دوماً يؤكد أبناء محافظة أبين حبهم للوطن وقيادته السياسية من خلال اصطفافهم الوطني ومواقفهم الرجولية التي يجسدونها في كل الظروف الحرجة التي بها أسقطت أبين كل الرهانات الخاسرة التي حاولت النيل من الوطن ووحدته.. وتبادلهم القيادة السياسية الوفاء بالوفاء،حيث أولت محافظة أبين وأبناءها جل الرعاية والاهتمام من خلال المشاريع الخدمية والتنموية التي حظيت بها المحافظة ويفاخرون بها كثمار وحدوية وارفة ..ولا تتأتى تلك الإنجازات والمكاسب إلا في ظل الأمن والاستقرار الذي هو مسئولية الجميع. أبين بوابة النصر الوحدوي الأخ محمد حسين الدهبلي، وكيل محافظة أبين، كان أول المتحدثين حيث قال: استطاع أبناء محافظة أبين مثل غيرهم من أبناء الوطن أن يوجهوا رسالتهم المعتادة لكل من يحاول المساس بأمن واستقرار ووحدة الوطن اليمني من خلال التفافهم حول قيادتهم السياسية الحكيمة ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية “حفظه الله” في كل المواقف وكان آخرها نجاح فعاليات خليجي عشرين التي استضافتها بلادنا ، والذي توج بنجاح كبير فاق كل التصورات وأسقط كل التوقعات التي راهنت بعدم قدرة بلادنا على استضافة الحدث الرياضي ولكن قيادتنا ومن خلفها الجماهير ومنهم أبناء أبين بوابة النصر الوحدوي لقنوهم درساً وحدوياً لن ينسوه على مدى الزمن الطويل وها نحن اليوم نواصل السير لإنجاز العديد من المشاريع الخدمية والتنموية التي تلامس حياة أبناء المحافظة لكي تنعم محافظة أبين وأبناؤها بزيارة بشير الخير فخامة الرئيس القائد، للمحافظة والذي اعتادت على اهتمامه ومكرمته لها بصورة متواصلة. “21” مشروعاً خدمياً وتنموياً بتكلفة “24” ملياراً و«571» مليون ريال يتابع وكيل محافظة أبين حديثه قائلاً: إن فخامة رئيس الجمهورية «حفظه الله» قام بافتتاح ووضع حجر الأساس لعدد “21” مشروعاً خدمياً وتنموياً بتكلفة إجمالية قدرها “24” ملياراً و”571” مليوناً و”580” ألفاً و”778” ريالاً منها “16” مليار ريال خاصة بمشاريع خليجي عشرين. حيث قام بإزاحة الستار حول اللوحة التذكارية للمشاريع التي يتم افتتاحها ووضع حجر الأساس لها. وتضمنت هذه المشاريع مشروع إنارة العلم الكود المرحلة الأولى والمرحلة الثانية بمبلغ “494” مليوناً و”233” ألفاً و”200” ريال. ومشروع إنارة خط التسعين بمبلغ “ 247” مليوناً و”570” ألفاً و”800” ريال ومشروع كهرباء تغذية خط العلم وخط التسعين “ توريد وتنفيذ” بمبلغ “519” مليوناً و”428” ألفاً و”589” ريالاً ،ومشروع طريق العلم دونس بمبلغ مليارين و”100” مليون ريال، ومشروع خور دغلان المرحلة الأولى بمبلغ “49” مليوناً و”226” ألفاً و “400” ريال ومشروع مجاري خليجي عشرين المرحلة الأولى والثانية بمبلغ “341” مليوناً و”462” ألفاً و”20” ريالاً وإنارة الشوارع الداخلية لمدينة زنجبار بمبلغ “480” مليوناً و”750” ألف ريال ومشروع مياه خليجي 20 بمبلغ “267” مليون ريال،ومشروع طريق الوضع امصفصف الخبر بمبلغ “مليار” و”591” مليوناً و”603” آلاف و”934”ريالاً. إضافة إلى الأستاد الرياضي الكبير لملعب الوحدة بزنجبار الذي أجريت عليه بعض مبارات خليجي عشرين البالغ تكلفته « 13» مليار ريال .. كما قام أيضاًَ فخامة الرئيس بتدشين العمل في عدد من المشاريع الخدمية والإنمائية شملت مشروع كورنيش الصالح المرحلة الأولى “أ.ب” بمبلغ “499” مليوناً و”893” ألف ريال ومشروع كورنيش الصالح المرحلة الثانية “أ ب” بمبلغ “499” مليوناً و”288” ألفاً و”131” ريالاً، ومشروع خور دغلان المرحلة الثانية بمبلغ “245” مليون ريال، ومشروع تأهيل وتعشيب ملعب بن سلمان م/ خنفر بمبلغ “128” مليوناً.. ومشروع بناء سبعة أندية “رصد أحور بناء الفجر الجديد رصف منطقة الكود، المرحلة الأولى والثانية بمبلغ “346” مليوناً و”858” ألفاً و”680” ريالاً ومشروع رصف شوارع الطميسي مديرية زنجبار بمبلغ “247” مليوناً و”483” ألفاً و”250” ريالاً ومشروع رصف ضواحي حي الصرح مديرية زنجبار بمبلغ “249” مليوناً و”842” ألفاً و”774” ريالاً.. ومشروع دفاعات مدينة شقرة الساحلية المرحلة الأولى بمبلغ “250” مليوناً والمرحلة الأولى من مشروع إعادة تأهيل ساحة الشهداء بمبلغ “850” مليوناً والمرحلتين الأولى والثانية من مشروع إعادة تأهيل طريق زنجبار خنفر بمبلغ “419” مليون ريال. اصطفاف جماهيري خلف القيادة السياسية كما تحدث الشيخ وليد بن ناصر الفضلي، مدير عام مكتب ضرائب أبين، قائلاً: ثمرة الوحدة اليمنية متواصلة في مختلف الميادين والأصعدة ولم تتوقف بإذن الله طالما هناك ربان حكيم لسفينة الوطن فخامة الرئيس القائد “حفظه الله ورعاه” والذي يولي اهتماماً خاصاً لمحافظة أبين بدرجة خاصة تقديراً لدورها ودور أبنائها المخلصين خلال مراحل النضال وكذا ترسيخ دعائم الوحدة اليمنية المباركة ، واستضافة ونجاح خليجي عشرين هو ثمرة عظيمة تضاف إلى الإنجازات المتصاعدة لوطن ال22 من مايو الذي ينعم بالأمن والاستقرار والسكينة العامة. وقد لمس ذلك كل من شاهد وحضر بطولة خليجي عشرين من الأشقاء والأصدقاء من الخليج أو الوطن العربي وكذا الدول الأخرى وخرجوا بانطباعات كبيرة ولازالت وسائل الإعلام المختلفة في الدول العربية وغيرها عن نجاح اليمن السعيد في خليجي “20” وقدرتها على تجاوز الصعاب في مختلف الظروف بحكمة يمانية والتفاف جماهيري خلف القيادة السياسية من مختلف شرائح الوطن المعطاء .. نتمنى أن تستمر هذه الروح الوطنية للحفاظ على هذا الانجاز وعلى هذه الصورة الحضارية الجميلة التي رسمها أبناء الوطن في خليجي “20” ولازالت صداها حتى اليوم. الأمن والاستقرار البيئة الحاضنة للتنمية ويقول أحمد عوض مزنة مدير عام الأشغال بإدارة الحكم المحلي بالمحافظة: إن محافظة أبين تعيش في ظل رعاية واهتمام الدولة وعلى رأسها قيادتنا السياسية ممثلة بفخامة الرئيس القائد علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حركة بناءة ومستمرة ومتواصلة لم نشهد لها مثيل خلال الفترات الماضية وما زيارات فخامة الرئيس لها بين الحين والآخر إلا دليل على اهتمامه المباشر بمعالجة كافة احتياجاتها الإنمائية والخدمية في كافة المجالات والوقوف شخصياً على نواحي هذا الاستثمار الذي وجه الحكومة بتنفيذه بالمحافظة، وأضاف أن أوضاع المحافظة وخاصة حركة الإنماء الأخيرة المرتبطة بمشاريع الدعم الإضافي وخليجي 20 تجاوزت كلفتها أكثر من عشرين ملياراً دليل على هذا الاهتمام .. ويؤكد مزنة أن هذا العمل التنموي حتى يتواصل ويستمر نطالب الجهات المسئولة بالمحافظة والحكومة بتعزيز الناحية الأمنية باعتبارها حجر الأساس لهذه العملية خاصة أن الحالة الأمنية التي سادت خلال فعاليات خليجي عشرين ومازالت قد أحدثت نقلة نوعية في أسباب الأمن وعادت إلى الناس استقرارهم وسكينتهم التي حاول بعض الخارجين عن القانون العبث بها والنيل من هيبة الدولة فالأمن والاستقرار هما البيئة الحاضنة للعمل والبناء والتنمية فلا تنمية بدون أمن واستقرار وهذا يتطلب من الدولة وأجهزتها الضرب بيد من حديد على أيدي من يحاول العبث بالأمن وسكينة الناس واستقرارهم. سقوط كافة الرهانات وتشارك الأخت عديلة أحمد خضر، رئيسة دائرة الثقافة والإعلام باتحاد نساء اليمن بالمحافظة، في هذه الأحاديث حيث قالت: بنجاح أجهزة الأمن والتفاف جماهير الشعب التي استطاعت إنجاح فعاليات العرس الرياضي والكروي الكبير خليجي 20 أسقطت كافة المراهنات والتخرصات التي كانت تروج لها القوى الحاقدة على شعبنا بعدم قدرة بلادنا على استضافة هذا الحدث الكبير وأثبتت الأيام التي سبقت هذا الحدث وأثناءه ومابعد اليوم أن بلادنا في خير وأمان إذا ماتضافرت الجهود وأخلصت النيات باتجاه تحقيق المستحيل فاليمانيون هم أصحاب حضارة وتقدم وصانعو الأمجاد عبر كل المراحل وحتى التي سادت فيها المنطقة النكبات والنكسات كانت صانعة التحول والمنجزات .. وأضافت الأخت عديلة خضر أن ما نشهده اليوم من تطور في واقعنا وإنجازات تحققت على صعيد حياتنا هي بمثابة المكاسب التي بذلت فيها قيادتنا السياسية ممثلة بفخامة الرئيس القائد علي عبدالله صالح، عصارة جهدتها حتى أينعت ثمارها وأصبحت وارفة نحصد خيراتها وينبغي الحفاظ عليها وصيانتها. كما يجب علينا أن لا نتهاون مع من يحاول زعزعة أمننا واستقرارنا لأنها هي الضمانة لاستمرار حياتنا التي نشهد اليوم في كثير من الدول وخاصة تلك التي تشهد أحداثاً مأساوية يتعرض فيها الإنسان إلى القتل والتنكيل وسوء العيش فهل نتهاون في أمننا حتى ينقضّ الأعداء على مقدرات حياتنا وسيادتنا أم نعمل من أجل الحفاظ على هذه المنجزات وهذه المكاسب التي عاش أجدادنا محرومين منها لعقود طويلة من الزمن .. إن هذه مسئولية الجميع أجهزةً أمنيةً وسلطات محلية ومنظمات مدينة وأحزاب للدفاع عن أمننا واستقرارنا الذي أصبح اليوم المستهدف الأول من القوى التخريبية سواء كانت قوى داخلية أو خارجية فالمؤامرة كبيرة وإفشالها والتصدي لكل من يحاول الاقتراب منها مسئوليتنا جميعاً. الحفاظ على الإنجازات أبوبكر صالح مكلوس رئيس فرع الاتحاد التعاوني السمكي بمحافظة أبين قال: في ظل قيادة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية خطت بلادنا خطوات متقدمة إلى الأفضل والأجمل في حياتها أرضاً وشعباً وهذا يجسد الدور الكبير والبارز الذي يبذله فخامة الرئيس وجهوده في كل جبهات العمل الداخلية والخارجية والذي بفضله أصبحت اليمن اسماً لامعاً في سماء الشعوب يشار إليه بالبنان. وهذا يجعلنا نشعر بالفخر والاعتزاز بما وصلت إليه بلادنا من عزة ورفعة بين الأوطان والشعوب .. وأردف الأخ مكلوس: إن ما تحقق من إنجازات ومشاريع في عموم الوطن ومحافظة أبين خصوصاً في كل مجالات التنمية والخدمات وخاصة في عهد دولة الوحدة وقيادتنا السياسية تعتبر إنجازات ومكاسب غير مسبوقة يتطلب الحفاظ عليها وصيانتها من الأعداء والمتربصين الذين أقلقتهم النجاحات التي تحققت على صعيد تنمية حياة المواطنين وخاصة في المناطق التي ظلت محرومة من الخدمات الأساسية للإنسان، فالاستثمارات الاستراتجية وخاصة الصناعية التي شهدتها محافظة أبين لأول مرة في تاريخها أشعلت قلوب الحاقدين الذين ظلوا طيلة عقود طويلة في الحكم لم يقدموا لأبين إلا الويلات التي مازال أبناء أبين يقاسون منها إلى اليوم .. وبهذه المناسبة بعد زيارة الرئيس للمحافظة وتلمس هموم وتطلعات أبنائها نتوجه إليه بالتحيات والتقدير البالغ لاهتمامه بأوضاع المحافظة وتطويرها نحو الأفضل. القافلة تسير خديجة محمد عاطف إحدى الشخصيات والكوادر النسوية بمديرية خنفر، عبرت بالقول: الحقيقة الفرحة تغمرنا منذ نجاح استضافة بلادنا فعاليات دورة الخليج الرياضية العشرين والتي كان نجاحها ضربة قاضية في وجه من يشكك بقدرة بلادنا على استضافة ونجاح هذه الفعالية الكبيرة التي جمعت شمل الأحبة من دول الخليج والعراق بإخوانهم من أبناء جلدتهم اليمنيين، والحقيقة أن كل من حضر وشاهد الواقع اليمني والطبيعة الساحرة والأمن والاستقرار وكرم الشعب اليماني المضياف كان شاهداً على كل ما يدور في الوطن وخاصة وأن اليمن واجهت حملة شرسة وظالمة من بعض وسائل الإعلام جعلت منها بؤرة للإرهاب وصوّرتها بأنها بلد غير مستقر. فحقيقة هذه الحملة الظالمة هي انزعاج الحاقدين والمرتدين عن الوطن بما تحقق من انجازات كبيرة ولازالت عجلة القافلة تسير بخطى ثابتة نحو الأهداف المنشودة ونحن في أبين الخير والعطاء يحدونا الأمل أن الوطن سوف يتجاوز ما تبقى من صعوبات هنا وهناك ليسير لمواصلة المشوار حتى يتحقق ما نصبو إليه جميعاً وخاصة وأننا مقبلون على انتخابات نيابية في ابريل القادم 2011م وبالتالي يتطلب الآن وصاعداً إنجاز ما تبقى من مشاريع خليجي عشرين والتي اعتماداتها موجودة حتى نفي بالوعود أمام الجماهير لأنها ثمرة الوحدة المتدفقة.
