سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أحزاب التحالف تؤكد وقوفها مع القيادة السياسية في مواجهة محاولات الانقلاب على الديمقراطية والشرعية الدستورية رئيس الجمهورية التقى قاداتها لبحث التطورات على الساحة الوطنية
التقى فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح, رئيس الجمهورية أمس قادة أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي, حيث جرى بحث التطورات السياسية على الساحة الوطنية. وعبّرت الأحزاب عن وقوفها خلف القيادة السياسية والتزامها الدفاع عن الشرعية الدستورية وحماية المكاسب الوطنية في الوحدة والديمقراطية.. مؤكدة استنكارها الشديد افتعال الأزمات وكل المحاولات الهادفة إلى الزج بالوطن في الفتنة التي تهدد أمنه واستقراره ووحدته ونهجه الديمقراطي التعددي, وقد صدر عن الاجتماع بيان جاء فيه: في مرحلة دقيقة وحاسمة من تاريخ شعبنا اليمني العظيم عقد المجلس الأعلى للتحالف الوطني الديمقراطي اجتماعه الدوري، حيث وقف أمام ما تمر به بلادنا من وضع يستوجب نكران الذات من أجل الوطن والبناء على كل اللحظات الإيجابية لتجنيب الوطن الفتن والمواجهات التي لا تحمد عقباها. وانطلاقاً من الواجب الوطني والديني والإنساني والأخلاقي نحو هذا الوطن باعتباره أمانة في أعناقنا كأفراد في هذا المكون الاجتماعي لليمن. وقد ناقش الاجتماع القضايا المطروحة في جدول أعماله أهمها القضايا والمستجدات على الساحة الوطنية وفي مقدمتها تداعيات الأوضاع في ضوء المحاولات الهادفة إلى الانقلاب على الديمقراطية والشرعية الدستورية والتي يراد من خلالها إجهاض الثورة والجمهورية والوحدة وتوسيع دائرة الفوضى والتخريب وزعزعة الأمن والاستقرار والإضرار بمصالح المواطن والوطن العليا. وأشادت أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي بحكمة فخامة الأخ رئيس الجمهورية بالتعامل العقلاني مع تطورات الأوضاع الراهنة وتحلّيه بالصبر, مراعياً أمن وسلامة الوطن والمواطن بشكل عام وحرصاً على نقاء الشباب ولدورهم من أجل إصلاح الأخطاء والاختلال وسلامة الممارسات الديمقراطية. وأكد الاجتماع ان ما طرحه رئيس الجمهورية في مبادراته هو الطريق الصحيح نحو التغيير الجذري والإيجابي والتي تعد بمثابة ثورة ثالثة في اليمن والذي رسم مرتكزاته وأسسه وقاد مسيرته فخامة الرئيس علي عبدالله صالح, مؤمنين أنه لا شك سيكون الأفضل مما مضى والأكثر استقراراً وأمناً مما حوله، وهو ما لم يكن من مطالب الذين يزايدون اليوم على الأخ رئيس الجمهورية ومسيرته الحافلة بالعطاءات والإنجازات التي نقلت اليمن عبر القرون قبل الوسطى إلى القرن الحادي والعشرين وعبر هذه الثورة الثالثة التي يحرص المخلصون في يمن الثورة والوحدة على تحقيقها حتى يتمكن شعب اليمن من التعامل معها تعاملاً ديمقراطياً فتتحقق عملية التداول السلمي للسلطة بسلاسة وموضوعية تجنب شعبنا ووطننا الكوارث التي يخطط لها أعداء الحاضر والمستقبل.. وأمام هذه المواقف والمبادرات الكبيرة فإننا نؤكد إيماننا القوي على مواصلة النظال السلمي الديمقراطي مع فخامة الأخ رئيس الجمهورية دفاعاً عن الوحدة والديمقراطية والجمهورية وترسيخ الأمن والاستقرار. مؤكدين لشعبنا اليمني العظيم أننا سنكون جنوداً أوفياء لأهداف الثورة وأرواح الشهداء الذين ضحوا من أجل نصرتها وصولاً إلى هذا اليوم التاريخي العظيم الذي يتحقق فيه فرز تاريخي بين الثورة وأبنائها الأوفياء وأعداء الثورة والوطن والوحدة وأنصار التخلف وأركانه والكهنوت وأتباعه.