أوصت الندوة العلمية لمئوية الأديب والمفكر الراحل علي أحمد باكثير، بتدريس أعمال علي أحمد باكثير في مناهج التعليم في مراحل التعليم الأساسي والثانوي والجامعي, واستحداث جائزة وطنية للإبداع الأدبي والفكري باسمه. كما أوصت الندوة التي نظمتها جامعة عدن في مدينة سيئون محافظة حضرموت خلال الفترة من 22 23 ديسمبر الجاري ضمن فعاليات تريم عاصمة الثقافة الإسلامية 2010م، بمشاركة أدباء وكتّاب وباحثين أكاديميين من اليمن ومصر والإمارات والسعودية والأردن وبنجلاديش، بإطلاق اسم علي أحمد باكثير على معلم أو ساحة تليق باسمه في مدينة سيئون. وأكد المشاركون ضرورة طباعة أعمال الأديب باكثير وتوزيعها على المراكز والمكتبات العامة في اليمن, وكذا طباعة البحوث والدراسات التي تناولت إبداعاته وعلى وجه الخصوص الأعمال العلمية والسيرة والمذكرات التي لم تُنشر من قبل وكذا طباعة بحوث الندوة في كتاب يحمل عنوان (في ذكرى باكثير). وأوصت الندوة بإنشاء مركز للدراسات الأدبية يحمل اسم علي أحمد باكثير ضمن مجموعة المراكز البحثية التابعة لجامعة عدن. ورفع المشاركون في ختام الندوة العلمية لمئوية المفكر والأديب علي أحمد باكثير، رسالة شكر وعرفان لفخامة رئيس الجمهورية على رعايته الكريمة هذه الندوة التي كرست لعملاق الريادة والتجديد في الشعر العربي الحديث علي أحمد باكثير الذي علت سمعته وذاعت شهرته في العالمين العربي والإسلامي. وثمّنت الرسالة المواقف الوطنية الكبيرة لفخامة الأخ علي عبدالله صالح, رئيس الجمهورية في سبيل تعزيز وتوطيد دعائم الرخاء والاستقرار في ربوع الوطن. وفي الجلسة الختامية للندوة التي حضرها وزير الثقافة الدكتور محمد أبوبكر المفلحي ووكيل محافظة حضرموت لشئون الوادي والصحراء عمير مبارك عمير، تم تكريم عدد من الباحثين والأدباء المهتمين بتراث باكثير والمساهمين في حفظه. وكانت الندوة قد ناقشت عدداً من أوراق العمل والأبحاث حول السياسة والتاريخ عند علي أحمد باكثير, وكتابة السيرة الذاتية, وقراءة شذرات من سيرته الذاتية والفكرية, ودلالة المكان في مسرح باكثير السياسي, وتصوير العواطف الإنسانية في أدبه وغيرها من الأبحاث والعناوين التي تستعرض حياة وفكر الأديب باكثير.