- لست مع إصدار ملحق خاص بالمرأة لأن الصحافة عموماً هي رجل وامرأة الإعلام وسيلة تواصل مابين المعنيين من النخب سواء السياسية أو الثقافية وبين المجتمع ومن الطبيعي أن يسهم في حل قضايا ومشكلات الشعوب من خلال طرحه للمشكلات والحلول. ذلك ما أكده الأخ سمير رشاد اليوسفي رئيس مجلس ادارة مؤسسة الجمهورية رئيس التحرير خلال لقائه أمس بالمشاركين بملتقى الشباب الديمقراطي الأول الذي ينظمه مركز المعلومات وحقوق الانسان تعز وقال اليوسفي: مشكلة الإعلام في وطننا العربي أنه إعلام مقموع ومضطهد إلى حد كبير ويحتاج إلى التحرك أكثر باتجاه الحرية ليكون قادراً على التغيير والتأثير في المجتمع ففي أوروبا وأمريكا يضع الإعلام أمام الرأي العام حقائق تقلب الواقع رأساً على عقب. وعن الثقافية واعادتها إلى صحيفة مستقلة قال رئيس مجلس ادارة مؤسسة الجمهورية رئيس التحرير: الثقافية تحولت إلى ملحق من 24 صفحة وهناك مقترح من مشرفها بزيادتها إلى 36 صفحة في قادمات الأيام.. وأن عودتها إلى ملحق بصحيفة الجمهورية يعود سببه إلى تعثر مشروع تحويلها إلى مجلة ثقافة متخصصة بسبب شحة الإمكانات وندرة الكادر المتفرغ وقال اليوسفي إنه سبق له أن طرح على وزير الإعلام فكرة إعادة إصدارها كصحيفة مستقلة كما كانت أو مجلة أسبوعية ، وأن الوزير أرجأ هذا الأمر لحين تقديم دراسة متكاملة على أن يتزامن إصدارها مع دخول المطبعة الجديدة في منتصف العام المقبل. منوهاً بأن نجاح أية مطبوعة يكمن في قدرة الناشر على استيعاب مختلف الآراء ويحسب لأي رئيس مجلس إدارة أية مؤسسة صحفية كم المطبوعات التي تصدر تحت رئاسته.. معترفاً بإمكانات المؤسسة البسيطة جداً وان الصحافة دون مال لا تقدم معلومة كما أن المنافسة هي الأهم في المجال الإعلامي موضحاً أن إصداراً اسبوعياً لمجلة طباعية تحتاج لمطبعة بتقنية عالية كاشفاً أن مؤسسة الجمهورية ستملك مطبعة حديثة تطبع 28 صفحة وبالألوان مطلع ابريل القادم وقد تكون الثقافية أول مجلة تصدر عن الجمهورية في العام المقبل إن شاء الله.وبخصوص إصدار ملحق خاص بالمرأة قال اليوسفي:لست مع اصدار ملحق خاص بالمرأة ؛لأن الصحافة عموماً هي رجل وامرأة، وهناك الكثير من الصحافة المتخصصة كالاقتصادية والرياضية والفنية لكن تخصيص ملحق متخصص بالمرأة أراه نوعاً من التهميش يحصر المرأة في زاوية ضيقة ربما نحن نهتم بالأطفال وذلك لأنهم مرحلة عمرية معينة تحتاج إلى تربية وتوعية وتثقيف إلى سن معينة بعدها يتحول الطفل إلى انسان راشد عند القدرة على التمييز وكان اليوسفي اعتبر تخصيص اصدارات خاصة بالمرأة نوعاً من الانتقائية التي يرفضها مستعرضاً تجربة الثقافية في استكتاب العديد من الأقلام النسائية وبالفعل وجدت كتابات كثيرة جداً وجريئة جداً لكاتبات كثيرات منهن اصبحن قائدات للعمل الإعلامي في بلادنا.وأكد اليوسفي اهتمام الجمهورية بقضايا الناس بشكل واسع مع اعطاء سقف لمختلف الآراء إلى حد معين وبالرغم من ذلك فالبعض في المعارضة.. يتهم الجمهورية بأنها إعلام سلطة وبالاتجاه الآخر هناك في السلطة من يتهم الجمهورية أيضاً بأنها تنهج اسلوب الصحافة المعارضة والحاصل أننا صحيفة رسمية من حقها تبني وجهة نظر الحكومة طالما وهي محكومة بنظام إعلام معين..مشيراً في سياق حديثه إلى أن الجمهورية هي أكثر صحيفة واجهت التمرد الحوثي وفكره وآراءه المشوهة بصورة قوية إيماناً من قيادة الصحيفة بخطورة الفكر العنصري الذي يحمله وتخالفه وتصر على مواجهته. وفي ختام اللقاء اعتبر الأخ/سمير اليوسفي، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الجمهورية رئيس التحرير ما جاء في مقال الأخ/خالد راوح، مشرف ملحق الإنسان مجرد رأي يخص صاحبه ولايعبر عن وجهة نظر صحيفة الجمهورية لكنه وجهة نظر الكاتب التي نختلف معها كلياً ومن الشجاعة أن يعتذر عنها طالما وقد فهم البعض أنها مسيئة لهم مع أنه لم يكن يقصد ذلك. بدوره أوضح الأخ/خالد راوح، ان ما أورده في مقاله تحت عنوان «لا تفهمونا غلط» لم يكن بقصد الإساءة للمشاركين بملتقى الشباب الديمقراطي الأول بل رسالة للمركز ومدير مكتب الشباب والرياضة بالمحافظة لتوفير امكانات أفضل للمشاركين مع مراعاة الخصوصية الاجتماعية والحفاظ عليها.. معتذراً في ختام حديثه لجميع المشاركين بالملتقى.