محمد أبوتريكة نجم منتخب مصر لكرة القدم.. نجم عالمي مبدع متألق في عالم المستديرة لايختلف على نجوميته اثنان ولكنه أثبت ويثبت يوماً بعد يوم.. بأنه بطل المواقف الاسلامية. ففي بطولة أمم أفريقيا المقامة حالياً في غانا وأمام منتخب السودان الشقيق فاجأ النجم العربي المصري محمد أبوتريكة.. فاجأ الجميع عند تسجيله لأول أهدافه في المباراة برفع الفانلة لتظهر عبارة كُتب عليها«تعاطفاً مع غزة» كتبت بالعربي والإنجليزي. في رسالة للعالم كله وجهها البطل العربي أبوتريكة في ظل صمت العالم لما يعانيه الشعب العربي المسلم في فلسطين وغزة بالتحديد من قتل وتشريد وتجويع وارهاب من قبل سلطات الاحتلال الصهيوني. تلك العبارة التي كتبها البطل محمد أبوتريكة هزت الكيان الصهيوني«كلمة تعاطفاً مع غزة» مثلما هزت الصهاينة وعملائها.. فكانت هناك ردود أفعال هنا وهناك. فهددت اللجنة المنظمة لأمم أفريقيا والاتحاد الافريقي بفرض غرامات وايقاف لاعب منتخب مصر الكابتن الكبير محمد أبوتريكة.. قابله رد فعل عربي واسلامي كبير.. فعبرت الجماهير العربية والاسلامية بكافة شعوبها ومختلف انتماءاتها عن سخطها واستنكارها لأي عقوبات قد تطال أبوتريكة واعتبرته بطلاً عربياً قال كلمة حق. أيضاً ضربت المنتخبات العربية في أمم أفريقيا.. السودان والمغرب وتونس ومصر أروع الملاحم وهي تهدد بالانسحاب الجماعي من البطولة إذا ماأقرت أي عقوبات على أبوتريكة في واحدة من الملاحم العربية الإنسانية.. وكان مجلس الشعب المصري أيضاً قد تضامن مع نجم منتخب بلاده واعتبره مدافعاً عن الحق الفلسطيني. الجدير بالذكر أن النجم العربي محمد أبوتريكة كان قد رفع شعار سابق في أمم أفريقيا الماضية التي أقميت بمصر.. شعار «كلنا فداك يارسول الله».. عندما حاولت بعض الصحف الدانمركية ومن سارت في فلكها الاساءة لرسول الانسانية سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. أخيراً بالتوفيق لمنتخبي مصر وتونس الممثلين الوحيدين للعرب في أمم أفريقيا بعد الخروج المبكر للسودان وغير المتوقع للمغرب الذي لم يقدم مايشفع له في هذه البطولة رغم نجومية لاعبيه الكبار وسجله الكبير.. فما الحكاية أو هل السحر له دور في ذلك الأداء الباهت خصوصاً أمام غانا.. فإذا كان السحر.. فما الحل؟!