- الحكومة الألمانية قدمت أكثر من 30مليون دولار لتنفيذ مشروع مياه ومجاري الشحر يهدف قطاع الرعاية الاجتماعية بوزارة الشئون الاجتماعية والعمل إلى تقديم المساعدات إلى الأسر الفقيرة والمعدمة وبناء قدرات الفقراء وتنمية مواهبهم وإيجاد فرص عمل والإسهام الفاعل في تخفيف وطأة الفقر ورفع المعاناة عن الفقراء وبما يحول دون إحساسهم بالضياع واعتمادهم على التسول أو اتجاههم للانحراف كما يسعى قطاع الرعاية الاجتماعية بالوزارة إلى دعم مساهمة المجتمع المدني في التخفيف من الفقر ومحو أمية الفتيات الريفيات والحد من تسرب الفتيات من التعليم ومعالجة العوائق التي تقف مانعاً أمام تعليم الفتاة من خلال تنفيذ ورش عمل وبناء قدرات ومهارات المرأة الريفية وتحسين أوضاعها وغير ذلك. شهدت مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت استقراراً تموينياً في مياه الشرب النقية في مختلف مناطق الساحل، وهذا الاستقرار زاد من حالة التفاؤل أكثر لدى المواطنين الذين يأملون باستمرار الحالة التموينية للمياه لمدينة المكلا وبقية مناطق الساحل وخاصة في فترة الصيف الحالي. لمعرفة استعدادات فرع المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي لتموينات المياه للمشتركين. التقينا الأخ المهندس- عوض سالم القنزل- المدير العام لفرع المؤسسة بالمحافظة فإلى تفاصيل اللقاء. مهام منوطة ما هي استعدادات المؤسسة لتموينات المياه خلال فصل الصيف الحالي؟ - بداية أشكر صحيفة الجمهورية على هذا اللقاء التي دائماً يكون لها السبق في تغطية الفعاليات كافة بالمؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي ومختلف النشاطات سواء كانت نزولات ميدانية أو ورش عمل. وفيما يخص سؤالكم حول تموينات المياه، هناك جهود نبذلها من أجل تنفيذ المهام المنوطة بنا خاصة وأن ساحل حضرموت به كثافة سكانية كبيرة تزداد يوماً عن يوم بمدينة المكلا، وكذا المستقبل التنموي الذي تشهده عاصمة المحافظة لمشروعات التنمية الكبيرة في المجالات السياحية والصناعية والسكانية التي تتفاعل يوماً بعد الآخر في مدينة المكلا. وقد تمكنت المؤسسة بتعاون الجميع وفقاً لبرنامج استراتيجي للمؤسسة، تمكنت من توفير المياه واستقرارها التمويني خلال السنوات الأخيرة لمدينة المكلا والمدن الأخرى كالشحر وغيل باوزير والريدة وقصيعر، وكذلك الديس الشرقية والحامي وميفع وكافة المدن الساحلية، والحمدلله تشهد هذه المدن استقراراً تموينياً بالنسبة للمياه. وهذا يعود إلى تعاون الجميع وجهود الكادر بالمؤسسة والفاعلية الكبيرة التي يتمتع بها العاملون في مجال ضخ المياه وصيانة حقول الآبار والمضخات والمولدات وعملية المتابعة اليومية لكافة الفعاليات الخاصة بإنتاج المياه.. كما يقوم العاملون في شبكة التوزيعات والخزانات بمتابعة عملية توصيل المياه إلى منازل المواطنين والمناطق السكنية. مشروعات جديدة إلى ماذا ترجحون استقرار تموينات المياه في مناطق ساحل حضرموت؟ - يعود استقرار تموينات المياه إلى حفر آبار جديدة خاصة لمدينة المكلا في كل من وادي زمن ووادي فلك، وهذا يعتبر نجاحاً كبيراً للشركة الصينية التي نفذت هذا المشروع، حين كانت انتاجية المياه في هذه المشروعات الثلاثة بكميات كبيرة إذ بلغ عمقها حوالي 007متر وقد تم ربطها مباشرة بالشبكة وتغذية المواطنين منها. وبالنسبة لتموينات المياه في كل من الشحر وغيل باوزير ثم أيضاً حفر آبار استبدالية للمنطقة. البرنامج الاستثماري علمنا أن هناك تعثراً في تنفيذ البرنامج الاستثماري ما أسباب ذلك؟ - بالنسبة لمشاريع البرنامج الاستثماري هي مستمرة بالرغم أن هناك تعثراً في الجانب التمويني يتمثل في عدم صرف وزارة المالية استحقاقات المقاولين حتى اليوم وذلك للربع الأول والثاني من هذا العام 8002م، ونحن في مؤسسة المياه نتابع هذا الوضع مع الأخ محافظ محافظة حضرموت والهيئة الإدارية لمحلي المحافظة ووزارة المياه والبيئة. ونتمنى أن تفرج وزارة المالية عن المبالغ المستحقة للإخوة المقاولين لأن أي تأخير سيؤدي إلى تأخير في المشروعات الخاصة بالبرنامج الاستثماري لعام 8002م. مشروع استراتيجي مشروع مجاري مدينة الشحر الذي تموله الشركة الألمانية تواجهه عراقيل كثيرة ما أبرز تلك العراقيل؟ - حقيقة ..إن مشروع مدينة الشحر التاريخية مشروع استراتيجي تقدر قيمته بحوالي أكثر من 03مليون دولار بتمويل من الحكومة الألمانية وهو هبة وليس قرضاً، وعلينا أن نتعاون مع الأصدقاء الألمان لتنفيذ المشروع وهناك إجراءات تمت وتم الانتهاء منها وبقي الآن أن ندعو المقاولين المنفذين ونقول إن شاء الله، في 51 أغسطس هذا العام سيتم فتح المظاريف الخاصة بالمناقصات حيث تم اختيار أربع شركات مؤهلة لتنفيذ المشروع أي مشروع مياه ومجاري مدينة، الشحر المتمثل في شبكة المياه وشبكة المجاري المتكاملة، إلى جانب محطة المعالجة ومحطات ضخ للمجاري وأيضاً بناء خزانات وخطوط نقل للمياه من حقول الآبار إلى المدينة وبأحدث المواصفات الفنية، ونحن في فرع المؤسسة بساحل حضرموت نطلب من المواطنين والمجلس المحلي بالشحر التعاون معنا ونقول لهم إن إدارة المجاري هي مسؤولية المؤسسة المحلية للمياه وعليهم التعاون معهم، مالم سيكونوا هم العثرة الذين يعرقلون تنفيذ هذا المشروع الحيوي المهم. وهناك التزامات على المؤسسة وضعتها الجهة التمويلية للمشروع والتي الزمت المؤسسة بأن تدير وتشغل هذا المشروع وبدون تشغيل وإدارة المشروع من قبل المؤسسة فإن الحكومة الألمانية ستقوم بإيقاف التمويل للمشروع وتتمثل أسباب تعثر المشروع في دفع الرسوم للصرف الصحي التي تعتبر لصالح تشغيل المشروع وليس الأرباح أو غيره ولكن هي بمثابة رسوم متدرجة، ونحن في المؤسسة نقوم بالبدء بفارق02% على فاتورة المياه التي لا تغطي 05% من المصاريف الفعلية للتشغيل وهذه الرسوم لصالح الناس وكذا المشروع وتنفيذه في فترته المحددة. مشروع لأكثر من 05عاماً كيف تنظرون إلى مستقبل مصادر المياه في الشريط الساحلي؟ - نحن في المؤسسة أعلنا وأهلنا مشروعاً للدراسة متكاملاً لأكثر من 05 عاماً مستقبلاً لدراسة مصادر المياه وتأهلت أربع شركات، سيتم استدعاؤها لزيارة حضرموت. ويعتبر هذا المشروع استراتيجياً إذ يشمل كافة المدن الساحلية من ميفع حجر حتى الريدة وقصيعر وبالتالي فإن المشروع سيقوم بدراسات للمياه الجوفية وحفر الآبار أو مصادر الحواجز المائية للمياه السطحية كالسيول والأمطار وربما ستقوم المؤسسة بالتحلية في حالة الضرورة. وسيبدأ تنفيذ هذا المشروع كدراسات لمصادر المياه. وهناك مشروع آخر مماثل استراتيجي لجزيرة سقطرى لمدينتي حديبو وقلنسية وقد عاينت الشركات مواقع المشروع بالجزيرة وهي الآن تقوم بدراسات شاملة لمصادر المياه وشبكات المياه والمجاري لمدينتي قلنسية وحديبو وهذا المشروع يعتبر من المشاريع الأخرى الكبيرة التي تأمل المؤسسة أن يستفيد منها المواطنون وتفيد التنمية المستقبلية. مجاري المكلا ومعاناة الناس ماذا عن مجاري مدينة المكلا ومعاناة المواطن؟ - والله مجاري مدينة المكلا هي الهم الكبير الذي يعاني منه المواطنون ونحن نستشعر معاناتهم، ونطالب بتعاونهم مع المؤسسة لأن المشروع يعتبر من مشاريع البنية التحتية، ونحن عندما نقوم بتنفيذ مشروع مياه أو مجار فإن الحفريات تكون محدوة لا تزيد عن متر ونصف المتر في كل الأحوال.. لكن بالنسبة للمجاري هي متدرجة وتصل حفرياتها إلى 6أمتار وتشكل مشكلة للمواطنين وإزعاجاً في الشوارع وعوائق أخرى للخدمات، وفي حقيقة الأمر مع معاناة المواطنين نقوم بالضغط على الشركات المنفذة بالإسراع في تنفيذ تلك المشاريع بحيث يشعر المواطن بأقل معاناة. ومشروع مجاري المكلا يكاد يكون في مراحله الأخيرة وأعمال الحفريات قد انتهت، وما تبقى سوى التوصيلات المنزلية أما الخطوط الرئيسية قد نفذت، وفيما يتعلق بتوصيلات المنازل سيلاقي المواطن صعوبة في ضرورة ربط المنازل بالشبكة الرئيسية للمجاري وهنا ستكون المعاناة لفرع ما ولكن أخف بكثير مما هي عليه. هنا برنامج تم الاتفاق عليه مع الشركة المقاولة يلزم فيه الشركة بضرورة إعادة السفلتة والرصف وتنظيم الشوارع وأخذ المخلفات بعد الانتهاء من المشروع.. ونحن بصدد متابعة هذا الموضوع.