يوم أمس ومع ولوج الليل التعزي كانت مرلين ضودهات (هولندية الجنسية)، تتجول بشارع 26 سبتمبر أوقفت أحد الباصات وصعدت معه متجهة صوب المستشفى العسكري وهي تشاهد المنظر الليلي لشوارع وأزقة تعز من نافذة الباص بإعجاب. توقف الباص في آخر موقف له بالعسكري نزل الركاب ونزلت مارلين تاركة حقيبتها في الباص وهي في حالة شرود ونسيان. عاود السائق رحلته مع كسب العيش .. صعدت امرأة وجلست حيث كانت السائحة وحصلت على حقيبة بجوارها فأبلغت السائق والذي بدوره اتجه إلى قسم مرارة منطقة الباب الكبير وسلمها هناك للرائد محمود الخطيب الذي هو الآخر تواصل مع العميد يحيى زاهر مدير عام مرور تعز الذي وجه بتسليم الحقيبة مع السائق إلى مديرية الأمن..في مديرية الأمن كانت مرلين وزوجها قد أبلغا الجهات المختصة بفقدان حقيبة تحوي مبلغاً من المال وماستركرت وبطاقة تأمين وفيزا وبانتظار مصير الحقيبة. جاءت الحقيبة وبصحبة السائق وثالثها الخطيب تم تسليمها وزوجها الحقيبة بعد أن تفحصتها فوجدتها كما ضاعت وبعربية مكسرة شكرت السائحة السائق والجهات الأمنية. من جهته كرم العميد يحيى زاهر السائق ومنحه شهادة شكر وعرفان موجهاً بقية سائقي الأجرة أن يحذوا حذوه.