رئيس محلي ردفان : أعمال التخريب ألحقت أضراراً كبيرة بالممتلكات العامة بلغت حجمها 100 مليون ريال اللجنة الرئاسية تعمل بمشاركة السلطة المحلية لتقييم الأضرار ومعالجة الأوضاع بالمديرية رئيس محلي حبيل جبر : العناصر التخريبية يجب أن يطالها العقاب الحرية الديمقراطية لا تعني بأي حال من الأحوال السماح بإثارة الفوضى والنعرات المناطقية والانفصالية وارتكاب الأعمال التخريبية التي تضر بوحدة الوطن وأمنه واستقراره .. والمطالبة بحق من الحقوق ، لا يعني هو الآخر السماح بزيادة ومضاعفة المشاكل من قبل بعض العناصر النشاز التي تحاول يائسة الزج بالوطن في اتون صراعات مناطقية وطائفية .. نحن في غنى عنها. عن مسرح الأحداث وما تعرضت له مدينة الحبيلين بمديرية ردفان من أعمال تخريبية نستطلع رأي السلطة المحلية والموقف الوطني لأبناء مديريتي ردفان «الحبيلين» وحبيل (جبر) ضد دعاة الفتنة من العناصر التخريبية. رفض مطلق لأعمال التخريب عبر أبناء مديرية ردفان عن استنكارهم وإدانتهم للأعمال التخريبية التي قامت بها عناصر تخريبية خلال الأيام الماضية من خلال المسيرات والتجمعات غير القانونية أكد ذلك الأخ قاسم عبدالرحمن شايف مدير عام مديرية ردفان رئيس المجلس المحلي.. وأضاف: إن الأعمال التخريبية التي قامت بها عناصر تخريبية لاتريد من ورائها سوى زعزعة الأمن والاستقرار .. وأن ذلك لا يقوم به إلا أناس حاقدون على إنجازات الوطن .. فمن حق أي حزب أو تنظيم إقامة المهرجانات والمسيرات ولكن وفقاً للقانون واللوائح المنظمة لذلك فوطننا وشعبنا شعب حضاري وديمقراطي .. والديمقراطية لا تعني بأي حال من الأحوال الفوضى والتخريب وتدمير كل شيء جميل والاعتداء على المنجزات والممتلكات العامة والخاصة .. ولكن الديمقراطية تجسيد وسلوك واقعي وفي حدود المعقول والحرية التي منحتها الديمقراطية لنا ينبغي ألا تزيد عند بعض الشواذ إلى درجة الاعتداء على حرية ومؤاذاة الآخرين. ردفان النضال والكفاح ويقول مدير عام مديرية ردفان : - إن مديرية ردفان الأبية ذات التاريخ النضالي الطويل والمشرف حمل أبناؤها راية الكفاح المسلح منذ وقت مبكر ضد الحكم الإمامي الرجعي الكهنوتي في الشمال حيث كان لأبناء ردفان دور بارز في الدفاع عن ثورة 26 سبتمبر وتثبيت دعائم النظام الجمهوري في المحافظات الشمالية كما كان أبناء ردفان السباقين في تفجير أولى شرارات الثورة ضد المستعمر الغاصب للمحافظات الجنوبية في 14 اكتوبر 1963م. فمثلما كانت ردفان عصية على المستعمر هاهم أبناء ردفان اليوم أكثر وحدة وتوحداً يجددون ولاءهم لله وللوطن وللوحدة اليمنية المباركة. إجماع وطني ويضيف مدير عام مديرية ردفان أن حوالي 300 شخصية قيادية واجتماعية ومشائخ وأعيان المديرية وأعضاء السلطة المحلية قد أكدوا في اجتماعهم الأخير إدانتهم الشديدة لكل الأعمال التخريبية التي تحاول دس السم في العسل والإساءة لسمعة أبناء ردفان خاصة وللوطن بشكل عام معبرين عن ولائهم المطلق للقيادة السياسية والوقوف صفاً واحداً ضد كل من يحاول إقلاق الأمن والسكينة في ربوع الوطن. مؤكدين أن الجميع تقع عليهم مسئولية بناء الوطن وتلبية احتياجات أبناء المديرية للمشاريع الخدمية والتنموية والضرورية في الحياة وأن ذلك لن يتأتى إلا في ظل تعاون الجميع على استتباب الأمن والاستقرار .. وأن الفوضى والمشاكل وأعمال السلب والنهب والدعوات المناطقية والطائفية ليس من شأنها إلا زرع بذور الشقاق والخلاف وإثارة النعرات والفتن الطائفية والمناطقية التي نحن في غنى عنها .. ويكفينا ما حل بشعبنا وبأبناء شعبنا جراء ذلك إبان الحكم الشمولي للحزب الاشتراكي والذي كان ضحيته آلاف القتلى والمشردين من الوطنيين والشرفاء من أبناء شعبنا نتيجة للتعبئات المناطقية الخاطئة. إخماد أعمال التخريب وحول آخر المستجدات على الساحة يؤكد مدير عام مديرية ردفان أن المسيرات قد وقفت منذ ال 5 من ابريل ويوم أمس الأول قامت مجموعة من العناصر الخارجة عن القانون بمهاجمة مجموعة من أفراد الأمن الذين كانوا يستقلون سيارة طقم تابع لقوات مكافحة الشغب وذلك بإلقاء القنابل على السيارة مما أدى إلى مقتل وإصابة ثمانية من أفراد الأمن في جولة مفرق حبيل جبر يافع وقد تم القبض على مجموعة من المهاجمين وإحالتهم للتحقيق ومازال البحث جارياً في ملاحقة الفارين من العناصر التخريبية. جهود ومواقف شجاعة ويستدرك مدير عام المديرية الحديث بالقول : - إن ما بذله رجال الأمن وقوات مكافحة الشغب من جهود مضنية تستحق الشكر والإشادة حيث تمكنا بحمد الله وتوفيقه وبجهود كل المخلصين من أبناء المديرية والشخصيات القيادية في المحافظة من انهاء تلك الاعتصامات غير القانونية التي تحاول يائسة الزج بالوطن في اتون صراعات طائفية وانفصالية لا أساس لها في الواقع. الأضرار المادية وعن الأضرار المادية التي لحقت جراء تلك الأعمال التخريبية يؤكد أن أضراراً مادية كبيرة لحقت بالممتلكات العامة كالمرافق الحكومية والمنشآت والآليات والطرقات والمباني وتزيد التقديرات الأولية للأضرار التي أصابت الممتلكات العامة عن مائة مليون فيما لاتزال لجان التنظيم تتولى عملية حصر الأضرار الناجمة عن تلك الاعتداءات على الممتلكات الخاصة من محلات تجارية وبائعي الجملة وأصحاب المفارش وأصحاب القات وهناك لجنة رئاسية لتقييم تلك الأضرار ومعالجة الأوضاع وبمشاركة لجنة من اعضاء السلطة المحلية. مشاريع خدمية وعن المشاريع الخدمية والتنموية التي حظيت بها مديرية ردفان يؤكد رئيس المجلس المحلي أن المديرية شهدت انجازات عديدة في مجالات التربية والصحة والتعليم الفني والتدريب المهني والمياه والصرف الصحي وفي مجالات الكهرباء والطرقات وغيرها سواء منها المشاريع الممولة من قبل السلطة المحلية والتي تزيد قيمتها هذا العام عن 80 مليون ريال أو المشاريع التي هي ممولة مركزياً والتي تزيد عن أربعة مليارات ريال .. ومنها على سبيل المثال التوسعة للشارع العام بكلفة 250 مليون ريال واعتماد مشروع الإنارة والتزيين للشارع بكلفة 100 مليون ريال وشق وسفلتة الخط الدائري بكلفة تزيد عن اربعمائة مليون ريال والذي سيصل عرض الشارع إلى 100 متر مع انشاء جزيرة وأرصفة على جانبي الطريق ، ومشروع طريق شعب يتيم البترى ريسون ردفان والذي يبلغ طوله حوالي 30 كيلو متراً وبكلفة حوالي 700 مليون ريال. كما أن التعليم الفني والمهني حظي بمشروع عملاق يتمثل بإقامة مشروع المعهد الفني والصناعي ردفان والذي يحتوي على عدد من الأقسام التوعوية والتخصصية النادرة.. وعلى أقسام إدارة وسكن للمعلمين وللطلاب وللورش وقد بلغت تكلفة انشاء المشروع المبنى مع الأثاث والتجهيز أكثر من 650 مليون ريال .. وسيتم افتتاحه قريباً إن شاء الله في احتفال بلادنا بالعيد الوطني ال 18 لإعلان إعادة وحدة الوطن وقيام الجمهورية اليمنية في ال 22 من مايو عام 1990م. كما أنه من ضمن المشاريع الخدمية التي تشهدها المديرية إعادة تأهيل مشروع المياه بكلفة 150 مليون ريال.. وكذلك مشروع مياه الصرف الصحي لمدينة الحبيلين الذي تم وضع حجر الأساس لبناء محطة المعالجة والإعلان عن بدء العمل في المشروع الضخم الذي تتجاوز كلفته ملياري ريال . ناهيك عن المشاريع التربوية والصحية العديدة التي تقدر تكلفتها بمئات الملايين. أعمال تخريبية الأخ خالد عبدالله مطلق مدير عام مديرية حبيل جبر رئيس المجلس المحلي يؤكد من جانبه أن السلطة المحلية بالمديرية تدين وتستنكر أعمال الشغب والاعتداءات على الممتلكات العامة والخاصة التي تعرضت لها مديرية الحبيلين محافظة ردفان والتي استمرت أكثر من خمسة أيام ويؤكد باسم السلطة المحلية وأبناء مديرية حبيل جبر أن هذه الأعمال هي ظواهر مسيئة ودخيلة على شعبنا وعلى تقاليدنا وقيمنا الإسلامية وأن تلك العناصر ومن وراءها التي قامت بتلك الأعمال التخريبية يجب أن يطالها العقاب وذلك وفقاً للنظام والدستور. ردفان الأبية ويضيف مدير عام مديرية حبيل جبر : إن تاريخ ردفان وأبناء ردفان تاريخ حافل بالعطاء ويجب على أبناء ردفان الوقوف صفاً واحداً إزاء من يريدون الإساءة إلى ردفان ووحدة الوطن وسلامة أراضيه .. وإلى نبذ الكراهية والعنصرية والمناطقية ، وقد جاء الوقت لتحديد موقف كل إنسان شريف ومناضل إلى جانب وحدة الوطن والثوابت الوطنية التي لا مساومة عليها في الذود والدفاع عنها بالغالي والنفيس لأنها تعتبر قدر ومصير شعبنا اليمني المناضل. لا نسمح بالإساءة للوطن وحول استغلال بعض العناصر المأجورة للمناخ الديمقراطي لارتكاب أعمال تخريبية تمس بمصالح الوطن العليا وتضر بأمنه ووحدته واستقراره يؤكد الشيخ خالد عبدالله مطلق مدير عام مديرية حبيل جبر أن استغلال الحرية والمناخ الديمقراطي وما يسمونه بالعمل السلمي لا يعني بأي حال من الأحوال السماح لتلك العناصر التخريبية بالاساءة والإضرار بوحدة الوطن ذلك الحلم الذي طالما راود أبناء شعبنا ردحاً من الزمن وتحقق بعد كفاح طويل ومرير في ال 22 من مايو عام 1990م بفضل من الله وبعزم وتصميم القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية، حفظه الله، ومع كل المخلصين الخيرين الشرفاء من أبناء وطننا الحبيب.. وأن استغلال هامش الحرية في ظل النهج الديمقراطي الذي تسير عليه بلادنا لا يعني أيضاً توظيفه لإشاعة الفرقة وزرع الحقد والكراهية بين صفوف أبنائه وإثارة المناطقية بين أفراد الشعب اليمني لأنها تعتبر مخالفة للقانون والدستور .. وفي نفس الوقت لانسمح نحن كسلطات محلية وكأبناء شعب واحد للعناصر التخريبية القيام بأعمال التقطع والحرابة والاعتداء على المنشآت والمرافق الحكومية والممتلكات الخاصة للمواطنين.