سرى طيفًا يداعب مقلتي في الصحو كالحلم رؤى تنساب في ذهني انسياب الروح في البدن.. أراك... أراك فلا أرى إلا انبثاق الحلم في الوسن أراك ملامحًا زهراء في الآفاق ترتسم - وودك - ما عرفت الحب إلا حين تبتسم وطيفك ياحبيب الروح قد أودعته سكني فعاش كما يعيش الدر في أصداف أعماقي مغلّفة بأشواقي.. ونيران تلظت زادها التبريح اشعالاً فكنت كمن يزيد النار إشعالا فخذ من قيظها جمره فلولا النار ما عاشت بنا فكره ولا عاشت حضارات لها في الكون آثار فأنت النور والنار مزيجًا من معين الحب قد غذته أفكار
فهل تنساب روحي انسياب الفكر في ذهني لتحيا ذاتك السمحاء في أعماق أغواري فأنت النور والنار وأنت الكون ألحانًا وأشعارا وأنت محط آمالي وأحلامي... بلا رؤيا... بلا أطياف...