قال المهندس عبدالرحمن الإرياني وزير المياه والبيئة ان مسألة التغيرات المناخية أصبحت أمراً واقعاً ومثبتاً ولم تعد مجرد توقعات يطلقها بعض العلماء. وذكر الإرياني في كلمة ألقاها أمس في مؤتمر بالي للتغيرات بحسب ما نقله موقع «المؤتمرنت» أن اليمن تعتبر من بين أكثر الدول عرضة للتأثيرات المناخية وتهديداً للمناطق الساحلية وازدياد حدة الجفاف والتصحر وشح الموارد المائية وزيادة ملوحة المياه الجوفية وغيرها من التأثيرات غير المسبوقة. ودعا الإرياني إلى اتخاذ قرارات حاسمة من شأنها ان تساعد على تنفيذ الأنشطة والبرامج على أرض الواقع لاسيما تلك المتعلقة بالتكيف أو التأقلم مع التغيرات المناخية ووضع الخطوات والاجراءات وتوفير الموارد اللازمة لتنفيذ المشروعات ذات الاولوية في برامج التكيف الخاصة بالدول الأقل نمواً. وطالب وزير المياه والبيئة بنقل التكنولوجيا المناسبة وتشغيل صندوق التكيف ووضع خريطة طريق واضحة المعالم بعد العام 2012م حتى تتمكن الدول الأقل نمواً من استيعاب الآليات والبرامج المتعلقة بألية التنمية النظيفة من خلال بناء القدرات المؤسسية.