في منطقة السدرة عزلة الدعيسة مديرية التعزية تعز، تسكن حُسن سرحان علي، العمر “70” عاماً وصوت أنينها يهز أرجاء غرفتها الشعبية، ما إن نظرنا إليها استشعرنا أنها تعيش في مجتمع لايرحم الضعيف ولا يمد يده للمحتاج، ويجعل المريض يقسم ساعات حياته إلى أن يأتيه الأجل. حُسن سرحان علي أرملة تعاني من جلطة في الفص الأيمن من الدماغ أدى إلى شلل بحسب تقرير المستشفى الجمهوري التعليمي العام بتعز بتاريخ 1 /11 /2008م. وهي من ذلك التاريخ إلى الآن تصرخ وتتألم ولا يوجد معها مصدر دخل ولا مال أو جاه أو منصب لينفعها في شراء حبة دواء أو إبرة مسكنة لتلك الآلام. إذن فهي صرخة مملوءة بالشفقة والرحمة لكل القلوب الرحيمة أن تمد يد العون لها، ويتم إضافتها إلى كشوف الضمان الاجتماعي ويتم معالجتها بأسرع وقت ممكن فمن نفّس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفّس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة.