كما أن الغريق يتعلق بقشة فاننا نحن معشر الصحفيين الرياضيين، وجدنا في الاشارة الواردة ضمن البيان الختامي للمؤتمر العام الرابع لنقابة الصحفيين اليمنيين بشأن تحريك المياه الراكدة واعادة تفعيل اتحاد الاعلام الرياضي، طوق نجاة وتجديداً للحياة في جسد هذا الاطار الذي أميت سريرياًَ بفعل فاعل.. كما ان أملنا تضاعف بدور جديد يعيد للاتحاد مكانته المشهود بها، وذلك في ظل وجود«عميدين» من عمداء الحرف الرياضي المتوهج وهما الأستاذان/عبدالله الصعفاني ومحمد سعيد سالم في المجلس المركزي لنقابتنا، وهو مانعده تأكيداً على الحضور غير العادي للاعلاميين الرياضيين في منظومة الاعلام الوطني ككل، ومع اننا لانريد ان نقفز بأحلامنا فوق الواقع لعلمنا ان هناك اشكاليات عديدة تكالبت على الاعلام الرياضي، من ضمنها توسع قاعدته كماً لاكيفاً بانتساب دخلاء إليه وسيطرة أهواء السفر على أغلب الزملاء دون جدولة لهذه المسألة حتى يأخذ الجميع فرصهم، لكن يبقى تمسكنا بالأمل في التغيير المدخل الرئيسي لإنعاش الحركة، الديناميكية لاتحادنا وستليها خطوات مهمة.. من قبيل تنقية العضوية الخ.. فقط علينا الآن احياء الاتحاد أو الرابطة تحت مظلة النقابة، ولن يصعب على المخلصين وضع المعالجات اللازمة في الوقت المناسب، أما بقاؤنا هكذا نبكي على اللبن المسكوب، فهو الانتحار بعينه ومشاركتنا جميعاً في تشييع اتحادنا إلى مثواه الأخير. فماذا أنتما فاعلان ياأبا سامي واسلام لحلحلة وضع الاعلام الرياضي من موقعيكما الجديدين؟! ننتظر الإجابة في قادم الأيام!