أدانت الشخصيات الاجتماعية والمشائخ وقيادات المؤتمر الشعبي العام والمواطنون بمديرتي رصد وسباح وسرار يافع بمحافظة أبين ما قامت به العناصر الانفصالية المأزومة يوم أمس السبت من مهرجان خطابي في عاصمة مديرية رصد كرس في خطابة الموجة ضد الوحدة وإنجازاتها الكبرى والدعوة إلى التشطير وانفصال الوطن وهي الفئة التي يرفضها كل أبناء شعبنا المناضلين .. واعتبرت هذه الفعاليات في بيانها الاستنكاري حضور حسن باعوم وعدد من يسمون بقيادات الحراك والقضية الجنوبية من خارج مديرية يافع المهرجان إياه وما تضمنته كلماتهم من لغة هابطة تسيء للوحدة وتحرض على الانفصال هي محاولات يائسة ولن تنطلي على إيمان أبناء يافع بالوحدة ومواقفهم المشرفة في الدفاع عنها لافتة أن هناك من يعمل على تشويه سمعة أبناء يافع السفلى وذلك لن يتحقق وسنقف له بالمرصاد ونعتبر الوحدة خطاً أحمر لايمكن تجاوزه. إلى ذلك قال الأمين العام للمجلس المحلي لمديرية رصد الشيخ عادل سبعة أن قيادة المديرية المحلية والأمنية قد فوتت الفرصة على هذه العناصر التي قدمت إلى المديرية وكان يعتقد في السابق مجيئها لزيارة شخصية إلى منطقة العرقة بمديرية سباح - لكن فوجئنا فيما بعد بهذا المهرجان الذي لم يشارك فيه إلا عدد بسيط من المواطنين وقاطعه الجميع بل استنكروا تلك الخطابات التي قيلت وتحرض على التشطير... ولفت سبعة إلى أن ذلك محاولة لتضليل الناس. لكن نقول الوحدة ستظل راسخة مهما تآمر عليها الأعداء الذين فقدوا مصالح شخصية كما قال عنهم فخامة رئيس الجمهورية حفظه الله. ووصف القيادي المؤتمري وعضو اللجنة الدائمة خالد منصور ما تقوم به العناصر الحاقدة من تعبئة خاطئة ضد الوحدة ودخولها يافع هذه المرة بأنه نزف متأخر ولن يلتفت إليه الناس في هذه المديريات الذين ابتهجوا مؤخراً بالتوقيع لتنفيذ مشروع طريق باتيس - رصد. من جانبه أكد رئيس المؤتمر بمديرية رصد محمد أحمد الوعلاني أن أبناء رصد وسباح وسرار يستنكرون ما حملته خطابات القوى الموتورة في مهرجانهم المشبوه والتاريخي يشهد بمواقف يافع الوحدوية الراسخة ونضالهم في مراحل الثورة والوحدة المشهودة. وقال الشيخ منصور الجلادي الشخصية الاجتماعية بمديرية رصد أن يافع ستقف أمام كل من يحاول جر أبنائها إلى الفتن والمشاكل والتحريض ضد الوحدة وعلق بالقول .. كان الاحرى بهؤلاء أن ينظروا إلى ما ضيهم السابق وما الحقوه من أضرار بالناس وحرمان يافع من المشاريع الخدمية.. فيما يرى رئيس فرع المؤتمر بمديرية سرار إقامة مثل هذه الفعاليات في يافع وهي فعاليات مخطط لها ضد الوحدة والدعوات إلى الانفصال بعد ذلك مرفوضاً ولن يسمح به ونؤكد هنا أننا احتفلنا مؤخراً بتوقيع مشروع طريق باتيس رصد الذي يعد من الأحلام التي ستتحقق في عهد الوحدة المباركة لافتاً إلى أن مديرية سرار قاطعت الانتخابات المحلية لهذا السبب واليوم تم الإعلان عن رفع هذه المقاطعة وفي انتظار توحيه لأجراء انتخابات تكميلية للمجلس المحلي بالمديرية. وفي سياق متصل أصدر المجلس القبلي لمشائخ يافع السفلى م. أبين بياناً هاماً عن تداعيات الأوضاع الحالية بالمحافظة عبر فيه عن شجبه واستنكاره الشديد للأعمال التخريبية التي تقوم بها الجماعات المسلحة الخارجة عن النظام والقانون في مدينة جعار ومنها أعمال التفجيرات المتكررة المستهدفة للمرافق العامة لدولة ومقرات الأجهزة الأمنية التي خلفت الكثير من الضحايا والأضرار بالممتلكات العامة وزعزعة الأمن والسكينة وتهديد السلم الأهلي وكذلك أعمال خطف وسرقة السيارات وهي أفعال دخيلة على المنطقة ويحرمها القانون.. وأكد بيان مجلس مشائخ يافع السفلي بمحافظة أبين على التصدي لهذه العناصر وعدم السماح لها باستخدام المديرية ملاذاً للالتجاء أو سوقاً لمسروقاتهم والشخصيات والواجهات الاجتماعية إلى الوقوف بمسؤولية ضد تلك العناصر ورفض أعمالها التي تسيء للمنطقة وأبنائها الشرفاء موجهين تحذيراً وتنبيهاً للأهالي في كل المناطق بعدم شراء أي مسروقات من هذه القبيل. وأشار البيان إلى ما يواجهه المواطنون في مديريات رصد وسرار وسباح في الوقت الراهن من معاناة شديدة وظروف قاسية بسبب الجفاف الكبير الذي ضرب المنطقة وجعل المواطنين يتكلفون على شراء المياه حيث يصل سعر البوزة أحياناً من 25- 35 ألف ريال والبعض منهم نزحوا إلى المدن وكثير يتهيئون لشد الرحيل هروباً من العطش وطالبوا السلطة المحلية بالمحافظة ممثلة بالمحافظ م. أحمد الميسري إلى التدخل لوضع الحلول والمعالجات الإسعافية لهذه المشكلة المؤلمة.. وحيا المجلس في ختام البيان الجهود الكبيرة التي بذلت لتحريك مشروع سفلتة طريق باتيس - رصد - معربان الذي جرى التوقيع والتسليم النهائي عليه الأسبوع الماضي وذلك بفضل اهتمام وتوجيهات القيادة السياسية بزعامة الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح حفظه الله. مشاريع حديثه بالمديرية ومن هذه المشروعات تطوير وتخطيط عاصمة المديرية الحبيلين حيث يجري العمل في توسعة وتأهيل الشارع العام لعاصمة ردفان الحبيلين بكلفة 150 مليون ريال واستكمال مشروع شق وسفلتة الخط الدائري للمديرية بكلفة 350 مليون ريال واستكمال دراسة الشوارع الداخلية ويجري العمل لتأهيل مشروع المياه الحبيلين وتوسعته بكلفة 180 مليون ريال واعتماد مشروع الصرف الصحي لعاصمة المديرية البالغ تكلفته مليار مائتي مليون ريال وتم استكمال بناء 3 مدارس أساسية مكونة من 33 فصلاً وسيتم ترميم ثانويتي الصمود للبناء ولبوزة للبنين وسيتم بناء مدرسة للبنات بعاصمة المديرية وهناك مشروع شق وسفلته طريق شعب يتم - البكري - دبسان بطول 30 كم وبكلفه 600 مليون ريال ومشروع بناء المعهد الفني والمهني بعاصمة المديرية الحبيلين بكلفة 570 مليون ريال ومشروع صيانة قنوات وادي سبأ بكلفة 100 مليون ريال. وهناك بدأت المسوحات والدراسات لإنشاء مصنع للأسمنت في وادي خرعان جبال الحرث من قبل شركة صينية وتزخر المديرية بمناخ استثماري متنوع لاسيما لصناعة الأسمنت والحجر الجيري ونتطلع إلى تطوير الجانب الاستثماري والسياحي بالمديرية وفي الختام نتوجه بالشكر والتقدير للأخ/ محافظ المحافظة لحج الأستاذ/ محسن علي النقيب على ما يبديه من اهتمام ودعم للمديرية وتفهمه الدائم لاحتياجاتها الضرورية وتسهيله كافة الأعمال والمهام أمام قيادة المديرية. ردفان أجهضت مشاريع الواهمين وقبل ختام هذا الحديث مع الأستاذ/ قاسم عبدالرحمن شائف العفيفي مدير عام مديرية ردفان وعضو اللجنة الدائمة الرئيسية العليا للمؤتمر الشعبي العام سألناه عن كيفية تمكن قيادة المديرية من مواجهة ما يسمى بفعاليات الحراك وافشال احتفالهم فأجاب قائلاً: حقيقة لقد حاولنا ومنذ وقت مبكر التعامل بكل مسؤولية مع هذه القوى والعناصر المعارضة التي حاولت أن تتخذ من ردفان خط الطريق لنشاطها ومشاريعها الصغيرة المعادية للوحدة وتاريخ ردفان الثوري واتخذنا قراراً بعدم استقبال أو السماح لفعاليات تحريضية وتعبوية وشعارات انفصالية تثير الفتن والنعرات والكراهية وتوجه خطابها ضد الوحدة وأعلنا ذلك أمام الرأي العام عبر الصحافة ووسائل الإعلام المختلفة ولكن كانت ردودهم بالاصرار على ذلك الأمر الذي كنا ندرك أن الغرض منه هو اثارة الشغب والفوضى والتخريب كما حصل العام الماضي وإشارة العداء والحدق للوحدة والإساءة لتاريخ ردفان المجيد وهنا، شددنا على الأجهزة الأمنية باليقظة ومنع أية مظاهر من ذلك القبيل فانتقل المهرجان إلى حبيل جبر ومع ذلك أرادوا أن يزجو بالمديرية فيما بعد في مشاكل هؤلاء وأصيب أربعة منهم.. ونؤكد هنا ونعلن أننا لن نسمح لأية مظاهرات غير قانونية أو أية فعاليات ونهيب بكل أبناء ردفان الوطنيين الشرفاء التصدي لأعداء الوحدة وعدم التأثر بشعاراتهم المريضة التي عهدوها منذ ما بعد تفجير ثورة 14 أكتوبر قبل 45 عاماً من هذه المديرية البطلة وكانت كلها زائفة وكاذبة أحرمت ردفان أية تطور أو مشاريع وظلت تعيش التخلف التنموي حتى كانت الوحدة التي ردت لها ولأبنائها الاعتبار الحقيقي والله ولي التوفيق.