ناقشت اللجنة الفرعية اضرار الأمطار والسيول بساحل حضرموت في إجتماعها أمس بالمكلا برئاسة الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة سعيد علي بايمين خطة الإجراءات العاجلة لتصفية آثار الأمطار والسيول التي شهدتها مدينة المكلا وضواحيها خلال اليومين الماضيين . وتشمل الخطة التنفيذية التي ستنفذها مكاتب الأشغال العامة والطرق والنظافة والصحة العامة والسكان والمياه والصرف الصحي خلال اسبوع على شفط المياه وجرف ورفع مخلفات السيول وتسوية الشوارع ورش اماكن تجمع المياه والمستنقعات بأحياء مدينة المكلا وخلف وفوه والشوارع الرئيسية للمدينة وتصفية عبارات المياه ورفع الأحجار الكبيرة من أمام حديقة 26 سبتمبر في منطقة خلف . وأكد الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة ضرورة الإسراع في تنفيذ المعالجات العاجلة لرفع المخلفات وتصفية الشوارع وتحديد الأعمال مع المقاولين بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة. واشار الى اهمية العمل كفريق واحد لسرعة التنفيذ والإشراف المباشر على المقاولين والبحث عن مخارج لتصريف المياه من الشوارع الرئيسية. حضر الاجتماع رئيس لجنة الخدمات بالمجلس المحلي بالمحافظة عبدالله عمر باوزير .وكان الاجتماع الذي ترأسه امس بمدينة المكلا محافظ محافظة حضرموت سالم أحمد الخنبشي ضم المسئولين في المجلس المحلي والمياه والكهرباء والأشغال العامة والطرق والإتصالات والأمن والمرور والنظافة والتحسين وقد اقر عدداً من الإجراءات السريعة بشأن تقديم خطة عمل عاجلة لمواجهة الأضرار الناجمة عن الأمطار والسيول الأخيرة التي شهدتها مناطق المحافظة خلال اليومين الماضيين والتعرف على الجهود التي بذلتها مختلف المرافق والمؤسسات الخدمية والتنفيذية في تأمين وصول الخدمات الأساسية للمواطنين دون إنقطاع. وفي الإجتماع تم وضع التصورات اللازمة لمواجهة أية آثار أو أضرار محتملة خلال الأيام القادمة إثر إستمرار هطول الأمطار وتدفق السيول وإصلاح الطرقات التي خربتها السيول وإزالة الأتربة والركام من الشوارع الرئيسة وتصريف المياه ومعالجة البرك والبحيرات المائية الآسنة التي خلفتها الأمطار بصورة عاجلة ورشها بالمبيدات الحشرية تجنباً لإنتشار الأمراض البيئية بين أوساط المواطنين. وأكد الإجتماع الذي حضره الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة سعيد علي بايمين ووكلاء المحافظة وضع التصاميم والدراسات لإعادة سفلتة ورصف الشوارع الرئيسية بمدينة المكلا وإيجاد عبّارات لتصريف مياه الأمطار والسيول وإصلاح الأضرار التي تعرض لها خور المكلا السياحي باعتباره واجهة مهمة للمدينة من الناحية السياحية والجمالية وإستكمال مشروع رصف مجاري السيول في أحياء المكلا القديمة وحمايتها من خطر تساقط الصخور من الجبال المطلة على المدينة.