شهد معهد خفر السواحل بعدن أمس تخرج الدفعة الرابعة بحضور الإخوة العميد فؤاد باسليمان وكيل مصلحة خفر السواحل والعميد الركن عبدالله قيران مدير أمن محافظة عدن. ويبلغ قوام الدفعة103 أفراد تم تخرجهم برتبة رقيب بموجب القرار رقم 45 لسنة 2008م لنائب رئيس الوزراء وزير الداخلية شملت تخصصات الملامة البحرية الهندسة الميكانيكية وهندسة الكهرباء وأمن الموانئ.. وقد تم تكريم الأوائل والمبرزين والمدرسين بالهدايا والشهائد.. وبالمناسبة ألقى العميد فؤاد سليمان كلمة قال فيها: يسعدنا أن نشهد تخرج الدفعة الرابعة من معهد خفر السواحل الذي يرفد المصلحة بالكوادر الكفوءة والمؤهلة في مختلف التخصصات الحيوية والهامة والذي سيتم توزيعها على قطاع خليج عدن من المخا حتى شقرة. وأضاف: لقد بدأنا قبل خمس سنوات مضت وها نحن اليوم قد قطعنا شوطاً كبيراً في هذا القطاع من حيث البنى التحتية والكادر والتأهيل والمعدات وغيرها. وأشار إلى أنه مع نهاية العام الحالي تتمكن المصلحة من إدخال منظومة مراقبة السفن «VTS» الذي سوف ينقل العمل من حيث مراقبة السفن والقوارب في المياه الإقليمية وعلى ضوئه يمكن مراقبة الاصطياد غيرالقانوني وكذلك الهجرة غير الشرعية والتهريب وفي نفس الوقت سنتمكن من إعطاء الإرشادات للسفن الوافدة والخارجة.. وبإمكان هذه المنظومة التعرف على هوية السفن المارة وهذه المنظومة ليس لخفر السواحل فقط ولكن سنعطي المعلومة للموانىء ووزارة الثروة السمكية. وجوهر مهامها أمن الملاحة وسلامتها والتي ستغطي في المرحلة الأولى قطاع خليج عدن. والتي تأتي مواكبة لتطوير وتحديث المؤسسة العسكرية والأمنية تتويجاً وتنفيذاً لبرنامج فخامة الرئيس الانتخابي. من جانبه قال العقيد علي حمود المضواحي : إن تخرج الدفعة الرابعة من متخرجي معهد خفر السواحل هذا المعهد الذي كان من ضمن المكونات الرئيسة لمصلحة خفر السواحل عند انشائها والتي كان انشاؤها نتيجة لقراءة حكيمة من الرئيس القائد علي عبدالله صالح.. واضافة خلاَّقة للبناء النوعي المتواصل للمؤسسة العسكرية والأمنية والذي تضمنه برنامجه الانتخابي. وقد مر الدارسون خلال تواجدهم بالمعهد بعدد من الدورات بدءً بمرحلة الاستجداد ثم مرحلة التخصصات الدراسية والانتقال إلى المرحلة الثالثة التطبيقية بناءً على البرامج المعدة بهذا الخصوص. مشيراً إلى أن ما تلقاه الدارسون في هذا الصرح التعليمي سيكون محفزاً لهم للاستمرارية في الاكتساب المعرفي من خلال الجانب العلمي والتطبيقي أثناء أدائهم المهام المستقبلية.