أدهشت الصين الجميع بافتتاح الأولمبياد حيث روعة الأداء وانسجام الحركات وتناسقها فقد أثبت ذلك أن الشعب الصيني نظامي إلى أبعد الحدود حيث أن الحركات الجمبازية والاستعراضية فقط يتصف ويتألق بها الأشخاص المنضبطون والقادرون على التأقلم مع نوعيات عديدة من الجمل والحركات هذا مادرسناه في الجمباز والجمناستك وليس هذا فقط ماأدهشت به الصين حيث الروعة كان في عش الغراب والحوض المائي حتى أن بعض الصينيين لم يقتنعوا بهذه المنشآت بسبب عدم وجود الطابع الصيني على هذه المنشآت الحديثة الصين راهنت على نجاح المنشآت ودقة تنفيذها وكذا المردود الذي سوف تجنيه الصين مستقبلاً من توافد الوفود السياحية على هذه المنشآت ونحن كدولة نمتلك المقومات البشرية ونشارك في هذه الأولمبياد على أمل أقرب مايكون سراباً هذه الحقيقة المرة حيث لايوجد الأعداد ولا التهيئة لمثل هذه الأحداث العالمية وهذا كله لعدم وجود المصداقية والإخلاص في العمل وليس مستحيلاً أن تعمل اليمن بكوادرها البسيطة وبطاقات شبابها أن تعمل شيئاً ولو بسيط ندعو الله أن يوفقنا يوماً ما ولماذا لانحلم بأن اليمن حققت ميدالية ذهبية ويرتفع علم الجمهورية اليمنية في سماء الأولمبياد سواءً في بكين أو في مدغشقر ولكن ذلك يتطلب عملاً وليس أي عمل والمهم مصداقية النية دون النظر إلى الكسب المادي الذي تزغلل عيون القيادات له.