ها أنا والبحر ثائر راسماً أنقاض شاعر هكذا جال بذهني أني للكل مغاير إنني شيخ كبير فاقها بدر الدوائر لم أكن أدري بأني ذلك الطفل المغامر لم أكن أدري بأني تائه بين الضمائر أخفي ألغازاً بعيني فهي تسمو باالخواطر أكتب الحرف بشعري يعتلي تلك الوتائر انا حقاً لست أدري أن للحزن أواخر إنها نفس المنايا ترتدي تلك الأواصر تائه يومي كأمسي ينتقي لون الدفاتر كل من حولي ينادي أكتبي شعراً مكابر أو حقاً كانوا يدرون أناشيد السرائر عن بعادي وسهادي عن تراتيل الحناجر عن بقايا أمنيات كل ما فيها مهاجر