- ليس مقبولاً ولا منطقياً أن تمارس وزارة الشباب والرياضة سياسة المماطلة والتسويف مع أهلي صنعاء فقط دون سائر الأندية فيما يتعلق الأمر بمكافأته كبطل كأس الأخ الرئيس حفظه الله. - ثم.. مامقصد وزير الشباب والرياضة من تأخير صرف مستحقات مالية للأهلي الصنعاني، وهو الفريق الذي يمثل رياضة الجمهورية اليمنية في المحافل القارية ؟!.. - كيف يمكن أن يسكت محبو وأنصار وإدارة وأعضاء النادي الأهلي عن مصادرة الحوافز المالية للاعبي ناديهم رغم أنه هذه الأيام يخوض استحقاقات بطولة كأس اتحاد آسيا للأندية دون أن يتسلم لاعبوه حقوقهم فيما الأندية الأخرى استلمت مستحقاتها وتتسلمها أولاً فأولاً.. ولا توجد ضائقة مالية لدى الوزارة ، بل المعاناة الأهلاوية تستمر بسبب سياسة وزارة يفترض أن تكون عوناً للأندية وليست معاناة الأندية !! - كيف نطالب أهلي صنعاء بالنتائج الإيجابية في الوقت الذي لم تصرف للاعبيه مستحقات التكريم . - إذا كان أهلي صنعاء يضم في عضويته مسئولين كباراً ووجهاء وصفوة البلد من رجال المال والأعمال، فأين هو تأثيرهم إذاً ؟!.. وأين هي ضغوطاتهم ؟! للإفراج عن مستحقات النادي التي تم التحريز عليها بالضبة والأقفال الغليظة في أدراج وزارة الشباب والرياضة ؟! - إننا نتحدث عن معاناة فريق كرة قدم لايزال لم يستلم حقوقه كبطل كأس، وهو يجر كل يوم معاناته معه أينما توجه.. فحتى هذه اللحظة لاعبوه بدون مستحقاتهم المالية جراء المماطلة من الوزارة.. وإذا كنتم تتساءلون لماذا ظهر الأهلي بالقادر على الفوز ولا يتحقق له الفوز فاعلموا أن فريقه يعاني ظلم ذوي القربى ، وهو يناضل ليمثل الرياضة اليمنية بلا مكافآت أو حقوق هذه البطولة التي يلعب فيها ممثلاً لبلاده؟!.. فالاستقرار النفسي غير متوافر له نتيجة لهذه المعاملة ونتيجة للإلغاء والتهميش ممن ينبغي عليهم الوقوف إلى جانبه في وزارة الرياضة ؟! .. والله انه لشيء ومؤسف أن تكون الوزارة هي سبب المعاناة ؟!