بحث وزير شؤون المغتربين الدكتور صالح حسن سميع، خلال لقائه أمس السفير الأردني في صنعاء أحمد علي جرادات، سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين خصوصاً في مجال الهجرة والاغتراب. كما بحث الجانبان قضايا المغتربين اليمنيين المقيمين في المملكة الأردنية الهاشمية وسبل معالجتها، وعلى وجه الخصوص قضية المغترب علي الوشلي التي أصبحت قضية رأي عام لدى الصحف العربية والمحلية. وأوضح السفير الأردني أن قضايا اليمنيين في الأردن تحظى باهتمام السلطات الرسمية.. مشيراً إلى أن قضية الوشلي منظورة أمام السلطات الأردنية لحلها في أقرب وقت ممكن.. وثمن الوزير سميع الجهود التي تقوم بها السفارة والحكومة الأردنية في الاهتمام والرعاية للمغتربين اليمنيين. إلى ذلك بحث الوزير سميع مع القنصل الأمريكي في صنعاء ترني ويست التعاون بين البلدين لإنشاء قاعدة بيانات عن المغتربين اليمنيين العاملين في الولايات المتحدة، والقرار الأمريكي بمنع اليمنيين المتعاطين للقات من دخول الولايات المتحدة إلا بعد إثبات الفحوص الطبية أنه قد مر ثلاثة أعوام عن إقلاعه عن القات.. والآثار المترتبة على هذا القرار. وقال القنصل الأمريكي: إن القرار اتخذته بلاده أُسوة بدول الاتحاد الأوروبي.. مشيراً إلى أنه لا يستهدف المغتربين اليمنيين فقط بل متعاطيي القات أينما وجدوا في العالم، وأن القرار اتخذ بعد دراسة كاملة أثبتت أن القات يحتوي على مواد صنفها القانون الأمريكي ضمن المخدرات الممنوعة في بلاده. وأشار إلى أن القرار مقتصر على المقيمين بالولايات المتحدة، ويستثني من يأتي إلى أمريكا بغرض السياحة والمهمات الرسمية. وأبدى القنصل الأمريكي استعداد بلاده التعاون مع وزارة شؤون المغتربين في إنشاء قاعدة بيانات للمغتربين اليمنيين بالولايات المتحدة بعد التنسيق المسبق مع وزارة الخارجية اليمنية. وقد ثمّن وزير شؤون المغتربين تفهم السفارة الأمريكية لقضايا المغتربن اليمنيين.. مشيراً إلى العلاقات المتميزة التي تربط الشعبين والحكوميتين الصديقتين.