يعد الفريق الكروي الأول لنادي الهلال الساحلي، الفريق اليمني الأبرز على الساحة، طبقاً لمعطيات الواقع وشهادته بتتويج الفريق للمرة الأولى بلقب الدوري العام وللمرة الثانية بكأس مسابقة فخامة رئيس الجمهورية، وبجمعه اللقبين في موسم واحد.. هذه النتائج والانجازات الطيبة، مؤشر خير وتفاؤل لمحبي الأزرق الساحلي، في أن تكون مسيرته في النسخة السادسة لدوري أبطال العرب أكثر إيجابية، ومعبرة عما يعيشه الفريق في الوقت الحاضر من قوة واستعداد مثالي، يؤهله للمنافسة الحقيقية وليس للمشاركة وتسجيل الحضور فقط! ويعلم الهلاليون، إداريين ولاعبين وجهازاً فنياً، أنهم لايمثلون أنفسهم، بل الكرة اليمنية، وطالما أن الفريق قد قدم نفسه على أنه الأفضل وطنياً، فعليه أن يعكس ذلك على الصعيد العربي، سيما وهذا مانعتقده- أن أولى مواجهاته في دور ال 32 مع الكويت الكويتي ليست بالصعبة، في ظل وجود أبرز النجوم المحلية في صفوفه بالإضافة، إلى محترفيه، والدعم اللامحدود الذي تلقاه من القيادتين السياسية والرياضية والشخصيات الرياضية والاجتماعية في بلادنا، تعطي الفريق شحناً فوق العادة ليكون الأزرق الحديداوي في الموعد مع إنجاز يماني جديد وهذا مانتمناه واقعاً. ادعوا معنا.