حظي الشباب خلال العقدين الماضيين من إعادة تحقيق الوحدة اليمنية باهتمام خاص باعتبارهم الشريحة الأكبر في المجتمع وعماد المستقبل وشكل الشباب قوة دفع للوحدة اليمنية والرهان الرابح للمحافظة عليها ، كما شكلت الوحدة انطلاقة كبيرة للشباب نحو الإبداع والتألق والابتكار في شتى المجالات. وفي استطلاع أجرته إدارة الأخبار الرياضية والشبابية بوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أكد عدد كبير من الشباب والشابات من كافة محافظات الجمهورية استعدادهم للدفاع عن الوحدة وحماية مكتسباتها التاريخية بشتى الوسائل وبما يعزز من عملية البناء والتنمية. واعتبر الشباب الوحدة اليمنية أعظم المنجزات التي تحققت للوطن ، مؤكدين أن الوحدة راسخة في قلوبهم وأرواحهم. حيث قال سمير احمد العمراني من محافظة عمران إن الوحدة جمعت بين الأخ وأخيه والصديق وصديقه من أقصى اليمن إلى أقصاه، مشيراً إلى ان على الشباب تحصين انفسهم من الأصوات النشاز ، داعياً الشباب إلى أن يسخروا ما تلقوه من علوم في حماية الثوابت الوطنية والدفاع عن الوحدة. من جهتهما أشار الشابان علي شبير ومعاذ احمد سعيد من محافظة عدن إلى أن الوحدة اليمنية أعظم المنجزات التي تحققت لشباب الوطن ، وانها راسخة في قلب كل شاب يمني، ومهما حصل من خلافات ونزاعات فإنها لن تؤثر على الوحدة. وأكدا أن الشباب على استعداد للدفاع عن الوحدة بكل ما يملكون من وسائل وأن على كل شاب الحفاظ على الوحدة اليمنية من خلال مواجهة الأفكار الهدامة والدعوات التخريبية التي ترمي للنيل من لحمة الوطن، داعيان إلى اصطفاف وطني لصد اصوات النشاز . وطالب شبير وسعيد الجهات المعنية بالشباب بضرورة التركيز على محافظة عدن بإقامة العديد الفعاليات التوعوية والانشطة الرياضية والشبابية .. مؤكدين أن على الدولة تأهيل الشباب وتوعيتهم من أجل الوقوف امام كل اصوات التشرذم والتفرقة. فيما قال الشاب على حسن القاضي من امانة العاصمة “ إن الوحدة تمثل أغلى ما يملكه الشباب ويجب علينا حمايتها والدفاع عنها من كل الفاسدين والعابثين مهما كان موقعهم”. وأضاف القاضي “على الدولة العمل على ترسيخ الوحدة اليمنية بالأفعال لا أقوال وممارسات شكلية فقط وعليها توعية الشباب بطرق مواجهة وردع الشعارات والمشاريع الصغيرة الهادفة إلى نشر البلبلة وهدم المنجز التاريخي العظيم”.. من جهته عبر نائب مدير الانشطة الطلابية بمحافظة تعز عبد الرحمن على الآنسي عن سعادته لإقامة الاحتفال الرئيسي بمناسبة العيد الوطني هذا العام في محافظة تعز، مشيراً إلى أن الوحدة اليمنية منجز تاريخي ليس على المستوى المحلي وحسب بل على المستوى العربي. وأكد الآنسي أن على الشباب التحصن بالعلم والمعرفة لمواجهة التطرف والغلو ودعوات التشرذم والتفرقة في عالم اصبح كقرية واحدة، معتبراً الوحدة ليست ملك أحد بعينه مهما كان منصبه وحجمه لكنها ملك الشعب الذي يمثل الشباب أكبر شريحة فيه. ودعا الشباب في مختلف الأحزاب السياسية “سلطة ومعارضة” إلى تفعيل دورهم في حماية الوحدة وأن يجعلوا الوطن فوق كل الاعتبارات والمصالح الحزبية الضيقة باعتبار الوحدة اليمنية خط أحمر. وفاء عبد الله الشعوبي من امانة العاصمة أكدت ان الوحدة راسخة رسوخ الجبال في نفوس وعقول شباب اليمن. وفيما نوهت بالبرامج والأنشطة التي تنفذها الدولة وتعنى بالشباب، شددت الشعوبي على ضرورة استمرارية تلك الأنشطة طوال العام لا أن تكون موسمية بهدف إبراز إبداعاتهم واستثمار طاقاتهم في عملية البناء والتنمية. نيروز محسن خالد من محافظة تعز أشارت إلى انه وفي ظل الوحدة المباركة أصبح اليمانيون أقوياء ويفخرون بهذا المنجز التاريخي الذي أعاد الأمل بمستقبل أكثر تطوراً وازدهاراً.. مؤكدة انها ستحمي الوحدة اليمنية بدمها وأن على جميع الشباب أن يجعلوا شعارهم دائما ً اليمن اولا . بشير ايوب صالح الضلعي من محافظة تعز أشار إلى أهمية دور الشباب في الحفاظ على الوحدة ومنجزاتها والوقوف امام كل من يدعو للتشرذم. وأكد الضلعي بأن على الشباب عدم التعصب باسم الدين والتصدي للاعمال الإرهابية التى يتعرض لها اليمن، مشيرا إلى أن مثل هذه الاعمال أضرت بسمعة واقتصاد اليمن على مستوى العالم. ويوافق عبد الرحمن رزاز من سبقه من متحدثين، مؤكدا أهمية دور الشباب في صد المؤامرات التي تحاك ضد الوحدة باعتبارهم عماد المستقبل ، مشيراً إلى أن الوحدة اليمنية تعتبر نقطة تحول ليس للشباب وحسب بل لليمن والمنطقة بشكل عام. وقال رزاز “ إن الشباب هم الشريحة الأكثر أهمية في الحفاظ على الثوابت الوطنية وفي مقدمتها الوحدة اليمنية “.. احمد محمد الثور من أمانة العاصمة وماجد شرف الدين من محافظة حجة اشاراً إلى أن الحفاظ على الوحدة اليمنية مسؤولية الجميع وخصوصاً الشباب وأن على وزارة الشباب والرياضة تكثيف الحملات التوعوية بغية ترسيخ الوحدة في نفوسهم. سمير عبد العزيز الخدري من محافظة عمران من جهته دعا الشباب الى الدفاع عن الوحدة وحمايتها بكل قوتهم والتصدي لكل الأعمال التخريبية التي تهدف إلى التشرذم وزعزعة الأمن والاستقرار.