منذ أن تولى الكابتن محسن صالح الإدارة الفنية لمنتخبنا الوطني الكروي الأول ونحن نعد الخطى والمراحل بزهو بانتظار اليوم الموعود الذي أطلقه ابن النيل لإسعاد الكرة والجماهير الرياضية اليمنية بالمنافسة الحقيقية في خليجي 19 بسلطنة عمان في مثل هذا الشهر من العام القادم. وبعد بلوغ منصة التتويج عندما تدار رحى خليجي 20 في أرض السعيدة وفي ثغرها الباسم عدن في 2010م والمراقب الحصيف والمتتبع الغيور لما قدمه الأحمر الكبير من عروض في الاستحقاقات الماضية منها التصفيات المونديالية يرصد بدقة خطه البياني المتقلب بين الرسمي المتوسط والمتدني رغم كل ماوفر للمنتخب من إمكانيات والغريب أن الكابتن محسن صالح ليس لديه حتى الآن الرؤى الواضحة بالتشكيلة المثلى وفي عالم التدريب يعتبر ثبات عناصر الفريق من الأساسيات التي تقود نحو انجاز المهام المتبقية ونحن نريد أن نظهر بما يليق بنا في تصفيات كأس آسيا وبطولة كأس العرب وقبلهما اللقاء التحضيري أمام المنتخب البحريني أواخر الشهر الجاري وبعدهما «خليجي 19».. فمتى تكون تشكيلة منتخبنا معروفة العناصر الموهوبة المكتسبة الخبرة ؟ سؤال : ونذكر الكابتن محسن صالح بما قاله في خليجي 18 أن منتخبه منتخب شاب يعد لما بعد هذا العرس الخليجي ليحقق به الفرح لليمن التي بها جذوره ومنها انتماؤه وقد انتظرنا بما فيه الكفاية فماذا بعد الانتظار؟.