أعرب المدرب الوطني القدير الكابتن عمر باشامي عن سعادته بنجاحه مع فريق 22 مايو في منافسات دوري الدرجة الثانية لكرة القدم، منذ أن تولى مهمة تدريبه مع بداية مرحلة الإياب، إذ تمكن من قيادة مايو لتحقيق أربعة انتصارات وتعادل واحد، بينما لم يتلق سوى خسارة واحدة فقط، كانت من فريق أهلي تعز في أرضه وأمام جمهوره، فضلاً عن كونه متصدراً للمجموعة الأولى. وأضاف قائلاً : هذه النتائج تؤكد أني نجحت مع فريق 22 مايو، ومع ذلك يؤسفني من يسعى للتشكيك في قدراتي، لكنه لن ينجح في مسعاه، ولن يحقق هدفه ومبتغاه، حيث حققت للفريق في ست مباريات 13نقطة، وهي مساوية للنقاط التي حققها في مرحلة الذهاب.. !! وأكد باشامي في سياق تصريحه ل«الجمهورية» أنه اجتهد كثيراً مع 22مايو، ولاسيما أن الفريق يعاني من عدة مشكلات، كاحتياجه لتعزيز وتدعيم صفوفه بمحترفين في بعض المراكز، وبالذات مركز المهاجم الصريح وصانع الألعاب. وأضاف : كما اكتشفت بأن الاستعداد المادي أو الضعيف يقف وراء ابتعاده عن المنافسة في الدور الأول، وانه دخل المنافسات في وقت لم يكن فيه جاهزاً ومهيئاً للمنافسة على خطف إحدى بطاقتي الصعود إلى دوري الأضواء، ومن الصعوبة بمكان ان ينافس فريق في أي مهمة كروية، دون ان يحصل على فترة إعداد نموذجية.. !! وأوضح باشامي ان معنويات فريقه مرتفعة بعد نتائجه الجيدة، والتي آخرها إزاحته لفريق سمعون من المركز الثالث بفوزه عليه في صنعاء، ممارفع رصيده إلى 26نقطة، وبفارق أربع نقاط عن الثاني «سلام الغرفة» وست نقاط عن الأول «أهلي تعز».. مبيناً أن فريقه سيظل محتفظاً ببصيص الأمل، وحريصاً على كسب كل مباراة. الآن كل شيء ممكن في كرة القدم، إذ قد يستفيد من تعثر أحد المتصدرين، باعتبار ان الفارق النقاطي ليس كبيراً، وقد تحمل الجولات القادمة والمتبقية الكثير من المفاجآت.. مثمناً جهود الإدارة برئاسة الأخ علي البروي وتفاعلها معه في عملية إزاحة كل مامن شأنه ان يعترض مسيرة الفريق ويؤثر على نتائجه.