يا من تراهن! هذا الشعب كالجبل خلِّ العناد! أما في الوجه من خجل؟! يا من تزايد هذا الشعب ذو بصر لن تبلغ الأمل المرجو بالحيل إن الزعيم (علياً) والأُلى صدقوا في موطني لن يدسوا السم في العسل عارض! ونافس! فما هذا بمقلقنا مارس حقوقك ! إلا الزور لا تقل! الشعب أكثر حذقاً من مخادعه يا ذئب، ما الشعب -إيْ والله - بالحمل للوعي فينا منارات حصانتها تختال في قمة الأفلاك مذ أزل دغدغ مشاعر أذكى الناس سوف تجد منهم صدوداً وإن بالغت في القُبل! بث الدعايات! روج كل شائعة! فالذنب ذنب وإن قد جاء بالغزل أنظر لنفسك في المرآة سوف تجد أن لست كفوءً وإن أوغلت في الدجل ما فاز بالرتبة الأعلى بموطننا إلا الذي ما على زيف بمتكل ماكان بالحكمة الغراء متصفاً من ليس في نهجه - يوماً - بمعتدل هذا (عليٌ) عظيم في مواقفه ما كان في طرحه - يوماً - بمبتذل يا من تزايد هذا الشعب لقّنكم في الأمس درساً، فلا تبكوا على الطلل عودوا إلى الشعب عبر الصدق إن به حصناً منيعاً يقي من صفعة الفشل من خرّبوا ثم قاموا يذرفون على حال المساكين دمعاً هم بلا خجل مدّوا الأكف إلى الحادي الزعيم لكي يعلي البناء، يصان الدرب من خلل نِعم التحزب أن تُرعى ثوابتنا من غير إضمار دس السم في العسل كيلوا وعوداً! فلستم قادرين على إنجازها - أبداً - ما الأمر بالهزلي كيلوا وعوداً لجذب الشعب نحوكم! هل خاتم السحر وافاكم بلا مطل؟! أم أن حتى (علاء الدين) أيّديكم مصباحه؟! أم بكم ضرب من الخبل؟! حمّى التآمر أغوتكم لتنحرفوا عن منطق العدل، حدتُم عن سنا السبل هذي السفينة فيها الشعب قاطبة لا تخرقوها بجلب الفادح الجلل! ذا الموطن الحر ملك الشعب قاطبة لا تذبحوه على دوامة الزغل كم حاسد يبتغي إحراق موطننا! إن انتبهنا فما شر بمشتعل لا ذنب - والله - إلا أن موطننا أضحت له كلمة في كل محتفل ألا اتعظتم! فلولا الأجنبي لما أرض العراق تعاني أفظع العلل الشعب أدرك ما الأخطار قد حبكت فالتف حول الزعيم القائد البطل إنا ارتضيناه رباناً لموطننا كي لا يصاب مسار المجد بالشلل مدّوا الأكف إليه - اليوم - صادقة إن لم تكونوا مع الإفساد والدّخَل! منذ أن تولى زمام الأمر في وطني هاماتنا ارتفعت في سائر الدول قد شيد المنجزات الكثر ممتطياً صدق الوعود إلى الإخلاص في العمل كم أنقذ اليمن الميمون من خطر! يدري بذا الكل إلا فاقد المقل مهما الرزايا دهت أبناء أمّتهِ يُعطِ الكثير لهم من دونما وجل ما باع أمته - يوماً - إلى هبل بل دام يدعمها، عن ذاك لم يحُل لم يخش غير إله الكون خالقه حتى اعتلى رتبة تسمو على زحل لا غرو، لا غرو ان أبناء موطننا هبّوا سيولاً وما انحازوا لغير «علي» لم يجحدوا الحق ما انقادوا لذي هوس تيجان عفّتهم عطرية القلل