أتمنى من كل قلبي أن تسير عملية التحضير والاعداد لاستضافة منافسات التصفيات التمهيدية للمجموعة الآسيوية الثالثة للناشئين، بصورة مثالية، وأن يأتي موعدها في 8 أكتوبر الجاري، وجاهزية الاستضافة، وقدرة منتخبنا الوطني في مستوى مشرف. المجموعة الآسيوية، ليست بالهينة، فهي تضم فرقاً جديدة مثل: العراق، سوريا، قطر، ولا ينبغي الاستهانة بمنتخبي فلسطين وبوتان. اللجنة العليا المنظمة للمباريات، ضمت قيادات وكوادر من وزارة الشباب والرياضة واتحاد كرة القدم، وتمويل الاستضافة من دعم الوزارة وصندوق رعاية النشء والشباب والرياضة. لكن ما يخشاه المرء أن تجري إدارة أمور الاستضافة دون معايير تخصصية، أو على قاعدة الانانية والاستئثار، التي سادت عمل الإتحاد ولجانه طوال السنوات الماضية. إذا حدث ذلك، ولم تظهر «روح» جديدة في أمور التنظيم والاستضافة، والمنافسة سيؤكد ذلك أننا لا نملك الاستعداد لنتعلم، ولا نخضع ما يتعلق بسمعة الرياضة والوطن للمعايير التي تستحقها بصورة كافية! نقول ذلك، ومازلنا نحمل بعض تفاؤل!!