صرّح مصدر أمني بحريني مسئول أن “المعلومات والتحريات بشأن الشبكة التنظيمية التي تستهدف المساس بالأمن الوطني والإضرار باستقرار البلاد أكدت أن المتهمين وآخرين في الداخل والخارج يتزعمون جماعات تخريبية تعمل تحت إمرتهم ويقدمون لها التمويل والدعم المالي للقيام بأعمال الإرهاب والعنف في مناطق مختلفة بمملكة البحرين”. وأوضح المصدر في تصريح بثته وكالة أنباء البحرين مساء أمس السبت أن القصد من هذه الأعمال “نشر الفوضى وتعكير صفو الأمن والفرقة الوطنية والإساءة لسمعة مملكة البحرين في الخارج ببث أنباء كاذبة ومغرضة إضافة إلى استهداف حياة الأبرياء وحرياتهم وممتلكاتهم”. وأضاف المصدر: إن اعترافات المتهمين “كشفت عن تلقيهم أموالاً وتبرعات من رجال دين وتجار تحت غطاءات مختلفة وبأنهم قاموا بتوجيه هذه الأموال لتمويل تلك الجماعات للقيام بأعمالهم المدانة والمشينة”. وأعرب المصدر الأمني عن استغرابه واستنكاره لمحاولة البعض “استباق الأحداث عن جهل أو تعمد وإطلاق ادعاءات تبرىء المتهمين قبل ان تقول السلطة القضائية كلمتها”.. محذراً من أن “أية محاولة للنيل من سلامة الإجراءات والتعرض للأجهزة الأمنية بغرض إثارة الرأي العام دون وجه حق من شأنها أن تضع أصحابها أمام المساءلة القانونية”.