عبدالله ناصر علي شبعان 36 عاماً.. غدر به الفشل الكلوي فجأة، باع ما فوقه وما تحته ليتحمل تكاليف العلاج الباهظة.. له أم عجوز وهو الآن حبيس البيت لا يستطيع أن يعمل مع عدم قدرته على رفع الأشياء الثقيلة. وبينما يصارع «عبدالله» الفشل لم تنسَ الحياة أن تطل عليه بوطأتها ومرارة قسوتها، «عبدالله» يذهب إلى المستشفى مرتين في الأسبوع ليقوم بعملية الغسيل التي ترهقه تكاليفها.. فأين القلوب الرحيمة التي تشعر بأحوال الناس ومعاناتهم..؟