قدّم بروتيو كالديروني وزير تبسيط القوانين في الحكومة الايطالية اعتذاره العلني والمباشر والصريح عما بدر منه من إساءة للمسلمين ولرسولهم الكريم، وأعلن ندمه على ما قام به. وقدّم كالديروني هذا الاعتذار في مؤتمر صحفي عقده في العاصمة الايطالية وقال فيه: أجدد التعبير عن ندمي الشديد وأقدم اعتذاري لكل المسلمين لما بدر مني. وأكد كالديروني أن ما قام به كان خطأً غير مقصود وأنه لم يكن يعتقد أنه سيكون له كل هذا الأثر الكبير في إحداث تباعد بين الشعبين الايطالي والليبي. وجاء اعتذار الوزير الايطالي عقب مطالبة مؤسسة القذافي للتنمية التي يترأسها سيف الإسلام القذافي للحكومة الايطالية باستبعاد الوزير المذكور من تشكيلتها أو تقديمه الاعتذار للمسلمين.