قائد الجيش البريطاني مُسيكين ارتبش يوم جاه العلم بالهاتف إلى بيته غبش شل بابوره ولما داخل الجولة احتوش كيف با يوصل وصوت المدفع الرشاش رش صاح في قوات جيشه قال: قوموا يا حَوَشْ لا ولا واحد من العسكر تنحنح أو عطش قام يتلوّى كما الملدوغ ذي صابه حنش والعساكر كلهم من حط في حفرة جفش شافها شولى على غفله تسلل وامترش راح للوالي ولما قابل الوالي ارتعش بعد ساعه بعد ما جاب للوالي الطفش قال باستغراب: هذا الشعب من فين انتبش الفدائيين احتلوا المباني والعشش جيشك انت (يا تريفليان) حوش انصحك لفلف شقاديفك وعفشك والبُقش ........................... يوم عشرين الأغر ضيّع صوابه زاغ عقله والعرق بلّل ثيابه ما قدر يوصل إلى خيمة صحابه من جبل شمسان يصليهم عذابه بس ما حد منّهم رد الاجابه خوف لا ثوارنا تسمع جوابه يلعن اللي لا عدن ساقه وجابه وان رفع رأسه وقع حصّل حسابه في خطى سكته ولا واحد درى به ما قدر ينطق ولا يبلع لعابه بعدما الوالي عزم ينتف شنابه والسلاح اللي معه من فين جابه كلما قاومتهم زادوا صلابه والرصاص الحمر تصربهم صرابه روح لك لندن مع باقي العصابه