أهم أساسيات نجاح خليجي «20» يبدأ بالمشروع الجاد في تشييد الاستاد الرياضي وحل مشكلة الإيواء على الرغم من تبوئه منصباً سياسياً حساساً كوزير للاتصالات وتقنية المعلومات، إلا أنه يظل الوجه المشرق للمسؤولين المتميزين ودورهم نحو وطنهم ونحو الشباب الرياضيين ودعم الأندية والإتحادات الرياضية هو الإتجاه الواضح في نهج وزير الاتصالات وتقنية المعلومات هذه الوزارة الرائدة المميزة والمتميزة في جهدها وجهودها نحو الوطن بكل فئاته وشرائحه وشريحة الرياضيين والشباب أهم الشرائح والفئات الحاضرة في وجدان كمال الجبري ورياضة الشطرنج التي مايلبث يلهج قاداتها ومنتسبوها بالثناء على الحضور القوي لهذه الشخصية في فعالياتهم وأنشطتهم وبكل ما يقدمه من دعم ورعاية واهتمام ومتابعة وحب للرياضة بشكل عام وحب لعبة الشطرنج والاستمتاع برياضة لا تعترف إلا بمن يقدرها ويخلص لها فالمهندس الجبري جمع بين كل عناصر الدعم والرعاية والاخلاص. معالي الوزير: تعلمون بأن الرياضة في بلادنا لن تتطور إلا إذا تعددت مصادر الدعم المالي ماهي من وجهة نظركم طرق رفد هذا الجانب؟ أعتقد أن تعدد مصادر الدعم المالي يعد أهم عنصر من العناصر الأساسية والفاعلة والمؤثرة ولكن ليس العنصر الوحيد لأن المال وحده بدون وجود سياسة مالية واضحة وحسن استخدام وإدارة المال ووفق أسس ومعايير حديثة يمكن أن تصل الرياضة إلى الهدف الذي ينشده الجميع وعبرها تستطيع الوصول إلى أفضل النتائج وبدون ايقاع مثل هذه السياسة يمكن أن تصبح هدراً للوقت وللمال.. ومن وجهة نظري الشخصية لابد من تعدد مصادر الدعم المالي من أكثر من جهة مع ضرورة الاهتمام بإيجاد كوادر إدارية على مستوى عال من الفهم والمعرفة والتنظيم والخبرة حتى يستطيعوا إدارة المال وإدارة العناصر الأخرى حتى نتمكن فعلاً من استخدام هذا المال الاستخدام الأمثل وبأقل تكلفة وهذه الحقيقة موجودة. هل العولمة تعميم لفكرة الرياضة والشباب؟ العولمة وكما هو معروف أنك تنتقل من المحلية إلى العالمية بمعنى التنافس إلى الآن محلياً يصبح فيها بعد تنافس عالمي وبالتالي تنتقل إلى مراحل ليست بسيطة أو صعبة ولكن في النهاية هي ضمن قواعد معينة أعتقد أنه وفي هذه الحالة ممكن نتضرر ونستفيد من كوننا نقوم بالمنافسة وبالتالي، فالقواعد تختلف بين القدرات والإمكانيات والتجارب المختلفة ولكن في الأخير سوف نستفيد في النهاية وبالنسبة لعولمة الرياضة فهي بنفس الطريقة والأسلوب والعولمة ممكن تفيد الرياضة من جانب آخر من خلال تدخل الشركات وأيضاً الاستثمارات سواء كانت وطنية أو عربية، وفي هذا الجانب خاصة، عندما تفتح الأسواق ستجد تكامل الأنشطة والاستثمارات أحياناً لها أهداف أخرى في الجانب الاقتصادي وإنما جوانب اجتماعية مختلفة ومن ضمنها الجانب الرياضي. هل الوعي بالعلم الرياضي ضرورة ثقافية؟ أعتقد أنه خلال القرون الأربعة الماضية ظل العلم الرياضي يقتحم الركائز العتيقة للحضارة حتى أمسى ركيزة جوهرية لبناء المجتمعات الرياضية الحديثة والمعاصرة وتقدمها وبظهور الفكر العلمي تضاءلت الايديولوجيات وتلاشى دور الاعتباطية وانحسر دور الحس الدارج في هذه المجالات الكبرى واليوم صار للعلم دور بارز في شتى مناشط الحياة الرياضية والشبابية وفي مجمل تطوراتها الحيوية والذي بدوره عكس جلياً على تطورات تقنية المعلومات وشمولياتها، وهناك مجتمعات قد سارعت إلى الأخذ بالفكر العلمي كمنهج تم التعامل مع أبعاده وعلومه، مما ساعد على احراز زيادة السبق في ميدان التقدم. تعلمون بأن بلادنا مقدمة على استضافة خليجي 02 ماهي أساسيات نجاح هذه الاستضافة؟ أعتقد أن من أهم أساسيات نجاح هذا العرس الرياضي الكبير يكمن في الشروع الجاد لتشييد الأستاذ الرياضي الجديد مع كافة ملحقاته وهذا يتطلب بذل جهود كبيرة من قبل رجالات الدولة وأصحاب الشركات التجارية وكل مقتدر لأن الوقت بدأ يداهمنا، وهذا الحدث ليس بالسهل أن نتجاهل أبعاده فلابد من تسريع الرؤى بين المعنيين يتم من خلالها اختصار عامل الوقت والزمن وعلى أكثر من اتجاه بدءاً من المنشأة الرياضية ومروراً بعملية الإيواء التي تشكل عقبة كبيرة مالم نتداركها فإننا سنضع أنفسنا في موقف لانحسد عليه. هناك رؤى عديدة ودقيقة تحوي في مضامينها أبعاداً علمية هادفة تصب مفردات جمالياتها في خانة البناء والبنيان المؤسس الذي من خلال يتمكن المعنيون على الشأن الرياضي من إعداد وتهيئة لاعبي منتخباتنا الوطنية وفق منظومة علمية مدروسة تتضمن بعداً خلاقاً لمعاني هذه الرؤى التي تعد من وجهة نظري نافذة يدلف من خلالها مسئولو الرياضة نحو الآفاق كرؤية شاملة لو تعامل معها المعنيون برؤية مدركة يمكن أن يخطوا خطوات جبارة نحو إحراز النجاحات المستقبلية من منطلق أن منتخبات الناشئين والشباب لديها استحقاقات قادمة، وكذا منتخبنا الوطني الأول الذي يجب أن يعطى أولوية الإعداد والتهيئة لخليجي «91» سلطنة عمان.