الأندية في ارتفاع دائم ياسبحان الله لكل شيء في اليمن طابع خاص حتى عند النزول على القاعدة أو التمييز ولكنه عندنا ليس للأفضل في العالم واليمن هناك ارتفاع دائم في الاسعار وحضرموت أيضاً زاده ارتفاع مستمر ودائم في الأندية في الساحل والوادي معاً ولا أدري هل لقوة الأندية الموجوده سابقاً وتزاحمها على منصات التتويج أو لوجود كم هائل من اللاعبين الذين لم يلقوا الفرصة لإبراز طاقاتهم بالأندية الموجوده أو لوجود المنشآت العملاقة والبنى التحتية الكبيرة لكن الحقيقة عكس ذلك تماماً فيا معشر الرياضيين ألا تعرفون أن أندية حضرموت قد تجاوزت العدد ثلاثين نادياً وهي جميعها في الثالثة غير أربعة أندية بالثانية والشعب يغرد وحيداً بالدرجة الأولى هذا حالها كروياً وإذا عرجنا على بقية الألعاب صراحة لا توجد لدي الجرئه لنشر الغسيل السيء لمشاركات الأندية بالمسابقات داخل المحافظة وكيف بالمسابقات المركزية ولا نغفل بعض الإنجازات الخجوله. بارادم حوش المواشي نحن جميعاً نتفق على الحالة السيئة لملعب الفقيد بارادم بالمكلا وما صاحبه من تصحر ومطبات بعد أن كان ملعباً ينشرح له الصدر وتسر منه العين ويستبشر به وباللعب القادمون من جميع المحافظات وحتى من الخارج عندما زارنا الوحدات الاردني ولكن الحال تغير وشاب ملعب بارادم ولم تلقَ كل الصرخات والصيحات أذاناً صاغية وكل عام تظهر لنا المناقصات والمزايدات والوعود العرقوبية والاجتماعات والجلسات التي تكلف الشيء الكثير دون أن تخرج بشيء من الفائدة لملعب الفقيد بارادم ولا لشباب محافظة حضرموت والجمهورية عامة وحقيقة لم يكن ماتم طرحه الأسبوع الفائت في موضوع المشاريع الرياضية بحضرموت طابعاً وضرباً من المجاملة. المشاريع التي لابد أن تذكر وبخصوص ملعب الفقيد بارادم كم من مرة طرقنا بابه حتى قبل أن يأمر الأمين العام للمجلس المحلي ونائب المحافظ بأن ننشر غسيل ملعب بارادم الوسخ على جميع الصحف والمجلات لنرى ما تفعله وزارة الشباب والرياضة تجاه هذا المتنفس الوحيد لرياضة كرة القدم في محافظة حضرموت. دفاعاًَ عن العمقي أن تكون نجماً لامعاً وليس لديك رصيد من الأخلاق فهذا نشاز وأن تكون مترجماً ولا تجيد غير لغة الشتم والضرب هذا هو النشاز ولكن عندما تكون نجماً كروياً لامعاً وكاتباً مميزاً لفريقك ولمنتخب بلدك وتسجل هدفاً سيظل بارزاً في سجل بلدك في بطولة يناضل الجميع على البروز فيها مثل بطولة الخليج هذا هو الشرف بعينه ولكن من يفهم ذلك ومن يقدر كل عمل مميز ونحن نشاهد ونرى بأم أعينيا ما يفعله العالم قاطبة بالنجوم واللاعبين حتى بعد وفاتهم ولكن ياقلبي فأنت في اليمن حيث ينقص إداريينا الكثير لنرقى ونعلو في كل المجالات والرياضة اليوم علم ودراسة والمحمول يتم إحضاره إلى الملعب لتسجيل وتقييم كل كبيرة وصغيرة كل هذه المقدمة أردت أن أصل إلى أننا نفتقر إلى الثقافة الرياضية في إداريينا قبل لاعبينا وما صاحب موضوع الاعتداء على النجم الخلوق علي العمقي بعد مباراة الشعب وأهلي تعز شيء يحز في النفس ولا شيء يشغل الشارع الرياضي غيره ولقد استغربت عندما قرأت الحكاية وظهرت أمام عيني مباشرة مباراة الشعب وأهلي تعز في الدور الأول على ملعب بارادم حيث أتت القمصان من الحالمة ومن المكتب ولم نر ذلك الكم الهائل من الإداريين والمصورين غير في مباراة الأهلي والتلال عند قدومهما إلى المكلا لملاقاة الشعب وحينها لم يحرك الشعباوية ساكناً ولم يسجلوا أي موقف تجاهنا وتجاه الصحيفة وأخيراً نتمنى أن لا تتكرر مثل هذه الأعمال الصبيانية في ملاعبنا. مبروك لنجوم التضامن والشعب مبارك لنجوم ناديي التضامن والشعب لصعودهما إلى مصاف أندية الدرجة الأولى حيث صعد ناشئة التضامن سلوياً والشعب كباراً في الطائرة بعد سنوات من الكد والجهد وما نتمناه هو المحافظة على هذا الإنجاز للناديين حيث أصبح التضامن الممثل الثالث لسلة المحافظة في دوري الناشئين بعد الشعب والمكلا الذي سيطر على البطولة لموسمين متتاليين وفي الكرة الطائرة حاول الشعب والمكلا كثيراً حتى عندما كان الكمال باوزير يقود اللعبة ولكن هذا الموسم تغير الحال بوجود المحترفين الممارسين لمثل هذه البطولات وهو ما ساعد الشعب على الصعود بكل جداره واستحقاق ليصبح الشعب ممثلاً آخر لطائرة حضرموت ولكن ساحلياً.