يستعد الجيش الأمريكي لإرسال مزيد من القوات إلى المحيط الهندي، حيث يحتجز قراصنة صوماليون رهينة أمريكياً على متن زورق مطاطي. وارتفعت حدة التوتر في المنطقة مع تبادل التهديدات بين القراصنة والقوات الأمريكية بعد احتجاز القراصنة قبطاناً أمريكياً لليوم الثالث على التوالي.. وحاول القراصنة الأربعاء الماضي احتجاز سفينة "مايرسك الاباما" التي تنقل مساعدات وترفع العلم الأمريكي والتابعة لشركة شحن دانماركية، لكن طاقمها تمكن من السيطرة على القراصنة. وقال مسئولون عسكريون أمريكيون: إن قوات بحرية إضافية ستنضم خلال 48 ساعة إلى المدمرة «يو اس اس براين بريدج» التي وصلت ليلاً إلى المنطقة لتحرير الرهينة الأمريكي. وصرح وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس للصحافيين في واشنطن: إن عودة القبطان سالماً هو من أولوياتنا الرئيسية. وأضاف المسئولون: إن التعزيزات أرسلت من القوات البحرية المنتشرة في المنطقة بما فيها قوات لمحاربة أعمال القرصنة والتي أبحرت من البحرين. وصرح مسئول في القيادة أن هناك مزيداً من القوات البحرية التي تتجه جنوباً من موقع انتشارها إلى حيث تنشط المدمرة «يو اس اس براين بريدج» لاعتقال القراصنة. وقال مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي اي): إن البحرية استعانت صباحاً بمفاوضين من مكتب التحقيقات للمساهمة في المفاوضات مع القراصنة الصوماليين. وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون: إن زورق القراصنة يحتاج إلى وقود لكن مسئولين عسكريين رفضوا تأكيد هذه الرواية. وصرح متحدث باسم شركة الشحن كيفن سبيرز للصحافيين أنه تبين خلال الاتصال الأخير بالسفينة أن القبطان لا يزال محتجزاً.. لكنه سالم حتى الآن.