إضافة إلى عسل السدر الملكي، المشبع بغذاء الملكات (طبيعياً دون تدخل بشري)، وفوائده عظيمة كونه يجمع بين مكونات العسل العادي الطبيعي ومكونات غذاء الملكة، وهذا يكسبه أيضا جودة أكبر في النوعية وفي الطعم، يقوم العسالون الحضارم، بعمل إضافات على العسل الدوعني لأغراض علاجية. من هذه الخلطات، عسل خلطة الأعشاب الملكية: وهو عبارة عن كيلو من عسل السدر مع: زيت أو بذور حبة البركة، مسحوق عرق الجنسنج (نبات صيني مقوي بدنيا وجنسيا)، حبوب لقاح الأزهار وطلع النخيل، ويضيفون فوق ذلك عسل غذاء الملكة. ولهذا الخليط فوائد أعظم من عسل السدر الملكي، إذ تجتمع فيه فوائد العسل والأعشاب. وهو يفيد أكثر الرجال المتزوجين لتنشيط الطاقة الجنسية وزيادة عدد الحيوانات المنوية لديهم. كما هو مفيد أيضا للرياضيين.لزيادة الطاقة والحيوية. وعموما فهذه الخلطة تفيد كمنشط عام للجسم ومقوي للمناعة. وبعيدا عن الإضافات هذه، فالعسل الدوعني الطبيعي وحده يكفي كغذاء صحي ودواء ناجع. فلقد اشتهر وادي حضرموت بأوديته الثلاثة (وادي دوعن، وادي العين، وادي عمد) عبر التاريخ الوسيط، بإنتاج أجود أنواع العسل على مستوى اليمن والعالم. ويرجع الفضل في ذلك إلى العوامل الطبيعة البيئية التي تتمتع بها هذه المناطق. [email protected]