أكد وزير الشباب والرياضة أن من يخالف الدستور هو من يعمل على تعريض الشباب للفراغ وعدم القيام بمسئوليته الوطنية تجاههم في الفترة الصيفية وقال حمود عباد: إن المراكز والمخيمات الصيفية الشبابية التي تقام في جميع محافظات الجمهورية وعددها (714) مركزاً تهدف إلى تحييز الشباب اليمني من الوقوع في مغبة الانتماءات المتعصبة والمتطرفة والنأي بهم في هذه المرحلة العمرية من العمل لصالح أي تنظيم أو حزب أو جماعة سياسية أو مذهبية. وفي رده على مزاعم بيان أحزاب المشترك بانتقائية المشاركين في المراكز والمخيمات الصيفية أكد الوزير عباد أن المراكز والمخيمات الصيفية الشبابية تعتبر رحاباً لكل أبناء اليمن دون النظر إلى انتماءاتهم وقناعاتهم الشخصية. مضيفاًً: إن هذه المراكز والمخيمات تعد مدارس وطنية لإكساب الشباب مهارات معرفية ورياضية ومهنية ووطنية بعيداً عن الاستقطاب السياسي والحزبي بل هي أساس للأسلوب التربوي الأمثل. ونقل موقع "المؤتمرنت"عن الوزير قوله: إن الشباب في هذه المرحلة أحوج ما يكون إلى القيم والمعارف التي تعزز ولاءهم الوطني وتنمي قدراتهم على الإسهام في بناء الوطن واستيعاب مسئوليتهم تجاه مجتمعاتهم المحلية بعيداً عن كل الانتماءات إلا الانتماء للوطن والشعب وقيم الإسلام العظيم وأهداف الثورة والجمهورية والوحدة.. من جانبه سخر الشيخ يحيى النجار مما اعتبره إسفافاً وإفلاساً حقيقياً لأحزاب المشترك التي قالت: إن إقامة المراكز والمخيمات الصيفية مخالف للقانون والدستور. وقال الشيخ النجار: إنه إفلاس حقيقي ل(المشترك) وحديث هذه الأحزاب عن المراكز والمخيمات يعبر عن درجة هابطة من الإسفاف واستهداف مراكز تحتضن أبناء الوطن ولا تقتصر على حزب معين كما يعلم ذلك الجميع. وقال: (المشترك) يريد أن يقضي الشباب والطلاب عطلتهم الصيفية في الأسواق والشوارع، ويعد قيام الحكومة بواجبها المتمثل باحتضان شباب الوطن وتنمية قدراتهم ورفع مستواهم الثقافي والرياضي والأخلاقي وتعزيز قيم الولاء الوطني في نفوسهم جريمة تستحق العقاب.