في رمضان نتشمم عبير الروحانية ونتذوق حلاوة الكرم الرباني الوفير .. رمضان محطة لنا جميعاً نحن عباد الله الواحد الأحد، لنغتسل من (أدران) النفس الأمارة بالسوء و(شوائب) الدنيا ومغرياتها الدنيئة، فلنجعل من شهر رمضان واحة حب وساحة تنافس وميدان تسابق إلى الطاعة والعبادة والعمل الصالح.. وتتويج صيامنا وقيامنا وتراحمنا وابتهالاتنا الممزوجة بدموع الخشوع الخالص وبكاء التائب الحق و(الطائع) المتنقل في واحات رضى الخالق عزوجل واستجابته الكريمة المعهودة. ومغفرة ورحمة وعتق من النار ورزق في الدنيا والأخره وهي التي وعد بها الله سبحانه عباده الصادقين في هذا الشهر الفضيل الذي تتناسل فيه الحسنات وتتكاثر فيه الرحمات.. اللهم اجعلنا من المقبولين آمين. التعادل السلبي الذي خرج به فريق أهلي صنعاء من مباراته الأولى في ذهاب دوري أبطال العرب في نسخته الخامسة مساء الاثنين الماضي في استاد الفقيد المريسي بصنعاء أمام نظيره الاتحاد الليبي لايوجد فيها من العجب أو يستوجب منا الاستياء أو التبرم حتى وإن كان (الاهلاوية)لديهم الأرض والجمهور.. والسبب ليس (طبطب) عليهم أو التفافاً على حقيقة الشعور الفطري لدى الجماهير اليمنية.. لكنها الظروف التي خنقت (الاهلي) وكبلت آمالنا.. ظروف الاستعداد والتحضير..وياذوي الشأن انه الاهلي ممثل الكرة اليمنية.. الحقوا بقطار دعمه وترتيب أوضاعه فالقطار لم يفت بعد!! يخوض الشاب المنشد (جلال الأغبري) جولات مسابقة (منشد الشارقة رمضان 1428ه) إلى جانب 14 من زملائه من عدد من الدول العربية الشقيقة. المسابقة نوعية..ويستحق الفائز بطولتها (بحسب شروطها) أداء جميلاً وتصويتاً كثيراً عبر رسائل(sms)..وهو مايعاني منه ممثل اليمن حتى الأن دعوة للجميع أن يصوتوا لمنشد اليمن جلال الأغبري لعل وعسى يجدد الولاية اليمنية على هذه المسابقة الدولية الذي كان بطلها الرائع اليمني عمار العزكي) مبارك لأهلاوية تعز «شرف» الصعود و(استحقاق) التأهل مبارك لقراء رياضة الجمهورية القلم الرائع جداً جداً (فكري القاسم) وهو يحتفي بانجازهم دون أن يعلم أننا نحتفي نحن أيضاً به كاتباً رياضياً.. بس نريدها ( ياابن القاسم ) كتابة لاتنقطع طويلاً!! ورد في زواية الاسبوع الماضي كلمة الأسرة (العربية) والصحيح (العريقة) مع الاعتذار.