لم يكن أمام احدى نساء الحبيلين الغيورات على وطنهن ووحدته واستقراره من وسيلة لثني مجموعة من عناصر التخريب, إلا الماء الساخن . وبحسب شهود عيان, فإن المرأة التي تبلغ من العمر 51 عاماً ضاقت ذرعاً عندما وجدت أربعة من عناصر التخريب تحت منزلها في منطقة الحبيلين ظهر أمس وانتابتها مشاعر الغيرة على الوطن وأمنه واستقراره لإدراكها بمخاطر الأعمال التي تتبناها تلك العناصر, فما كان منها، الا أن سارعت بتسخين كمية من الماء الى درجة الغليان، ومن ثم باشرت بصبه من سقف المنزل على رؤوس تلك العناصر فأصابتهم جميعاً بحروق، نقلوا على إثرها الى مستشفى الحبيلين . درس بليغ في الوطنية.. وموقف صنعته هذه المرأة الخمسينية يؤكد اصطفاف جميع أبناء الشعب اليمني رجالاً ونساء للدفاع عن الوطن ومكتسبات الثورة والوحدة بكل الوسائل, عسى أن يدرك معانيه من يبيع نفسه للشيطان ويرتهن لأجندة حاقدين ومتآمرين, و يعيد إليه الوعي مجدداً بقيم ومعاني حب الوطن، باعتبارها من الإيمان .