ساعات قليلة وتبدأ فعاليات الدورة العربية ال11 للألعاب الرياضية التي تخوض فيها الرياضة اليمنية امتحاناً جديداً في استحقاق خارجي نعيش احداثه على مدار 15يوماً.. نتسابق فيه مع اشقائنا على حصد الميداليات من خلال التنافس العربي العربي الشريف في هذا التجمع الرياضي الكبير. وأعتقد بأن الذهب ورؤية علم اليمن خفاقاً يعتلي ويتوسط منصات التتويج لم يعد حلماً صعب المنال فهناك منتخبات وطنية اعتدنا منها في السنوات الأخيرة أن تهدي وطننا الحبيب ميدالية أو أكثر ذهباً كانت أم فضة أو حتى برونز في البطولات العربية والآسيوية وآخرها قبل أيام وعلى أيدي ابطال جودو اليمن في مشاركة الهند. الكل حريص هذه المرة أن يكون شعار مشاركتنا «الظهور المشرف» وهو ما التزمت به اتحادات رياضية.. حزمت حقائبها متجهة بها نحو مطار صنعاء الدولي محلقة بألعابها إلى قاهرة المعز.. حاملة على عاتقها مسئولية رسم صورة مشرفة عن اليمن ورياضتها. وحقيقة نحن متفائلون حتى قبل أن تبدأ المنافسات بأن البعثة اليمنية ستعود وفي جعبتها العديد من الميداليات وربما الكيس سيمتلئ بالغلة على غير العادة من الحصيلة التي سنخرج بها من البطولة. رغم معرفتنا أن الطريق لن يكون معبداً وسهلاً خصوصاً في ظل المنافسة القوية من دول المغرب العربي ولا ننسى مصر البلد المستضيف وهذه الدول مستوياتها عالية وقوية جداً في العاب الظل والقتال الألعاب التي سنشارك فيها.. لكننا على ثقة كبيرة بابطالنا الذين لن يكونوا أقل من غيرهم.. وسيكونون نداً لهم «رأسنا برأسهم ومافيش حد أحسن من حد». خاتمة: فترة الإعداد كانت أقصر من المطلوب.. المدرب جديد.. اللاعبون لم يكونوا في مستوياتهم.. الحظ لم يكن حليفنا اليوم.. التحكيم والإعلام.. الوزارة أعذار ومبررات فشل أعتدنا سماعها عقب أي مشاركة خارجية تقدم عليها الرياضة اليمنية لكنها لن تعود إلى اسماعنا هذه المرة «إن شاء الله».. وبالتأكيد لا أحد يريد سماعها مجدداً عقب عودة بعثتنا من القاهرة.