أكد عبدالكريم شايف- أمين عام المجلس المحلي لمحافظة عدن - أن ما يميز احتفالات بلادنا الرسمية والشعبية بالأعياد الوطنية وفي طليعتها العيد الوطني لقيام الجمهورية وإعادة تحقيق وحدة الوطن 22مايو إضافة انجازات ومكاسب خدمية وتنموية كبيرة تجسدها تلك الصور الحقيقية لافتتاح ووضع حجر الأساس لمئات المشاريع التي لم تستشن أي مجال من مجالات حياتنا، وفي طليعتها التنموية والخدمية والاستثمارية. وأشار شائف في حفل تكريم ما يقرب من 200 عامل وعاملة مع القطاعات العام والمختلط والخاص الذي نظمه مكتب وزارة الشئون الاجتماعية والعمل يوم أمس احتفاءً بالعيد الوطني ال20 للوحدة وقيام الجمهورية اليمنية وعيد العمال العالمي إلى أن عدن التي تحولت إلى ورشة عمل دائم منذ قيام الوطن لاسيما بعد عام 94م وحتى اليوم شهدت نقلة نوعية عمت كل المجالات وهي مازالت تعيش اليوم نشاطاً دؤوباً على صعيد إضافة مكاسب جديدة من خلال استضافتها لخليجي 20 .. منوهاً إلى أن اليد العاملة على مدى عقدين من عمر الوحدة كانت الأداة الفاعلة في إحداث فعل التحول التنموي والحضاري ولهذا فإن تكريمها اليوم هو من باب تقدير دورها وعطائها والذي يتمنى الجميع أن يتواصل وأن يقود إلى ما يطمح إليه الجميع من نهضة وتقدم في ظل قيادتنا السياسية بزعامة الأخ المناضل فخامة الرئيس علي عبدالله صالح – رئيس الجمهورية.. وكان الأخ مدير عام مكتب وزارة الشئون الاجتماعية والعمل أيوب أبوبكر والشيخ محمد عمر بامشموس - رئيس الغرفة التجارية والصناعية - قد القيا كلمتين أشادا من خلالهما بدور وعطاء العمال المبرزين الذين بتكريمهم يُكرم كل العاملين الذين أعطوا لوطنهم كل جهدهم وكانوا مثالاً في البناء وجنوداً للتنمية.. وأكدوا أن هذا التكريم في هذا اليوم وشعبنا اليمني يحتفي بالعيد الوطني ال20 للجمهورية اليمنية والوحدة له دلالاته على أهمية وعظمة مايو الوحدة والعمل وعلى ما حققه شعبنا من مكاسب وإنجازات في ظل قيادة صانع الوحدة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح.. وقد تابع الحضور قبل تكريم المبرزين أوبريت (موطني الثائر) لطالبات مدرسة أروى بنت أحمد نال استحسان الجميع. من جهة أخرى نظم معهد التدريب والتأهيل الإعلامي فرع عدن بالتعاون مع جامعة عدن يوم أمس ندوة (اليوم المفتوح) وكرست لتسليط الضوء على الإبداعات الصحفية الأدبية لمجموعة من الرواد الإعلاميين في مرحلة التحرر الوطني والمراحل اللاحقة.. شارك في الفعالية 25 مشاركاً من الصحفيين من مختلف المؤسسات الإعلامية والمهتمين، بحضور أحمد أحمد الضلاعي – وكيل محافظة عدن لشئون الاستثمار وتنمية الموارد - الذي تحدث في بداية الفعالية، مهنياً المشاركين في الذكرى العشرين ليوم الثاني والعشرين من مايو يوم إعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة مشيراً إلى أن الإعلام اليوم قفز قفزات كبيرة ومتطورة، وأصبح العالم قرية واحدة، ولم تعد المعلومات حكراً على وكالة معينة، وقال: إن واحدية الثورة اليمنية انطلقت من عدن وفيها تشكلت الحركات الوحدوية واحتضنت الثوار المناضلين ضد الحكم الإمامي، وها نحن نلتقي اليوم لنتذكر أولئك الثوار الذين أخلصوا لوطنهم وهم يحملون حلم الوحدة في وجدانهم، فجاء تحقيق هذا الحلم في الثاني والعشرين من مايو 1990م وقد رحلوا عنا ولم يروا هذا الحلم المحقق، مؤكداً أن تحقيق الوحدة اليمنية نعمة أنعم الله بها علينا ويجب الحفاظ عليها، مطالباً الإعلاميين بالقيام بدورهم الوطني الإيجابي في إبراز كل ما هو جميل. من جانبها أوضحت أسماء حمزة – مديرة معهد التدريب والتأهيل الإعلامي فرع عدن - أن هذه الفعالية تتناول عدداً من الرواد الإعلاميين في مرحلة الخمسينيات والستينيات ومطلع السبعينيات والتطرق إلى ما قدموه من إبداع وما قدموه من تضحيات.. وقد تناول المشاركون سيرة الرواد الإعلاميين محمد ناصر محمد، عبدالله باذيب، عمر الجاوي.. مؤكدين أن دور هؤلاء الرواد الإعلاميين كان دوراً بارزاً ووطنياً قدموا من خلاله خلاصة جهودهم.. كما جرى خلال الفعالية تكريم الرواد الإعلاميين واثق شاذلي، رضية شمشير ، نبيلة حمود والدكتور مرشد شمسان – مدير مركز الدراسات والبحوث اليمنية بعدن.. كما قدمت المذيعة المتألقة نبيلة حمود مداخلة جميلة عن دور الإعلام ودور رواد الإعلام. وما يتطلب من أمر للعناية بالإعلاميين والصحفيين ، متطرقة إلى أن مهنة الصحافة والإعلام مهنة تضحية ومثابرة، وجهود متواصلة، مهنة عطاء دون أخذ.
