لم أحب قط مثلما أحببت (الأبلة) التي قالت لي ذات مساء : (ترى أنا كثييير يحبوني، بس ماحبيت إلا أنت) .(آه .. الأبلة ناوية عليَّ)... كانت تظن أنني سأغير قناعاتي بمجرد كلمة تقولها، لمن جاء ولمن رحل، قلت لها بعد تأمل وصمت اقترب من ( السيحان) : تصدقي أنك ديكتاتورة، لن تتغيري أبداً، يطفح على أسلوبك الأنا المتورمة، العاشقة للسيطرة . (ياستي) لا تعتقدي أنني سأغير قناعاتي من أجل أسلوبك الناعم الآن، أنا صحيح برجي الثور، ويمكن يكون حماراً في المستقبل القريب، لكن ( أنا صاحي لك) ويمكن ( أنطحك النطحة) الأخيرة, ترى حديثي معك لأنك أبيض وجميل، وأردت تنبيهك من بعض الأوغاد المحيطين بك، (تراهم يغدرون بك في القريب العاجل يا ابن عمي) . عدت لنفسي، بدأت ( أدوخ ) من غنجها، اقتربت من أن أصبح ثوراً، تحسست رأسي يمكن نبتت (القرون)، مسكت أذاني يمكن (صارت طويلة) لأقترب من الحمار. أصحى .. فُوووووووووق، هذه الأبلة.!!! ربما فرحت بك، ولكن هؤلاء أصدقائي. ألم تكتب أنهم خذلوك!! نعم، الأصدقاء يختلفون، ولكنني لن أتخلى عنهم، لخلاف عابر. تعرف أنك رائع ومميز، وأحب ماتكتبه ( عادت للأفلام الهندية) أحب كتاباتك الرومانسية، هل ستكتب في زاويتك ( قالت لي وقلت لها ). هذه لمن أحب ولأحزاني وخيباتي. المهم أنني أتابعك وأحب حروفك ( رجعت تغني عليّ). أتركينا من الحروف ( الخرا .. بيط )، تعرفي لماذا غادرت المدرسة، لأنك لاتجيد التعامل مع الناس، أنت تنظرين إلى الجميع كرعية وأنت الراعي، الذي لا يخطئ، أنت مثل الأنبياء معصومة من الأخطاء، تفرحين لمن يخدعك، ويقدم لك وقفات مجانية، وربما بمقابل مستقبلي، أنت مغرورة، وتحتاجين لصدمة تفيقك من وهمك. بدأت تبكي( أنا ايش سويتك، حرام عليك.. حرام عليك، منّك لله ياشيخ، ليش تكرهني، والله أحترمك، وأحبك). ( هاخلَّصت سيل دموعك، ولا لسه). إيه.. دائما الحقائق ياأبلة تؤلم. بس تعرف أنك عجبتني، مافي أحد يقدر يقولي هالحكي وأسكت له.( ترى علي أيش ناوية.. الله يستر، عجبتها مرة وحدة). المهم إنها تحترمك .... ( أبيك ) ماتغيب عنا، مر كل ماتقدر. أمرك يا أبلتي