علّق مصدر إعلامي في المؤتمر الشعبي العام على التصريحات التي أدلى بها المدعو حسن زيد لقناة (الجزيرة) حول المساعي المبذولة لإحلال السلام في صعدة، وقال: إن ما قاله ليس بجديد أو غريب، فهو معروف بأنه من القيادات الحوثية الرئيسية التي ظلت تقرع طبول الحرب وتعمل على تأجيج نيران تلك الفتنة التي أشعلوها في محافظة صعدة وغيرها، حيث سخر نفسه هو وبعض أمثاله في «المشترك» للتنظير من داخل العاصمة صنعاء والتحدث باسم العناصر التخريبية الحوثية المتمردة الخارجة عن النظام والقانون وتقديم الدعم لأعمالها التخريبية المستهدفة للأمن والاستقرار والتنمية في الوطن. وأضاف المصدر لموقع «سبتمبرنت»: حيث تماهى هؤلاء من مشعلي الفتن مع بعضهم البعض وصب الزيت على النار، مجسدين في ذلك المقولة المشهورة لما يعرف بيهودي حبابة يردد بنشوة «أمونة ياسيدي ما وقع صلح» من أجل أن تستمر الحرب وتزداد نيرانها اشتعالاً ليستفيد هو وعلى حساب الدماء والأشلاء!.