من أنت ياهذا الفتى من أنت ياهذا النبيل؟ من أين جئت؟ وكيف جئت بل متى؟ من أي أزمنةٍ وجيل؟ هل جئت لي؟ أم لماذا؟ ولما؟ فالخطب جداً بي جليل ردّ بالشعر قولاً وحكى فاق عنتر والفرزدق وجميل ومن العيون السود بالسهم رمى فغدوت بالعشق متيماً بل عليل ونسيت اسمي وأصلي من أنا أضعت نفسي وجهتي وكذا السبيل وبالحسن أغمد خنجراً بي في الحشى فوقعت بالفور مرمياً قتيل والروح هامت بالفضا زارته في وقت الأصيل إن كان رب العرش في أمري قضى وصرت للروح المقرب والخليل فما حيلة لي غير فرحي والرضى ولله كل المن والفضل الجزيل