ركنت وسادتها متألمة فراق الوهم والألم وانتظرت ليلاً طويلاً لعلها تساكن الألم وبكت وقالت: أكتب حروف اسمك على جدران قلب يائس منذ القدم . قلت لها :إنني جعلتك المرسى الذي تبحر إليه سفني .. أشد الرحال ويذكرني شوقي وحنيني معك مع كل نسمة صباح ،وعندما أجدك نجمة متلألئة في السماء تذكرني ببريق عينيك وتذكرني بجمال قلبك الذي كتبت فيه على صدر الزمان حكاية يحفظها ويرويها للأجيال رواية.. من أجل عينيك فقط كتبت قصة غرام لست أدري ما أسميها أتعبني بعدك .. بدأت أحلم بالوصال معك.. شكرت الله ان وضعك في حياتي مثل نبض قلب وانفاس الحياة.. لكن خريف العمر يعاني وحشة غيابك.. طال بي الصبر وعاندني رجاه والوصل قريبة خطاه .. وويل لمن مثلي تباعد به مداه من شدة شوقي دائماً أقول (مرحباً بك في وصال العمر.)