تحاول السلطات في مدينة باريس منع إقامة حفل جماعي نظم عبر الانترنت ومن المزمع إقامته حول برج إيفل في 23 مايو بعد أن توفي احد المشاركين في حفل آخر أقيم الخميس الماضي ضم عشرة آلاف في غرب فرنسا.. وهذه هي حالة الوفاة الأولى نتيجة «مشهيات الفيسبوك» وهي حفلات ضخمة للشراب تجري في الخلاء زادت شعبيتها بشكل كبير على مدى الأشهر الستة الماضية ويجري التنظيم لها في موقع فيسبوك الاجتماعي على الانترنت. وبرزت هذه الظاهرة في نوفمبر الماضي في مدينة نانت غربي فرنسا وانتشرت سريعا إلى مدن أخرى. وفي الأسابيع الاخيرة ظهرت تقارير عن إقامة هذه الحفلات الجماعية عبر أنحاء فرنسا. وذكرت صحيفة «لوباريزيان» انه من المقرر إقامة حفل «مشهيات باريس» في 23 مايو مع مجموعة فيسبوك تضم 15 ألفا اشتركوا في الحدث وهو الأكبر المزمع إقامته في فرنسا حتى الآن.. وعادة ما تتحول الحفلات إلى انغماس شامل في الشراب وقالت الشرطة إن الرجل الذي توفي يوم الخميس في مدينة نانت غرب فرنسا كان في حالة سكر عندما سقط على رأسه من فوق حاجز. يُذكر أن أقصى عقوبة لتنظيم أحداث بشكل غير قانوني في فرنسا هو السجن لمدة ستة أشهر وغرامة قدرها 7500 يورو.