وصف النائب البرلماني الشيخ/ قاسم محمد الكسادي عضو مجلس النواب عن الدائرة "119" مديريتي رصد وسباح - يافع م/أبين التحركات التي تقوم بها عناصر ما تسمي نفسها بفعاليات الحراك للقضية الجنوبية في الوقت الراهن بالدائرة التي يمثل ناخبيها يعتبر عملاً غير قانوني ومحاولة بائسة من هذه القوى لإقحام يافع والزج بأبنائها في هذاالنشاط المشبوه في إطار مسلسلها الخطير الرامي إلى الإساءة للوحدة اليمنية وتعبئة المواطنين ضد وحدة الشعب لتعميم ثقافة الكراهية والتفرقة. واعتبر البرلماني المؤتمري الشيخ/ قاسم الكسادي أن مجيء عناصر الحراك المعارض إلى مديريات سباح ورصد - يافع قد قوبل باستياء شعبي ورفض من المشائخ والوجاهات والمواطنين الذين لم يعيروا ذلك اهتماماً بل كادت الأوضاع أن تتوتر وإدخال المنطقة في صدام الولاء تدخل الجهات المسؤولة بالمحافظة والمديريتين وتواصلنا المستمر بتفويت الفرصة على هذه الأصوات المأزومة والنفخ في أبواق التشطير وإشعال الحرائق وبث الفرقة في صفوف الشعب المتحد إلى أبد الآبدين لافتاً أنه لن تستطيع أحلام الخطاب المدمر الموجه من هذه العناصر والأحزاب الأضرار بالمصلحة الوطنية أو التأثير على أبناء يافع الوحدويين. وقال: أن مديريات يافع السفلى في أبين وكذا العليا لا زال أبناؤها يعيشون الفرحة الكبرى بالمنجز الكبير المتمثل بالتوقيع النهائي لتدشين مشروع سفلتة طريق باتيس - رصد - معربان الذي تم الأسبوع الماضي بتمويل قطر بكلفة "42" مليون دولار ويعد هذا المشروع والحكم الأبرز من ثمار الوحدة واهتمام القيادة السياسية بزعامة الرئيس/ علي عبدالله صالح بأوضاع هذه المديريات تكريماً لمواقف أبنائها الوحدوية الثابتة والجسورة ونضالهم في صميم المعركة الوطنية لشعبنا ضد الإمامة والاستعمار حتى قيام ثورة سبتمبر وأكتوبر ونيل الاستقلال الوطني في ال 30 من نوفمبر 67م.