أقدمت عناصر من أعضاء أحزاب اللقاء المشترك أمس بافتعال المشاكل مع مدير مدرسة باكثير في مديرية القاهرة مدينة تعز لغرض إخراج الطلاب للتظاهرات المعادية للأمن والاستقرار والسكينة العامة والتي لحقتها أعداد من طلاب المدارس ليحاصروا المدرسة والضغط على مديرها لإخراج الطلاب وعند رفض الطلاب الخروج أقدمت هذه المجموعات على الرمي بالأحجار إلى داخل الفصول وجرح 17 طالباً بجروح مختلفة واقتحام المدرسة بعد خلع أبوابها ما أدى إلى تصادم طلاب المدرسة مع المعتدين أسفر عن تحطيم نوافذ وأبواب الفصول والعبث بمستلزماتها والاعتداء على مدير المدرسة، وعدم الاكتفاء بذلك ومطاردته إلى منزله وإطلاق النار الكثيف على المنزل وتهشيم سيارته. وقد عبر مدير مدرسة باكثير عن استغرابه وأسفه الشديد لهذه الهجمة الشرسة عليه وعلى المدرسة على الرغم من محاولاته تهدئة الأمور. مشيراً إلى أن هذه العناصر التي اعتدت عليه روعت أسرته وأطفاله مجردة من كل القيم والأخلاقيات الحميدة وتعاليم ديننا الإسلامي السمح منوهاً إلى أن الرصاص تركز على جميع نوافذ المنزل والأبواب لغرض قتل من كان بداخله لولا لطف الله والمجاورين من المواطنين وأفراد قسم شرطة عصيفرة الذين فرقوا المتظاهرين.. وأكد مدير مدرسة باكثير أن هذه العناصر لا تريد إلا فرض قناعاتها وتوجهها السياسي في الفوضى والإرهاب وإدخال الوطن في دوامة لا تعرف عقباها. من جانبه أكد الشيخ صدام محمد عبدالله نايف وإبراهيم سيف حامد المجاورين لمنزل مدير المدرسة عن محاولات عناصر من اللقاء المشترك قتل مدير مدرسة باكثير ليس لشيء سوى منع فتح أبواب المدرسة للمعتدين الذين حاولوا إخراج الطلاب بالقوة للتظاهر.. وأكد أن المدير مسئول عن أبنائنا في الحفاظ عليهم ومن حقه رفض إخراجهم بهذه الطريقة المشينة والتحدي الصارخ، معبرين عن أملهم في القبض على الجناة وتقديمهم إلى المحاكمة لينالوا جزاءهم العادل.. هذا وكان مدير المدرسة سمير علي قاسم قد أعرب عن ثقته والقيادة التربوية والسلطة المحلية والأمن في ردع المعتدين ومعاقبتهم وفقاً للوائح والقانون.