كثيرون منا يطمح لتنشئة أطفاله تنشئة آمنة بعيدة عن التوتر والمخاوف، ولكن الكثير منهم يرددون كلمة لانستطيع، فماالذي لاتستطيعه. أليس أنت الحبر الذي يكتب بصفحات الطفل البيضاء وتضع فيه ماتريد، فيعني ذلك أنك المسئول الأول عن طفلك. فلماذا لاتستطيع فأنت تستطيع ليس فقط تستطيع بل وقادر على تنشئة الطفل تنشئة آمنة وتهيء الطفل لطريق التميز والإبداع في الحاضر والمستقبل. فهل حقاً تريد لطفلك تنشئة آمنة، فماعليك إلا ان تطبق المعايير التالية : 1 كوّن نظرة إيجابية عن طفلك ونقلها من خلال ترديدها دائماً أمام الطفل. 2 امدح طفلك أمام الآخرين، ومدح أي عمل يقوم به مهما يكن بسيطاً. 3 قدم له الحافز في حالة قيامه بأي عمل، إياك وإهمال الحافز والمكفاءة، فالتعزيز يشجع الطفل على القيام بعمل أفضل من السابق. 4 أكثر من كلمات الشكر والثناء له. 5 تأسف له في حالة خطئك أمامه وغرس لديه روح التسامح. 6 لاتجعله يلوم نفسه وينتقدها بقسوة. 7 عامله كطفل واجعله يعيش طفولته بكل معايشها. 8 شجعه على إبداء رائيه، بحيث تسأله عن رأيه في بعض الأمور. 9 احرص دائماً على ان تأخذ طفلك بيدك إلى الجامع وعوده على الصلاة وغرس فيه مبادىء الايمان بالله. 10 كن قدوة حسنة أمام طفلك وتصرف بالتصرفات التي تحب رؤيتها في ابنك. 11 اجعله شخصاً له كيانه المستقل، بحيث تجعل له ركناً خاص له في المنزل «لملابسه لكتابه وألعابه وخصوصياته الأخرى. 12 ساعده في كسب صداقات صالحة، وتكوين علاقات اجتماعية مع الآخرين. 13 شجعه على ان يسأل من خلال اجابتك على أسئلته دون تذمر أو تهرب منه. 14 أعرف اهتمامه وميوله واحلامه وشجعه على ان ينميها. 15 إرو له القصص سوءاً قصص مكتوبة أو قصص وخبرات مرت عليك بحيث يكون فيها نوع من الإبداع فالطفل يتأثر بمايقال له. 16 أخبره أنك تحبه وتحترمه وتقدره وضمه على صدرك. 17 علمه كيف يدافع عن نفسه وجسده. 18 اجعله يشعر بأهميته ومكانته، وان له قدرات وطاقات منحها الله له. 19 علمه مهارات التعامل مع الآخرين وذلك من خلال معاملتك مع طفلك ومع الآخرين، أي من تصرفاتك أنت. 20 شجعه على اللجوء إلى الله في حالة حاجته وأفراحه واتراحه. 21 شجعه على التعاون مع الآخرين والتخفيف عنهم. 22 حذره من أي شيء تخاف منه عليه، وعلمه كيف يواجه الفشل بنفسه، وبمساعدة خفيفة منك. 23 حاول عدم تهديد طفلك وتخويفه. الأهم من هذا وذاك راقب تصرفاتك وأقوالك لأنها ستصبح غداً تصرفات وأفعال طفلك. طبق كل ماسبق وأضف عليها لمساتك وحنانك وأمنياتك التي تريد تحقيقها في طفلك، جرب وستلاحظ الفرق وقوة الارادة مفتاح القيادة المستقبلية.