الشيخ هاني بن بريك يعدد عشرة أخطاء قاتلة لتنظيم إخوان المسلمين    حزب الرابطة أول من دعا إلى جنوب عربي فيدرالي عام 1956 (بيان)    الأحلاف القبلية في محافظة شبوة    السعودية تعيد مراجعة مشاريعها الاقتصادية "بعيدا عن الغرور"    في ذكرى رحيل الاسطورة نبراس الصحافة والقلم "عادل الأعسم"    نداء إلى محافظ شبوة.. وثقوا الأرضية المتنازع عليها لمستشفى عتق    باريس سان جرمان بطلا للدوري الفرنسي    طلاب جامعة حضرموت يرفعون الرايات الحمراء: ثورة على الظلم أم مجرد صرخة احتجاج؟    كيف يزيد رزقك ويطول عمرك وتختفي كل مشاكلك؟.. ب8 أعمال وآية قرآنية    مذكرات صدام حسين.. تفاصيل حلم "البنطلون" وصرة القماش والصحفية العراقية    النضال مستمر: قيادي بالانتقالي يؤكد على مواجهة التحديات    كيف حافظ الحوثيون على نفوذهم؟..كاتب صحفي يجيب    جماعة الحوثي تعلن حالة الطوارئ في جامعة إب وحينما حضر العمداء ومدراء الكليات كانت الصدمة!    عودة الحوثيين إلى الجنوب: خبير عسكري يحذر من "طريق سالكة"    أسئلة مثيرة في اختبارات جامعة صنعاء.. والطلاب يغادرون قاعات الامتحان    "جيل الموت" يُحضّر في مراكز الحوثيين: صرخة نجاة من وكيل حقوق الإنسان!    الدوري الانكليزي الممتاز: مانشستر سيتي يواصل ثباته نحو اللقب    هيئة عمليات التجارة البريطانية تؤكد وقوع حادث قبالة سواحل المهرة    الوزير الزعوري يطّلع على الدراسة التنموية التي أعدها معهد العمران لأرخبيل سقطرى    يوميا .. إفراغ 14 مليون لتر إشعاعات نووية ومسرطنة في حضرموت    كل 13 دقيقة يموت طفل.. تقارير أممية: تفشٍّ كارثي لأمراض الأطفال في اليمن    طوارئ مارب تقر عدداً من الإجراءات لمواجهة كوارث السيول وتفشي الأمراض    ميسي يقود إنتر ميامي للفوز على نيو إنجلاند برباعية في الدوري الأمريكي    بايرن ميونيخ يسعى للتعاقد مع كايل ووكر    البنك الإسلامي للتنمية يخصص نحو 418 مليون دولار لتمويل مشاريع تنموية جديدة في الدول الأعضاء    الدوري الانكليزي الممتاز: ارسنال يطيح بتوتنهام ويعزز صدارته    اشتراكي الضالع ينعي رحيل المناضل محمد سعيد الجماعي مميز    العليمي يؤكد دعم جهود السعودية والمبعوث الأممي لإطلاق عملية سياسية شاملة في اليمن    الشبكة اليمنية تدين استمرار استهداف المليشيا للمدنيين في تعز وتدعو لردعها وإدانة جرائمها    من هنا تبدأ الحكاية: البحث عن الخلافة تحت عباءة الدين    الفنانة اليمنية ''بلقيس فتحي'' تخطف الأضواء بإطلالة جذابة خلال حفل زفاف (فيديو)    - نورا الفرح مذيعة قناة اليمن اليوم بصنعاء التي ابكت ضيوفها    قضية اليمن واحدة والوجع في الرأس    بالصور.. محمد صلاح ينفجر في وجه كلوب    مئات المستوطنين والمتطرفين يقتحمون باحات الأقصى    وفاة فنان عربي شهير.. رحل بطل ''أسد الجزيرة''    أسعار صرف العملات الأجنبية أمام الريال اليمني    ضبط شحنة أدوية ممنوعة شرقي اليمن وإنقاذ البلاد من كارثة    مجهولون يشعلون النيران في أكبر جمعية تعاونية لتسويق المحاصيل الزراعية خارج اليمن    تضامن حضرموت يحسم الصراع ويبلغ المربع الذهبي لبطولة كرة السلة لأندية حضرموت    شرطة أمريكا تواجه احتجاجات دعم غزة بسلاح الاعتقالات    فريدمان أولا أمن إسرائيل والباقي تفاصيل    دعاء يغفر الذنوب لو كانت كالجبال.. ردده الآن وافتح صفحة جديدة مع الله    اليمنية تنفي شراء طائرات جديدة من الإمارات وتؤكد سعيها لتطوير أسطولها    وصول أول دفعة من الفرق الطبية السعودية للمخيم التطوعي بمستشفى الأمير محمد بن سلمان في عدن (فيديو)    القات: عدو صامت يُحصد أرواح اليمنيين!    وزارة الحج والعمرة السعودية تحذر من شركات الحج الوهمية وتؤكد أنه لا حج إلا بتأشيرة حج    «كاك بنك» يدشن برنامج تدريبي في إعداد الخطة التشغيلية لقياداته الإدارية    الذهب يتجه لتسجيل أول خسارة أسبوعية في 6 أسابيع    الزنداني لم يكن حاله حال نفسه من المسجد إلى بيته، الزنداني تاريخ أسود بقهر الرجال    «كاك بنك» يشارك في اليوم العربي للشمول المالي 2024    أكاديمي سعودي يلعنهم ويعدد جرائم الاخوان المخترقين لمنظومة التعليم السعودي    من كتب يلُبج.. قاعدة تعامل حكام صنعاء مع قادة الفكر الجنوبي ومثقفيه    نقابة مستوردي وتجار الأدوية تحذر من نفاذ الأدوية من السوق الدوائي مع عودة وباء كوليرا    الشاعر باحارثة يشارك في مهرجان الوطن العربي للإبداع الثقافي الدولي بسلطنة عمان    - أقرأ كيف يقارع حسين العماد بشعره الظلم والفساد ويحوله لوقود من الجمر والدموع،فاق العشرات من التقارير والتحقيقات الصحفية في كشفها    لحظة يازمن    لا بكاء ينفع ولا شكوى تفيد    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مسيرات حاشدة في عموم المحافظات احتفالاً بالسابع من يوليو وتنديداً بدعاة التفرقة

أمانة العاصمة : جاء بعد ملحمة كفاحية عظيمة قدمت فيها الأرواح والدماء من أجل وحدة الوطن
أبناء أبين : محافظتنا كانت بوابة النصر في هذا اليوم وستكون بوابة النصر مرة أخرى
تعز : ليس انتصار فئة على فئة وإنما انتصار شعب لإرادته ومبادئه
تعبيراَ عن الايمان بعظمة هذا اليوم الخالد السابع من يوليو في تاريخ شعبنا الوحدوي المعاصر الذي يمثل فاصلة تاريخية بالنسبة لكل أعمال التآمر ضد الوحدة المباركة ودحر جرائم خيانة الوطن وتهديد امنه واستقراره وتأكيدا للثقة والاطمئنان لرسوخ دعائم بناء دولة الوحدة المحروسة بالشعب اليمني وبكل فئاته وقواته المسلحة والأمن.
شهدت أمانة العاصمة ومعظم محافظات الجمهورية أمس مسيرات ومهرجانات جماهيرية حاشدة شارك فيها عشرات الآلاف من المواطنين، احتفاءً بيوم السابع من يوليو يوم ترسيخ دعائم الوحدة وتنديدا بدعاة التفرقة والتشرذم وأعمال التخريب التي تقوم بها العناصر التخريبية الانفصالية لتعكير صفو السلم الاجتماعي ومحاولة النيل من الوحدة الوطنية ووفاء لتضحيات الشهداء الابرار الذين قدموا ارواحهم رخيصة في سبيل الوطن ووحدته وإسقاط المشروع التآمري الانفصالي في صيف عام 1994م الذي أشعلته العناصر الانفصالية التي استلمت ثمن دماء الشهداء والجرحى، ودحرها شعبنا منتصراً لإرادته في الحفاظ على وحدته الغالية.
ورفع المشاركون في المسيرات والمهرجانات الجماهيرية اللافتات والشعارات المعبرة عن مشاعر الوفاء والتقدير والامتنان للشهداء الابرار الذين سقطوا في معركة الدفاع عن الوحدة ودحر المشروع التآمري الانفصالي والاعتزاز بملحمة البطولات التي كتبها شعبنا بكل أعمال وصور الشجاعة والفداء في تلكم الملحمة العصرية، يوم هبوا من كافة محافظات الوطن وقالوا في إرادة وطنية واحدة وقلب شعب واحد لا للخونة والعملاء والمرتزقة والمتآمرين أعداء وحدة الوطن وأمنة واستقراره، نعم لتعزيز نصر الانجاز التاريخي العظيم بإعادة تحقيق الوحدة اليمنية وتحقيق أقدس أهداف الثورة اليمنية المباركة سبتمبر واكتوبر واكتمال الشرعية الثورية برسوخ الشرعية الدستورية وصيانتها وتواصل مسيرتها المباركة في ظل قيادة فخامة الاخ على عبدالله صالح رئيس الجمهورية وباني وطن ال22 من مايو المجيد بمنجزاته التنموية العملاقة ونهجة الديمقراطي التعددي المتميز، وإعلاء مكانته الاستراتيجية واستمرار دوره المشهود على كافة الأصعدة الاقليمية والعربية في خدمة المصالح العليا لشعبنا وأمتنا العربية والاسلامية وبناء مشروعه الحضاري المعاصر القائم على الوحدة والحرية والديمقراطية والتنمية المستدامة واحترام حقوق الانسان.
وأعتبر المشاركون في المسيرات والمهرجانات يوم السابع من يوليو يوم النصر الوحدوي الحاسم وسيظل علامة بارزة في نضال اليمنيين من اجل حماية وحدتهم الوطنية وصيانة حاضرهم ومستقبلهم ومناسبة جليلة لايمكن ان تنسى لأنها ترتبط بتمجيد الشهداء وتكريم الابطال الاوفياء على درب التنمية والنهوض الحضاري الشامل.
مؤكدين تمسكهم بوحدتهم بأعتبارها قدر ومصير شعبنا اليمني وعنوان عزتة وكرامته وازدهاره ومستقبل اجياله والهدف الاستراتيجي العظيم لتحقيق التنمية الشاملة.
أمانة العاصمة وصنعاء
ففي أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء، نظمت أمس مسيرة جماهيرية حاشدة شارك فيها عشر ات الألاف من المواطنين، احتفاءً بيوم السابع من يوليو.
وفي ساحة تجمع المسيرة أشار محافظ صنعاء نعمان أحمد دويد إلى أن المهرجان في هذا اليوم يذكرنا بيوم السابع من يوليو من عام 1994م حينما خرجت حشود الشعب مبتهجة ومحتفية بانتصار الشعب اليمني لوحدته مجسداً بذلك أرقى صور البطولة والانتصار لأجمل صورة يلتقي فيها المجهود الشعبي بالجهد العسكري في كل مدن وقرى ووديان وسهول وجبال وشواطىء الوطن.
وقال المحافظ : إن هذا اليوم مثل التحام جهد الطفل بأبيه والأخ بأخيه وجهد الأم مع ابنائها ليعلن بذلك يوم انتصار جديد للوحدة اليمنية".وأضاف أن من عاشوا وارادوا لأنفسهم العيش في رحم العمالة والانقلاب على اعظم منجزات الامة ومحاولة العودة بالوطن الى ماقبل22 مايو 1990م لم يقدروا هذا الشعب العظيم حق تقديره وما كانوا يعلمون ان الشعب بالتحامه مع قيادته السياسية بزعامة الرمز المناضل علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - سيزلزل الارض من تحت اقدامهم كانوا صغاراً وعاشوا صغاراً.
وأكد المحافظ أن الجمهورية اليمنية هي البيت والمدرسة لكل اليمنيين ومدرسة كل الوطنيين ننعم فيها بالأمن والاستقرارونتذوق فيها الحرية ونمارس الديمقراطية مشيراً إلى أن المتربصين الحاقدين من لايريدون لهذه الأمة الخير والازدهار يسعون الى زرع الفتنة بين ابنائها ويغررون بصغارها ويزرعون الحقد في داخلهم ويصورون الاشياء بغير حقائقها. وتابع دويد قائلاً : إن 22 مايو قد جاء بقيم التسامح والحرية والديمقراطية ومبدأ التعددية والتداول السلمي للسلطة كمقصد وكمنهج وسلوك".. داعياً الجميع الى الاصطفاف ومواصلة المسيرة نحو البناء ليمن الغد المشرق من خلال استبدال المعاندة بالتشاور والفرقة باللقاء والمكايدة بالتصالح ولتكن دروس الماضي هي حكم اليوم.من جانبه أكد أمين عام المجلس المحلي بأمانة العاصمة أمين محمد جمعان أن هذا النصر جاء بعد ملحمة كفاحية عظيمة قدمت فيها الارواح والدماء من اجل وحدة الوطن وأمنه واستقراره .
وقال جمعان : إن الانعطاف التاريخي الذي تجسد في هذه الملحمة النضالية التي توجت انتصارا خالدا في السابع من يوليو والتي ضمت كل اليمنيين الذين هبوا بمختلف انتماءاتهم من اقصى الوطن إلى اقصاه ضد مؤامرة الانفصال والتقسيم ودفاعا عن مفخرة النضال وضياء المجد والوحدة.
وأضاف " إننا نحتشد اليوم في هذه المناسبة الغالية والتي مثلت بحق فاصلاً تاريخياً جسد فيه الأبطال من الوطنيين الشرفاء الأحرار ملحمة الانتصار على قوى الردة والانفصال .
وأدان الأعمال التخريبية التي شهدتها بعض المناطق في المحافظات الجنوبية والتي طالت الممتلكات الخاصة والعامة.
كما القيت في المهرجان كلمات عن الأحزاب والتنظيمات السياسية القاهاالدكتور قاسم سلام وعن اتحاد نساء اليمن وكيل وزارة الإعلام المساعد فتحية عبدالواسع وكلمة للاتحاد العام لنقابة العمال أكدت في مجملها أن السابع من يوليو يجسد ترسيخاً لدعائم التلاحم والاصطفاف الوطني من أجل يمن واحد موحد ومن أجل مستقبل زاهر.
وأشارت الكلمات إلى أن الوحدة جاءت تتويجا لتضحيات شعبنا في مواجهاته التاريخية للظلم والتخلف في شمال الوطن والقسر والاحتلال في جنوبه وكذا تتوجياً لمبادئ الحرية والقيم الأخلاقية التي يتحلى بها أبناء شعبنا اليمني.
ودعت الكلمات إلى أهمية اختصار الزمن والبدء الجاد بالحوار المسؤول بين أطياف العمل السياسي والقوى الحية داخل المجتمع لانضاج موقف وطني يتوافق ويوافق عليه الجميع خدمة لمصلحة الوطن والاستفادة من السنتين التي تم فيها التمديد لمجلس النواب.
وفي ختام المهرجان صدر بيان أكد فيه المشاركون في المسيرة من ممثلي منظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية والشخصيات الاجتماعية والمثقفين والعلماء والشباب وقطاعات المرأة والمجالس المحلية والمواطنين في أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء أن دعاوي الفتنة والمناطقية لتمزيق الوطن ليست عملاً موجها ضد السلطة فحسب وإنما عملاً عدوانياً يستهدف الوطن والنيل من مكاسب الشعب وثوابته الوطنية .
وقال البيان: إن لا مكان لكل الأصوات النشاز الذين يتربصون بمسيرتنا الوطنية في وطن ال 22 من مايو ولامكان لمحاولاتهم البائسة في إعادة عقارب الزمن في الوطن إلى الوراء ".
واكد أن الوحدة اليمنية وجدت لتبقى وأن الشعب اليمني قادر على الحفاظ عليها وفاءً لمبادئ الثورة اليمنية المباركة (26 سبتمبر و14 أكتوبر) وتضحيات الشهداء والمناضلين الشرفاء من مختلف القوى الوطنية باعتبار الوحدة صمام الأمان لمجتمعنا ونقطة الانطلاق لبناء الحاضر المشرق والغد الأكثر اشراقاً وخطوة قومية على طريق الوحدة الوطنية".
أبين
وشهدت محافظة أبين أمس مسيرة ومهرجاناً جماهيرياً حاشداً شارك فيها الآلاف من المواطنين الذين توافدوا منذ الصباح الباكر من مختلف مناطق ومديريات المحافظة.
وانطلقت المسيرة من امام مدرسة بلال واتجهت صوب المجمع الحكومي الجديد رافعين اللافتات ومرددين الشعارات والهتافات المنددة بالدعوات المشبوهة لعناصر التأمر، يصاحب ذلك الرقصات الشعبية المعبرة عن الفرحة والابتهاج بمناسبة الذكرى الخامسة عشرة لاسقاط فتنة الردة ومحاولة الانفصال.
وفي ساحة تجمع المسيرة القى محافظ محافظة أبين المهندس أحمد بن أحمد الميسري كلمة قال فيها: نحن اليوم نجتمع في محافظة أبين في مثل هذا اليوم التاريخي الذي تم فيه القضاء على أخر فلول الردة والانفصال أما استسلام وأما الهروب عبر البر والبحر، في مثل هذا اليوم كان لأبين شرف أن تكون بوابة النصر للوحدة في مثل هذا اليوم وبعد انقضاء أكثر من سبعين يوماً كانت محافظة أبين بابنائها ورجالها ونسائها مضرب مثل في الصمود والدفاع عن الوحدة، وكانت أساطيل الردة والانفصال من البحرية والقواعد الجوية تقصف عاصمة المحافظة طوال فترة شهرين ولكن ابناء هذة المحافظة صمدوا وابوا الا ان يقولوا كلمتهم الفصل في تثبيت الوحدة اليمنية بالدماء الزكية، هذه الوحدة المباركة التي ننعم بخيراتها اليوم أمنا واستقراراً وازدهاراً.
وأضاف:" نتوجه نحن اليوم أبناء أبين برسالتين هامتين في منعطف تاريخي هام، الرسالة الأولى للقيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - مفادها أن محافظة أبين هي الرقم الصعب وأن محافظة أبين ليس ملكاً لاحد.. أن محافظة أبين مع الوحدة .. مع الاستقرار مع التنمية ضد التخريب.. ضد العنصرية والكراهية ان محافظة أبين تطمنكم يا فخامة الرئيس أننا مع الغلبة باذن الله تعالى إلى الغلبة بالعدد والغلبة بالحق والغلبة بالمنطق نساؤنا ورجالنا وشبابنا وشيوخنا ونقاباتنا وعمالنا رسميين وغير رسميين، والرسالة الأخرى نوجهها للمرجفين والقوى التي تعيش ماوراء البحار ونقول لهم: ارفعوا أيديكم عن هذة المحافظة والمحافظات الجنوبية والشرقية يكفي عبثاً ماعانت هذة المحافظات لتوليكم الحكم لفترة طويلة عانينا منها الويلات".
وقال: إن محافظة ابين تعلن لكل من يعتقد أن أبناء هذه المحافظة ملكاً له وأنه يملك سقفاً على هذه المحافظة ومفتاح المحافظة بيده نؤكد لهم هذه المحافظة حرة اليوم، ونحن نقيم اليوم لقاء سلميا.. لقاء فرائحيا فقط لنوجه رسالة ان يقبلنا الاخرون على كثرتنا كما قبلناهم على قلتهم وان يقبلونا على ثقلنا كما قبلناهم على خفة وزنهم".
واردف قائلاً : إننا نوجه رسالة محبة وسلام لجميع أبناء الوطن ونؤكد الولاء لقائد مسيرة التنمية في الوطن وندعو إلى الاستقرار لهذة المحافظة ونحافظ على بعضنا البعض وان لايجرنا الاخرون إلى التهلكة نجتمع اليوم لنقول بصوت واحد أن أبين التي كانت بوابة للنصر في السابع من يوليو عام 1994م ستكون بوابة النصر مرة أخرى".
وخاطب الفعاليات النقابية والاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني قطاع الشباب الفاعل والحي وقطاع المرأة رديف الرجل قائلاً: إن أبين اليوم في هذا الحشد الجماهيري الذي توافد من مديرية زنجبار والمشاركون الرمزيون من المديريات الأخرى، الذين شرفوا محافظة أبين رغم الصيف الحار إلا أنكم ابيتم الا أن تشاركوا في هذا المهرجان الجماهيري الكبير ونقول لمن يريد إن يعلم أن هذه المحافظة الآمنة، المحافظة الباسلة المحافظة القوية برجالها وأبنائها ستظل وفية لمبادئ الثورة والوحدة في كل عصر وزمان .حضر المهرجان الأمين العام للمجليس المحلي بأبين ناصر الفضلي ووكيلا المحافظة محمد صالح هدران ومحمد حسين الدهبلي والوكلاء المساعدون ومدراء عموم فروع الوزارات والمؤسسات وقادة المنظمات الجماهيرية والإبداعية وقادة المؤسسات الأمنية والعسكرية والمشائخ والأعيان.
المهرة
وفي محافظة المهرة أقيم أمس مهرجان خطابي حضره محافظ المحافظة علي محمد خودم وأعضاء المجلس المحلي ومسئولو المكاتب التنفيذية والشخصيات الاجتماعية وممثلو الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني والمشائخ والأعيان والألاف من أبناء المحافظة.
وفي المهرجان ألقى المحافظ خودم كلمة رحب فيها بالمشاركين في هذا المهرجان .. رافعاً بإسمه وإسم كافة أبناء المحافظة والمسؤولين المدنيين والعسكريين والشيوخ والأعيان بالمحافظة التهاني والتبريكات الى فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - بمناسبة السابع من يوليو يوم تثبيت دعائم الوحدة اليمنية المباركة.
وقال المحافظ خودم :إن أبناء المهرة يجددون اليوم العهد والوفاء للقيادة السياسية ويؤكدون رفضهم لكل الدعوات المشبوهة التى تهدف إلى إعادة تشطير الوطن " .
وأضاف "أن أفراحنا بهذه المناسبة هي أفراح الأخاء والمحبة والمساواة والعدالة بين أبناء الوطن الواحد وأن الوحدة هي قوة الشعب التى تقف في وجه كل المؤامرات والدسائس" .من جانبه أكد الشيخ سعد مخبال في كلمته عن الشيوخ والأعيان في المحافظة حرص أبناء المهرة على التمسك بوحدة الوطن ونبذ التشرذم.
تعز
كما شهدت محافظة تعز يوم أمس حفلاً خطابياً وفنياً كبيراً احياءً لذكرى الوفاء للوحدة المباركة ال7 من يوليو 1994م يوم انتصار الإرادة الشعبية على القوى التي حاولت إعادة عقارب الساعة إلى الوراء وفي الحفل الذي حضره القيادات المحلية والعسكرية وممثلو الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني وجمع غفير من المواطنين القى محافظ محافظة تعز الأستاذ حمود خالد الصوفي كلمة قال فيها : إن ال7 من يوليو المجيد يوم أكد فيه اليمانيون وفاءهم لشهداء الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر بترسيخهم لأهم الأهداف الوطنية وهو استعادة تحقيق وحدة الوطن.
مضيفاً لقد كان ذلك اليوم شرفاً عظيماً لكل اليمانيين ولهذا الجيل بالذات الذي شهد لحظة الميلاد وتحقيق التطلعات الوطنية في ذلك اليوم الخالد في مدينة عدن الباسلة عندما توقف التاريخ واشرأبت الاعناق وهي تشهد التقاء إرادة صناع القرار اليمني يرفعون علم الجمهورية اليمنية يتقدمهم صانع الوحدة الماهر ومهندسها المفكر فخامة الرئىس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - وأشار الصوفي إلى أن الشعب اليمني يثمن ويقدر بكل إجلال واحترام واخلاص كل اولئك الذين بذلوا أرواحهم في سبيل تحقيق الوحدة اليمنية المباركة سواء كانوا قادة تاريخيين عظماء أو شهداء ميامين في جنات الخلد أو مفكرين وشعراء وأدباء الذين أناروا طريق التضحيات بالتشريع لمشروعية النضال في سبيل تحقيق الوحدة.
كما يذكرالشعب العظيم باجلال كل أولئك الشرفاء المناضلين الذين تصدوا لمؤامرة الانفصال وحموا الوحدة من الانكسار بسبب لحظة ضعف إنساني وتراجع وطني من قبل بعض العناصر التي استسلمت للحظة أنانية في لحظة فرز تاريخي أجبرت التاريخ على مراجعة حساباته وكنا حينها نرصد باجلال واكبار في ذلك الوقت الصعب الذي لا يصمد فيه إلا من يمتلك مقومات الزعامة الإنسانية فكان الشعب وقائده يمتلكون الإرادة الوحدوية مسطرين بذلك أنصع صفحات النضال صبيحة ال7 من يوليو عام 1994م بفضل التفاف الشعب خلف القائد الوحدوي الذي امتلك كل مقومات الزعامة الإنسانية.. وعن دلالات ومعاني الاحتفاء بالذكرى ال15 ليوم الانتصار العظيم قال الصوفي: يحق لنا جميعاً إن نحتفي بهذا اليوم الخالد وهو الذي عرفناه وأدركنا حيثياته وأكدنا مشروعيته حيث تعرض الوطن لأكبر مؤامرة عندما استخدم اعداء اليمن بعض الأدوات من العناصر الضالة التي حاولت ان تلوي ذراع التاريخ وان تقهر الشعب اليمني وتسلب إرادته وتضحياته لكن الشعب وقائده الجسور ظل في الميدان صامداً في وجه كل تلك التحديات وهب بقضه وقضيضة في حضره وبوادية صفاً واحداً في سواحل تعز وعدن وأبين وفي جبال الضالع وردفان ومكيراس في رمال الحديدة والمهرة وحضرموت الجميع يتسابقون لنيل ذلك الشرف العظيم سواءً كان جندياً نظامياً أو متطوعاً وحدوياً يفدي الوحدة بدمه أو مسانداً يمد المقاتلين بالعدة والعتاد المرأة بحليها وخبزها لجنود الوحدة والفلاح بالفواكه والورود للأبطال كل هؤلاء هبوا في ذلك الوقت حين التقت الإرادة الوطنية وراء القائد الوطني وصنعوا ذلك الانتصار في يوم السابع من يوليو 1994م.
وأوضح الأخ المحافظ إلى أن احتفالنا بهذه الذكرى لا يعني الاحتفال بانتصار فئة على فئة أو حزب ضد آخر وأنما نحتفل بانتصار شعب لإرادته ومبادئه فنحن لا نؤازر المنتصرين أو نشمت بالمنهزمين وانما نقف وقفة اجلال واكبار لكل الشعب الذي توحد بأكمله في ذلك اليوم ليدافع عن أهداف ومبادئ ثورته مجسداً قول الرسول الكريم «الإيمان يمان والحكمة يمانية» واستطرد الصوفي بالقول : لاحكمة مع الفرقة ولا إيمان مع الصراعات والحروب.
كما القى مدير عام مكتب الثقافة بالمحافظة الأخ رمزي اليوسفي كلمة أكد فيها أن ال7 من يوليو يمثل يوم الانتصار لإرادة الله والقائد والشعب بتجذير دعائم المنجز الوحدوي العظيم حيث قال : في مثل هذا اليوم الأغر قبل عقد ونصف من الزمن يوم إرادت المشيئة الآلهية إلا أن تنتصر قيمنا الوحدوية وتتساقط محاولات الموهومين كأوراق التوت أمام رجالات الوطن وحنكة أبطاله الأشاوس خلف قيادة وطنية عملاقة ممثلة بالقائد الفذ الوحدوي الرمز فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - مضيفاً بأن مناسبة السابع من يوليو التي نحتفي بها اليوم تستوجب على كل مواطن عاقل التعاطي معها على اعتبارها محطة مثلى لاستقرار واقع حال الوطن خلال ثلاث محطات تاريخية بدءاً من السابع من يوليو عقد الثمانينات والسابع من يوليو عام 94م والسابع من يوليو 2009م للوقوف أمام ثلاث حقائق لاينكرها إلا جاحد أو مكابر مؤداها ان يوليو ما قبل التسعينيات كان رمزاً للتشطر والتشتت والفرقة والحسرة والألم ويوليو خاتمة انتكاسة 94م كان رمزاً للإرادة الواحدة التي لا يمكن قهرها وامتداداً للبطولات اليمانية التي سطرها التاريخ منذ غابر الزمان لتترسخ قناعتنا اليوم أن يوليو 2009م رمز للإرادة السياسية والجماهيرية المتعقلة الرافضة لكل محاولات النكوص والتراجع التي يحاول جرنا من أعقابنا إليها بعض الموهومين ومعهم ثلة من مرضى النفوس الذين يحاولون اقناع أنفسهم والراضخين لتأثيراتهم ان الوحدة المباركة كانت وحدة دولتين أو شعبين ربطت بينهما أواصر سياسية وقتية قادتهم إلى التوحد والارتباط متناسين ان حال ما قبل مايو 90م لم يكن سوى تشطيروتجزئة لشعب واحد ووطن وأمة واحدة تكالبت عليها تأمرات سياسية وا ستعمارية جمة لتجبرالوطن أرضاً وإنساناً على الانشطار وتفرضه واقعاً سياسياً مشطراً لوطن موحد منذ الأزل مخالفة بذلك الفطرة الآلهية التي فطرناعليها كيمنيين على وجه البسيطة إلى أن شاءت الإرادة الآلهية وهمة القائد الفذ البطل إلا أن يعود الوضع على ماكان عليه منذ بدء الخليقة بإعادة تحقيق وحدة الوطن والشعب وعقب كل ذلك نفاجأ اليوم بأصوات نشاد تدعو إلى ما أسمته «فك الارتباط».
بعد ذلك القى الشاعر الدكتور محمد صالح الريمي قصيدة نالت استحسان الحضوركما تضمن الحفل عدداً من الفقرات الغنائية أداها كل من الفنانين أحمد مهيوب وعبده يحىى علوان وعدد من المواهب والأصوات الشابة جميعها جسدت عظمة المناسبة.
الحديدة
هذا وقد شهدت محافظة الحديدة صباح يوم أمس مسيرة جماهيرية حاشدة بمناسبة الذكرى ال«15» ليوم «7» يوليو نظمتها منظمات المجتمع المدني بالمحافظة وشارك فيها أبناء المحافظة من المدينة ومن مختلف مديرياتها وممثلون عن القيادات الإدارية بالمحافظة على رأسهم الأخ أحمد سالم الجبلي - محافظ المحافظة - رئيس المجلس المحلي والأخ حسن أحمد الهيج - الأمين العام للمجلس المحلي لمحافظة الحديدة وأعضاء السلطة المحلية والأحزاب والتنظيمات السياسية وممثلو النقابات العمالية والمهنية والجماهيرية.
حيث انطلقت المسيرة في الصباح الباكر من أمام ديوان محافظة الحديدة مروراً بشارع صنعاء حاملة معها الاعلام اليمنية وصور فخامة الرئيس علي عبدالله صالح واللافتات المعبرة عن تمسك أبناء محافظة الحديدة بالوحدة الوطنية التي ارتفعت رايتها خفاقة في 22 مايو 90م ونابذة كل الأصوات النشاز التي تدعو للعودة بعقارب الساعة إلى الوراء.. ومشيدة بيوم السابع من يوليو باعتباره يوماً تاريخياً وفاصلاً في حياة شعبنا اليمني العظيم والذي تجسد فيه تثبيت الوحدة وأرسيت فيه قيم التسامح لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح.
كما ردد المشاركون في المسيرة الشعارات التي تجسد الوحدة وتنبذ ثقافة الكره وتدعو للحوار في حل كل قضايا الوطن.
وفي محطة وصول المسيرة بملعب الشهيد العلفي أقيم مهرجان خطابي.. حيث القى الأخ علي عبدالهادي - رئىس فرع الاتحاد العام لنقابات عمال اليمن بالحديدة كلمة منظمات المجتمع المدني أكد من خلالها أن الوحدة اليمنية أصل ثابت ضارب في اعماق التاريخ عبر العصور وان التشطير كان استثناءً بفعل الاستعمار والذي لم يكن الشعب اليمني من أقصاه إلى أقصاه مقتنعاً به.. مشيراً إلى أن يوم السابع من يوليو 94م هو اليوم الي توجت فيه الإرادة اليمنية الحرة وانتصرت فيه قيم التسامح والتلاحم الوطني.
منوهاً إلى وقوف كافة أبناء محافظة الحديدة بمختلف شرائحهم صفاً واحداً حول وحدتهم وقيادتهم السياسية.
كما القى الشيخ محمد علي مرعي - عميد جامعة دار العلوم الشرعية بالحديدة - عضو مجلس النواب كلمة عن العلماء تطرق فيها إلى أهمية الالتفاف حول الوحدة المباركة باعتبارها من الثوابت الوطنية ومن الأمور التي يدعونا ديننا الإسلامي الحنيف للتمسك بها.
داعياً إلى نبذ ثقافة العنف والتطرف وعدم السماح للأصوات النشاز التي تحاول التأثير على مسيرة اليمن ووحدته وأمنه واستقراره انطلاقاً من مصالحها الشخصية الضيقة.
بعد ذلك تلى الأخ عبدالرحمن خرجين - البيان الصادر عن المسيرة والمهرجان الجماهيري والذي أكد على أن جماهير محافظة الحديدة بكافة تكويناتها تقف اليوم حاملة راية الوحدة لتبقى شامخة شموخ جبال شمسان وعيبان عبر العصور والأزمان واستعداد أبناء محافظة الحديدة للدفاع عن هذا المنجز الذي ناضل من أجله شعبنا وقدم له الشهداء الابرار واستبسالهم للذود عن وحدتهم وصيانتها من تربص الاعداء والعملاء الذين خابت مساعيهم الدنيئة ففروا مذعورين أمام الزحف الجماهيري الذي توج إرادته الحرة يوم ال7 يوليو.
المحويت
كما أقيم يوم أمس بمحافظة المحويت مهرجان حاشد نظمته منظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية والفعاليات الجماهيرية احتفاءً بيوم النصر العظيم «7» يوليو الذي مثل تاريخاً مضيئاً في سماء الوحدة اليمنية الخالدة وانتصاراً عظيماً لإرادة الشعب اليمني بكل توجهاته وأطيافه على قوى الردة والانفصال وقد حمل المشاركون في المهرجان الجماهيري اللافتات المعبرة عن إرادة الشعب اليمني في الحفاظ على وحدته مهما كلف ذلك من ثمن كون الوحدة اليمنية هي العمق التاريخي والحضاري للوحدة العربية الشاملة.
وفي المهرجان القيت كلمات من قبل محافظ المحافظة العميد أحمد علي محسن وكلمة المرأة القتها الأخت شوقية الحيكمي وكلمة المواطنين القاها عبدالرزاق الشريف - أشارت في مجملها إلى عظمة الانتصار العظيم الذي جسده اليمانيون على قوى الردة والانفصال والتي حاولت تمزيق وتشطير اليمن بعد تحقيق الوحدة اليمنية في يوم 22 مايو 1990م.
مشيرين إلى ان الوحدة اليمنية صارت محصنة بإرادة الله وإرادة الشعب من كيد المتآمرين ودسائسهم وان الوحدة أضحت قضية كل يمني غيور وسيدافعون حتى آخر رمق.
منوهين إلى أن المأزومين ممن باعوا أنفسهم للشيطان يحاولون إعادة الحديث المشبوه عن الهوية الاستعمارية للمحافظات الجنوبية استجابة لمصالحهم الشخصية.
قائلين : إن محاولة النيل من عظمة ومجد الوحدة اليمنية سيكلف المتامرين ودعاة الانفصال أرواحهم فالشعب لن يرحمهم ولن يغفر لهم ايقاف عجلة التنمية الشاملة.
لافتين إلى أن الوحدة اليمنية مرتبطة بعقول وأفئدة كل اليمانيين وصارت مختلطة بدمهم وعروقهم وانفاسهم ولن يفرطوا حتى وان كلفهم ذلك حياتهم.
داعيين دعاة الفرقة والذين يحاولون زرع بؤر الحقد والبغضاء إلى الإفاقة من غيهم وتغليب المصلحة الوطنية على المصالح الشخصية فالوطن للجميع مالم فإن الشعب سيعيد تلقين الدروس لمن تسول له نفسه المساس بالثوابت الوطنية.
وقد صدر في نهاية المهرجان بيان دعا فيه أبناء المحويت القيادة السياسية إلى إعمال القانون والقبض على هؤلاء الشراذم والمأزومين وتقديمهم للمحاكمة وانزال أقصى العقوبات ليكونوا عبرة لغيرهم ولمن تسول له نفسه المساس بالوحدة اليمنية التي رسخت في يوم 7 يوليو 1994م بدماءالشهداء والأبطال.
منوهين إلى أن التساهل مع هؤلاء المجرمون بحق الوطن يعتبر جرماً كبيراً لا يغفر فهؤلاء الشراذم لا تنفع معهم إلا لغة القوة وإعمال القوانين النافذة.
البيضاء
وفي محافظة البيضاء نظمت فروع الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني في المحافظة مسيرة جماهيرية حاشدة احتفاء بيوم السابع من يوليو وللتنديد بالدعوات التآمرية المشبوهة .
وجابت المسيرة شوارع مدينة البيضاء ورفع خلالها المشاركون لافتات منددة بالعناصر الخارجة على النظام والقانون المدعومة من أعداء الوطن وممارساتها الإجرامية الهادفة إثارة الفتن وزعزعة الأمن والاستقرار وإقلاق السكينة العامة ونشر بذور الفرقة والشتات بين أبناء الوطن الواحد.
وفي ساحة تجمع المسيرة أقيم المهرجان الجماهيري حيث تحدث محافظ البيضاء محمد ناصر العامري بكلمة أكد فيها تمسك أبناء محافظة البيضاء بالثوابت الوطنية ووحدة اليمن وأمنه واستقراره والتصدي لكل من تسول له نفسه الخروج عن النظام والقانون.. مشيداً بالدور النضالي والبطولي لأبناء المحافظة في مراحل الثورة والدفاع عن الوحدة والذود عنها .
إلى ذلك أشارت كلمتا الأحزاب والتنظيمات السياسية التي ألقاهما الدكتور محمد عبدالولي السماوي - رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بالمحافظة والدكتور أحمد الشيبة مسئول فرع حزب البعث العربي الاشتراكي القومي بالمحافظة إلى أن وحدة الشعب ليست مجرد نزوة عابرة تنتهي بنهاية مصالح القلة المستفيدين منها بل هي قدر ومصير شعبنا اليمني إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
الجوف
وفي محافظة الجوف نظمت السلطة المحلية ومنظمات المجتمع المدني مهرجاناً خطابياً بمناسبة يوم السابع من يوليو.
وفي المهرجان قال المحافظ حسين حازب : إن يوم السابع من يوليو يمثل يوماً وطنياً كبيراً التحمت فيه الإرادة الشعبية في اليمن الواحد في صورة لامثيل لها في تلاحم جماهيري وسياسي وشعبي ضد عناصر حاقدة رهنت نفسها للشيطان واعداء الوطن وحاولت أن تقتل حلم الجماهير اليمنية وإعادة عجلة التاريخ الى ماقبل ال 22 من مايو.
وقال : في يوم السابع من يوليو دحر الشعب اليمني قوى الردة والتآمر والانفصال وليس كما يصوره الحاقدون المتآمرون أهل العقول المريضة بأنه يوم أنتصر فيه فريق على فريق بل هو يوم انتصرت فيه إرادة الشعب اليمني الواحد على شرذمة العمالة التي تجمعت مصالحها مع القوى المعادية للوطن وأرادت أن تخدم مصالحها ومصالح أعداء الوطن والوحدة".
وأضاف: إن ملحمة الدفاع عن الوحدة لم تقتصر على القوات المسلحة والأمن وإنما اشتركت فيه جماهير شعبنا رجالا ونساء من المهرة الى صعده ليضربوا اروع صور التلاحم في سبيل الذود عن الوحدة ويتصدوا ببسالة لمؤامرة تلك الشلة المتآمرة التي لم تنفعها صواريخ اسكود ولا طائرات ميج 29 من قهر إرادة الشعب .
وذكر بأن قوافل الدعم الشعبي كانت تنظلق من مختلف المناطق اليمنية تحمل المؤن والغذاء والدواء إلى جبهات المواجهة مع عناصر الإنفصال.
واستطرد محافظ الجوف قائلاً : في هذا اليوم قال الشعب اليمني كلمته تحت قيادة قائده الحكيم فخامة الرئيس علي عبدالله صالح الذي نذر نفسه للوطن والدفاع عن وحدته ومكتسباته الوطنية ورفع من مجلس النواب شعار "الوحدة أو الموت" وكان شعاراً صادقاً له معناه ومبناه".
وتابع: الحياة بدون الوحدة بؤس وتشرذم ومذلة وهوان وضياع للأرض والسيادة ، كون الوحدة تعني الحياة الكريمة، وبالتالي فإن الاستبسال ضد الانفصال ودعاته كان ضرورة للدفاع عن المنجز والحلم الذي تحقق في ال 22 من مايو 1990م .
كما ألقى أمين عام المجلس المحلي صالح ناصر حيله كلمة أوضح فيها دور كافة ابناء الشعب اليمني في الدفاع عن الوحدة والتصدي لكل من يسعى لزعزعة أمن واستقرار الوطن والنيل من ثوابته الوطنية.
فيما ألقى خالد هضبان كلمة عن أبناء محافظة الجوف أكد فيها موقف أبناء المحافظة المتمسك بأمن الوطن واستقراره وازدهاره وتصديهم لكل أشكال التمرد والردة باذلين أرواحهم فداء للوطن ووحدته الغالية ..منوها بأن أبناء الجوف يعاهدون الله والقيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح على بذل أرواحهم فداء للوطن ووحدته والدفاع عن منجزاته العملاقة التي تأتي في مقدمتها الوحدة اليمنية المباركة.
وقال هضبان: إن ما نسمعه اليوم من أصوات نشاز في الداخل والخارج لاتستطيع أن تعيد عجلة التاريخ الى الوراء مهما حاولت ومهما أوهمت المغرر بهم، لأن الوحدة محروسة بعناية الله سبحانه وتعالى وبعناية كافة أبناء الشعب اليمني.
عمران
كما شهدت محافظة عمران أمس مسيرة جماهيرية حاشدة احتفاء بالسابع من يوليو المجيد، بمشاركة قيادات المحافظة والسلطة المحلية ومسؤولي المكاتب التنفيذية وقيادات فروع عدد من الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني وعشرات الآلاف من أبناء المحافظة.
حيث جاب المشاركون شوارع المدينة حاملين لافتات تعبر عن عظمة الوحدة والمنجزات والتحولات الكبيرة التي شهدها الوطن في عهدها الميمون .. معتبرين السابع من يوليو ملحمة سطرها الشعب اليمني في سفر التاريخ باصطفافه في سبيل الدفاع عن الوحدة اليمنية المباركة ودحر محاولة الانفصال والقوى المتآمرة .
وقد تحدث في المسيرة أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة صالح زمام المخلوس بكلمة نوه فيها بالدور البطولي والرائد لأبناء محافظة عمران بمختلف شرائحهم في مرحلة الدفاع عن وحدة الوطن والتي تأتي امتداداً لأدوارهم في الدفاع عن ثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين.
وقال: إن قوافل الشهداء والدماء الزكية التي قدمتها المحافظة في مختلف مراحل النضال اليمني ماهي إلا تأكيد لولاء أبنائها المطلق للوطن وقياداته الوطنية .. مؤكداً أن المحافظة ورجالها سيظلون جنوداً اوفياء للدفاع عن الوحدة والثوابت الوطنية والمكاسب والمنجزات التي تحققت في ظل قيادة الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية.
فيما أكد عضو مجلس النواب عبدالله بدر الدين وفارس حرمل عن الاحزاب والمنظمات الجماهيرية، اهمية دور الاحزاب والشخصيات الاجتماعية في مواجهة دعوات الردة والرجعية والوقوف إلى جانب القيادة الوطنية للتصدي لتلك الدعوات النشاز.
كما صدر عن المسيرة بيان قرأه رئيس جامعة عمران الدكتور صالح فضل السلامي أكد وفاء أبناء المحافظة للوطن ومكتسباته وقيادته السياسية.
وعبر البيان عن اعتزاز ابناء عمران بالوحدة المباركة والتي جمعت أبناء الوطن الواحد تحت سماء واحدة وقيادة واحدة وجسدت الانتصار للدم الواحد على لغة التآمر والانفصال .
حجة
وفي محافظة حجة جابت أمس مسيرة جماهيرية حاشدة، نظمتها منظمات المجتمع المدني والفعاليات الجماهيرية والشعبية شوارع المدينة يتقدمها المحافظ فريد احمد مجور ووكلاء المحافظة وأعضاء السلطة المحلية احتفاء بهذه المناسبة.
ورفع المشاركون الشعارات الوحدوية ، مؤكدين تمسكهم، بالوحدة المباركة ومكاسبها الوطنية ورفضهم للأصوات النشاز التي تهدف لزعزعة الصف وتمزيق الوطن .
كما رفع المشاركون من كافة قرى ومديريات المحافظة لافتات أكدت مساندة أبناء المحافظة للوحدة المباركة ، ومنددة بالدعوات المشبوهة وبثقافة الكراهية والحقد المضرة بالوحدة الوطنية .
وأكد أبناء المحافظة وقوفهم الصادق مع الوحدة وحماية منجزاتها الكبيرة، وبذل الغالي والرخيص في سبيلها والذود عن مكاسبها الخالدة.
وألقى المحافظ فريد أحمد مجور كلمة بالمناسبة اشار فيها إلى ما يمثله السابع من يوليو من عظمة في حياة أبناء الشعب اليمني قاطبة وأبناء حجة على وجه الخصوص، كونه يوم الوفاء للوحدة، التي أعادت لليمنيين مكانتهم وكرامتهم بين الأمم بعد عقود الفرقة والتشرذم والشتات . وحيا مجور روح التفاعل والمبادرة لأبناء محافظة حجة إزاء مختلف الفعاليات الوطنية والديمقراطية، ومشاركتهم المعهودة في كل الفعاليات التي من شأنها الانتصار للوحدة وحماية مكاسبها وقال : إن من حق كل يمني أن يفخر بمنجز الوحدة العظيم، وأن يستشعر مكانتها في كل مناسبة تأتي أو تمر، وأن السابع من يوليو عام 1994م جاء تتويجا لنضال الشعب اليمني وتلاحم كل قواه السياسية والاجتماعية ضد قوى الردة والانفصال.. كما ألقى الوكيل المساعد عبدالعزيز الغادر كلمة السلطة المحلية التي وصفت السابع من يوليو بأنه علامة بارزة في نضال اليمنيين باعتباره انطلاقة نحو آفاق رحبة من الاستقرار والخير والتطلع نحو المستقبل بمنظار واحد وهدف واحد .. مشيراً إلى أن ذلك اليوم يعتبر فاصلا في حياة اليمنيين باعتباره قضى والى الأبد على أحلام الأعداء الطامحة إلى تمزيق الوطن ونشر الفوضى في أرجائه وتخريب منجزاته.
ريمة
وفي محافظة ريمة انطلقت أمس مسيرة حاشدة تأكيداً للتمسك بعرى الوحدة اليمنية ورداً على دعاة التشرذم والانفصال.. وجابت المسيرة شوارع مركز المحافظة يتقدمهم المحافظ علي سالم الخضمي والوكلاء ومدراء المكاتب التنفيذية ومدراء المديريات واعضاء المجالس المحلية وممثلو منظمات المجتمع المدني والاحزاب والتنظيمات السياسية وجمع غفير من المواطنين.
وفي المهرجان الخطابي الذي أقيم على هامش المسيرة ألقى المحافظ الخظمي كلمة قال فيها: نقول لكل من يريد أن يعيد عجلة التاريخ إلى الوراء إنه لا مجال لكم ولا مكان ولا قبول لمشاريعكم ولا قبول لما تدعون إليه فشعبنا اليمني قادر علي حماية وحدته والدفاع عنها.
واضاف: من هنا من اعالي جبال ريمة نقول بأن المتاجرة بالمشاريع الصغيرة والضيقة والانفصالية غير رابحة وانهم دائماً خاسرون ، وإن الشعب اليمني بالمرصاد لكل من يقف في طريق الوحدة اليمنية المباركة التي تحقق في ظلها العديد من المنجزات في شتى مناحي الحياة.
وألقى فضيلة الشيخ حسن البزاز كلمة العلماء أكد فيها أن الوحدة اصبحت كالعود الذي تشرب فيه الماء ونما.. وقال: إن الوحدة نسيج اجتماعي قدري ارادها الله للشعب وتعمدت بدماء الشهداء والشرفاء.
واعتبر هذه الفعالية رداً على الاصوات النشاز الداعية للفرقة وتمزيق الوطن.
إب
كما انطلقت أمس بمحافظة إب مسيرة حاشدة شارك فيها وكلاء المحافظة والوكلاء المساعدون ومختلف القوى والفعاليات الرسمية والجماهيرية احتفاء بيوم ال7 من يوليو ورداً على اصوات النشاز الداعية إلي الفرقة وتمزيق الوطن.
وجابت المسيرة شوارع مركز المحافظة رافعين العلم الوطني، واللافتات ، ، ردد فيها المشاركون هتافات وشعارات عبرت عن مشاعرهم الفياضة تجاه وحدة الوطن، وتمسكهم بمبادئ وأهداف الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر .
وألقى وكيل المحافظة عبد الواحد محمد صلاح كلمة السلطة المحلية حيا فيها روح الحماس والمبادرة التي أظهرها المشاركون في هذه المسيرة تأكيداً على تمسكهم بالوحدة وشجبهم وتنديدهم لكل الأصوات النشاز التي تحاول المساس بثوابت الأمة والمنجزات الوحدوية .
فيما بينت كلمة العلماء التي القاها الدكتور عبده عبدالله الحميدي أن الوحدة اليمنية تحققت بمشيئة الله تعالى، ثم بجهاد وتضحيات أبناء الشعب
وقال : " ليس من حق أحد أن يدعي أن الوحدة مرتهنة بشخصيه يقبلها متى شاء ويرفضها متى شاء " ، داعيا المواطنين وفي مقدمتهم علماء الأمة إلى الوقوف بحزم ضد دعوات الفرقة وتمزيق الأمة، ورفض أي أعمال تخل بالأمن والاستقرار والاعتداء على أرواح وممتلكات وأعراض الناس.
مأرب
وشهدت محافظة مأرب أمس مسيرة جماهيرية شارك فيها جمع غفير من أبناء المحافظة من مختلف المديريات يتقدمهم المحافظ ناجي بن علي الزايدي ووكلاء المحافظة وقيادات السلطة المحلية واعضاء المجالس المحلية والشخصيات الاجتماعية والأعيان وممثلو منظمات المجتمع المدني للتعبير عن تمسكهم بالوحدة الوطنية والتنديد باعمال التخريب والاصوات النشاز الداعية للفرقة وإثارة الفتنة بين ابناء الوطن الواحد.
وجابت المسيرة شارع المحافظة حتى ساحة كلية التربية والآداب والعلوم، حمل فيها المشاركون لافتات وشعارات تؤكد موقف ابناء المحافظة وتمسكهم بالوحدة الوطنية والدفاع عنها، ومنددة بالدعوات النشاز لاعادة الوطن الى ما قبل 22 مايو 1990م ،والفتنة والتحريض ضد ابناء الوطن الواحد.
وقد ألقى المحافظ الزايدي كلمة اشار فيها الى ان تجمع ابناء محافظة مأرب مع اخوانهم في كافة المحافظات يؤكد الموقف الواحد في الدفاع عن الوحدة الوطنية والوقوف ضد الداعين لتمزيق الوطن والمساس بالثوابت الوطنية..
مؤكداً ان يوم السابع من يوليو هو اليوم الذي انتصر فيه الشعب اليمني لارادته ورسخ وحدته ودحر المؤامرة التي كانت تستهدف وحدته الوطنية..
وقال الزايدي:" إن الوحدة الوطنية وجدت لتبقى وهي ملك لكل يمني ولا مساومة فيها ،وان ابناء الشعب اليمني سيدافعون عن وحدتهم وسيبذلون كل غالٍ ونفيس لصد كل عميل ومتآمر على الوحدة والوطن.
إلى ذلك أكد رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام في المحافظة عبدالواحد نمران في كلمته عن الأحزاب والتنظيمات السياسية، حق الشعب اليمني في التعبير عن اعتزازه ومشاعره الفياضة تجاه ما حققه في ظل اليمن الموحد من تحولات وانجازات شامخة وعظيمة لم يكن لها ان تتحقق لولا ذلك الاصطفاف الشعبي والانتصار الذي سطره الشرفاء من هذا الوطن باسقاط المشروع الانفصالي حين هب ابناء محافظة مأرب الى جانب اخوانهم من أبناء الوطن لافشال المؤامرة .
وقال : كان أبناء مأرب في الطليعة والصفوف الأولى للدفاع عن الوحدة وقدموا تضحيات جسيمة في سبيل الحفاظ على وحدة الوطن" .. مجدداً العهد والوفاء باسم أبناء المحافظة للدفاع عن الوحدة وحماية الوطن وأمنه واستقراره ورفضهم القاطع للمؤامرات التي تحاك ضد وحدته الخالدة.
ودعا المغرر بهم إلى استيعاب درس السابع من يوليو والتصالح مع الشعب.
فيما اشار عبدالله بن احمد حيدر عضو المجلس المحلي بالمحافظة في كلمة منظمات المجتمع المدني إلى الانجازات التي تحققت للوطن في عهد الوحدة المباركة.
وقال : إن الوحدة شجرة يستظل تحتها الجميع الا من أبى، ولا يأبى الا قاصرا أو عميل، ولزاماً علينا مقارعة كل من يحمل معول الهدم للوطن".
تخلل المهرجان قصيدة للشاعر صالح القانصي تغنت بالوحدة والانجازات التي تحققت في ظلها.
شبوة ملحمة وطنية تجسدت فيها إرادة اليمنيين في اسقاط المشروع الانفضالي البغيض
شبوة
فيما شهدت محافظة شبوة أمس مهرجاناً جماهيرياً احتفاء بيوم السابع من يوليو، يوم تثبيت وترسيخ الوحدة وهزيمة المشروع الانفصالي بمشاركة قيادات السلطات المحلية والتنفيذية ومؤسسات المجتمع المدني والأعيان والشخصيات الاجتماعية وجموع غفيرة من المواطنين .
وفي المهرجان ألقيت عدد من الكلمات من قبل محافظ شبوة الدكتور علي حسن الأحمدي، ورئيس فرع الاتحاد العام لنقابات عمال اليمن بالمحافظة صالح محمد النخور عن مؤسسات المجتمع المدني ، واحمد علي بن ناجي عن الأحزاب والتنظيمات السياسية بالمحافظة أكدوا فيها أن السابع من يوليو كان يوماً فاصلاً في حياة الشعب والوطن والانتصار لإرادة الشعب وتثبيت وحدته، ومثل ملحمة وطنية تجسدت فيها قوة وإرادة اليمنيين في الدفاع عن الوحدة والحفاظ عليها وترسيخ دعائمها وإسقاط المشروع الانفصالي البغيض.
واشارت الكلمات إلى ما مثله هذا اليوم من محطة تاريخية في مسيرة النضال الوطني على درب الحرية والديمقراطية والتنمية والاستقرار ونصر يضاف إلى انتصارات الثورة اليمنية مؤكدين أن الاحتفال بهذه الذكرى يأتي تعبيراً عن مكانة وعظمة هذا اليوم في قلوب كل أبناء الوطن وتأكيدهم على مواصلة المسيرة الوحدوية نحو آفاق واسعة من التطور والنماء في شتى الميادين وتجاوز الصعوبات والعراقيل التي تعترض ذلك.
وقالت الكلمات : إن الوحدة اليمنية التي قدم شعبنا اليمني تضحيات كبيرة وجسيمة في سبيل تحقيقها والحفاظ عليها هي خيار لا رجعة عنه، وانها جاءت تحقيقا للحلم الكبير لأبناء الشعب ، وتجسيدا لاهداف ثورته المباركة سبتمبر وأكتوبر، وشعاع أمل للأمة العربية نحو تحقيق تطلعاتها في الوحدة القومية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.