أسترقُ ذاكرتي وأنتَ تعزفها على مسامعِ الفراغِ البعيدِ حيث أنتَ...هناكَ سأخونُكَ وأحفظُ مقطوعاتٍ مِنْ ذاكرتي التي بين يديكَ ... .... ..... سأخونُكَ وسأشنِّفُ أسماعَ المارَّة الذين يثقلونني بالأسئلةِ الفائضةِ عن الحاجة سألتحفُ ما تبقَّى مِنْ نسياني الذي تأبَّطتَه ومضيتَ وبعضاً من الأعذارِ الكثيرةِ التي أختلقُها من أجلكَ أو قد ألتحفُ جفنَين غليظين احتقنا بوداعكَ آخر مرَّة وأوزِّع حمرتهما على شظايا الاختلاء بمرآتكَ القديمة سأفعل كلَّ شيءٍ عدا الدعاء عليكَ حين يهيل الليلُ أحقادَهُ على فراشي المأهولِ بكلِّ شيءٍ عدا ذاكرتي