أعلنت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة أمس الجمعة أن أكثر من 74 ألف مهاجر وصلوا هذه السنة من السواحل الصومالية إلى اليمن في زيادة نسبتها %50 مقارنة مع العام 2008م.وصرح اندريه ماهيكيتش المتحدث باسم المفوضية للصحافيين: إن عبور خليج عدن والبحر الأحمر بين الصومالواليمن الطريق "الأكثر استخداماً والأكثر خطورة في العالم" بالنسبة إلى المهاجرين. وبحسب الأرقام الأخيرة للمفوضية العليا توفي 309 مهاجرين هذه السنة هرباً من الحرب الأهلية والفقر والمجاعة في القرن الأفريقي بمقابل 590 في 2008م.وعدد المهاجرين السريين الصوماليين مستقر بنحو 32 ألفاً.. في حين أصبح الإثيوبيون يشكلون أكثرية ب 42 ألف مهاجر أي زيادة نسبتها %133 والمهاجرون يقومون بهذه الرحلة في ظروف مروعة في زوارق صغيرة وقديمة. وفي بعض الحالات يتعرضون للضرب والاغتصاب والقتل أو يتم إلقاؤهم في البحر بكل بساطة في مياه مليئة بأسماك القرش". وأضاف: "أحياناً تغرق هذه الزوارق المحملة بعدد كبير من المهاجرين ويقضي البعض غرقاً".