كشف نائب رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، أن اليمن رحلت (16000) من المشتبه بانتمائهم لتنظيم القاعدة خلال السنوات الثلاث الماضية في إطار الجهود التي تبذلها لمكافحة الإرهاب. وقال نائب الرئيس: إن ال(16000) الذين تم رحيلهم خلال الأعوام (2008-2005) ينتمون لجنسيات مختلفة؛ مشيراً إلى أن الكثير منهم ممن كانوا يعرفون بالمجاهدين العرب في أفغانستان، قد تم ترحيلهم إلى دولهم. وجدد عبدربه منصور هادي مضي اليمن في جهودها لمكافحة الإرهاب، منوهاً إلى أن اليمن كانت من أوائل الدول التي عانت الإرهاب، وكذا من أوائل الدول التي أعلنت انضمامها إلى الحملة الدولية لمكافحته. وقال: إن هناك تحديات تواجهها اليمن أبرزها التحدي الاقتصادي والتحدي الأمني ، مؤكداً أن دول العالم سواء أمريكا أم الاتحاد الأوروبي أكدوا وقوفهم إلى جانب أمن اليمن واستقراره ووحدته.. منوهاً إلى أن استقرار اليمن هو استقرار للمنطقة بكاملها. وأضاف: إن الدعم الدولي لليمن تأكد من خلال انعقاد مؤتمر المانحين والتزامهم بمساعدة اليمن انطلاقاً من حرصهم على أمنه واستقراره قائلاً: لكن المهم أن نساعد أنفسنا. وأشار نائب الرئيس إلى أن اليمن دولة فاعلة في مكافحة الإرهاب، وأنها تؤثر وتتأثر بأية أحداث تشهدها المنطقة، مشيراً إلى الانعكاسات السلبية لحالة اللااستقرار التي تشهدها الصومال وبعض دول القرن الأفريقي على اليمن.